أردوغان يمنح نفسه صلاحية إعلان التعبئة والحرب.. ماذا وراء ذلك؟
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أصدر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مرسوما رئاسيا يتضمن تشريعا جديدا من 52 صفحة حول القواعد والإجراءات المتبعة في حالة الحرب، ويقضي بمنح صلاحية إعلان التعبئة العامة أو الجزئية لرئيس الجمهورية.
ودخل التشريع حيز التنفيذ عقب نشره في الجريدة الرسمية، الثلاثاء، ليتم بذلك إلغاء لائحة التعبئة وحالة الحرب المؤرخة في 24 أيار /مايو عام 1990.
ووفقا للقرار الجديد، فإن صلاحية إعلان التعبئة في البلاد انتقلت من مجلس الوزراء إلى رئيس الجمهورية، وتهدف اللائحة إلى القيام بالاستعدادات اللازمة لنقل جميع قوى وموارد الدولة بشكل سريع وفعال من حالة السلام إلى حالة التعبئة أو الحرب، حسب موقع "تي آر تي خبر" الرسمي.
ويحق لرئيس الجمهورية، حسب التشريع الجديد، اتخاذ قرار "إعلان التعبئة العامة أو الجزئية في حالة حدوث موقف يستوجب حربا أو وقوع انتفاضة عنيفة ضد الوطن أو الجمهورية، أو حدوث سلوك يعرض سلامة الوطن والأمة للخطر على الصعيدين الداخلي والخارجي"، وفقا للمصدر ذاته.
وذكر مكتب مكافحة المعلومات المضللة في الرئاسة التركية، أنه جرى "ترتيب أربعة إجراءات تنظيمية منفصلة بموجب القانون الجديد، وهي لائحة التعبئة وحالة الحرب، ولائحة الاستعدادات للتعبئة اللوجستية للقوات المسلحة التركية، ولائحة تعبئة أفراد القوات المسلحة التركية ولائحة تأجيل أفراد الاحتياط، لتصبح مجموعة في تشريع واحد بطريقة أكثر شمولا وقدرة على تلبية احتياجات العصر".
وفي تعليقه على التشريع الجديد، قال المتحدث باسم حزب "العدالة والتنمية" الحاكم عمر تشيلك، إنه "إجراء طبيعي يجري اتخاذ بشكل اعتيادي"، مشيرا إلى أن " الوثيقة التي تم إعدادها في ظل ظروف فترة التسعينيات، خضعت لتغييرات طفيفة 6 أو 7 مرات في أوقات سابقة"، حسب تعبيره.
وأضاف في حديثه مع الصحفيين، أن "المبدأ الاستراتيجي في قضية التعبئة هذه هو أنه في حالة نشوب أي حرب، من الضروري أن يتم تنسيق عناصر القوة الوطنية في جميع المؤسسات والمجتمع المدني بطريقة تدعم القوات المسلحة التركية وتوضع تحت تصرفها".
ولفت تشيلك إلى أنه كان من الممكن تقييم هذه القضية من قبل، لكن أجندة الزلزال تدخلت"، موضحا أن التشريع الجديد جاء نتيجة "لوجود تغييرات كبيرة في العالم فيما يتعلق بحماية أمن الدول".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية أردوغان الحرب التعبئة تركيا أردوغان الحرب التعبئة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إعلان التعبئة
إقرأ أيضاً:
السيرة الذاتية للسفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي الجديد لرئاسة الجمهورية
بدأ السفير محمد الشناوي اليوم الأربعاء الموافق 20 من شهر نوفمبر الجاري، مهام مسؤولياته الجديدة كمتحدث رسمي باسم رئاسة الجمهورية، خلفًا للسفير أحمد فهمي الذي جرى تعيينه سفيرًا لدى المجر.
السيرة الذاتية للمتحدث الجديدحصل السفير محمد الشناوي الذي يبدأ مهام مسئولياته الجديدة كمتحدث رسمي باسم رئاسة الجمهورية، على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة، كما حصل على ماجستير في القانون الدولي من جامعة لندن.
بدأ حياته الوظيفية وكيلاً للنائب العام، ثم التحق عام 1995 بوزارة الخارجية، وكانت بداية مسيرته بها في إدارة الشئون القانونية الدولية والمعاهدات، ليلتحق بعد ذلك للعمل بسفارة مصر في لاهاي، ثم بمكتب وزير الخارجية بعد عودته إلى القاهرة، ثم ببعثة مصر الدائمة لدى الأمم المُتحدة في نيويورك، ثم بمكتب وزير الخارجية بعد عودته إلى القاهرة مجدداً، ثم انضم مرة أخرى لبعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك ضمن الفريق الممثل لمصر خلال عضويتها بمجلس الأمن.
وفي عام 2019، شغل منصب نائب مساعد وزير الخارجية لشئون مكتب الوزير، إلى أن تمّ تعيينه كسفير لمصر لدى المجر، حتى اختياره متحدثاً رسمياً باسم رئاسة الجمهورية.
المسيرة الدبلوماسية المهنيةوخلال تلك المسيرة الدبلوماسية المهنية الطويلة، شارك السفير الشناوي في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في الفترة من عام 2007 وحتى عام 2019، وكعضو ضمن الوفد المصري في عملية التفاوض حول تعيين الحدود البحرية بين مصر واليونان.
كما شارك في حملة مصر للحصول على العضوية غير الدائمة لمصر بمجلس الأمن لعامي 2016 - 2017، كما كان مسئولاً عن ملف رئاسة مصر للجنة مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن، والخبير المُمثل لمصر في لجان الجمعية العامة للأمم المتحدة المعنية بالشئون القانونية وبالمسائل المالية والإدارية للأمم المتحدة وعمليات الأمم المتحدة لحفظ وبناء السلام، وفي المفاوضات المُتعلقة بمسألة توسيع وإصلاح مجلس الأمن، وشارك طوال مسيرته الوظيفية في العديد من الاجتماعات الدولية وفي عضوية عدد من اللجان الوطنية.