صحيفة الاتحاد:
2024-12-23@23:33:49 GMT

ربيع بن ياقوت.. وداعاً «فاكهة الشعر»

تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة قرقاش يلتقي المبعوث الأميركي الخاص لليمن سعود بن صقر يضع حجر الأساس لمصنع «جلاس تكنولوجي» في رأس الخيمة

فقدت الساحة الثقافية اليوم الأربعاء 22 مايو الشاعر الإماراتي الكبير ربيع بن ياقوت عن عمر ناهز الـ 96 عاماً، تاركاً إرثاً إبداعياً ورصيداً في حب الوطن وغيرته على تراثه الأصيل.


ولد ابن ياقوت في إمارة عجمان عام 1928، وعاش حياة مليئة بالعطاء، كان فيها إنساناً محباً للعمل وشاعراً مضيئاً بالأمل.
عُرف بجرأته وغيرته على الوطن وتراثه الأصيل، وترك سيرة عطرة حيث تميز شعره بالحكمة والرقة والفكاهة. ولم تقتصر عطاءاته على الشعر الذي برع في مختلف ميادينه، فقد ساهم أيضاً في حفظ ونقل الموروث الفني الإماراتي إلى الأجيال، وعُرف بعمله التطوعي في جمعية الفنون الشعبية بعجمان.
شارك ابن ياقوت في بداياته كممثل مسرحي في 3 مسرحيات، ومن أبرز دواوينه «حصاد العمر» الذي حصد انتشاراً واسعاً عند صدوره عام 2009.
وبرحيل «فاكهة الشعر الإماراتي»، سيظل في قلوب تلاميذه ومحبيه رمزاً من رموز الشعر النبطي وأيقونة للهوية الثقافية الإماراتية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ربيع بن ياقوت الشعر الإمارات الشعر النبطي

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: تحديث البنية الثقافية


 

ونحن مهمومون بالبنية التحية فى ربوع الوطن المتعطش لإعادة هيكلة النظم فيه، بدءًا من نظام رى ( عتيق )، ونظام صرف صحى لم يستطع أن يعم أرجاء الوطن، حيث طبقًا لإحصائيات وزارة الإسكان فإن نظام الصرف الصحى، لم يغطى ثلثى المسطحات السكنيه فى البلاد، أى أن  أكثر من ثلث السكان يعيشون دون نظام صرف صحى، ( فى العراء ) كما أن نظام إنتاج مياه صالحة للشرب أيضًا من أهم المشاكل الحياتية لأغلب سكان العواصم فى مصر، وليست القرى والنجوع، كل تلك النظم التى تحتاج لثورة ورعاية رئاسية، سواء كانت على مستوى رئيس الجمهورية أو رئيس الحكومة أو حتى رئيس الحى، فإن هناك نظام أكثر أهمية من البنية التحتيه فى مجال العمران، وهى البنية الثقافية، عقل الإنسان المصرى وضميره، الذى عليه يمكن أن نعيد صياغة الحياة فى المحروسة، وهذا يتطلب من وزارة الثقافة، فى مضمون عملها تحت لواء الدولة الجديدة التى تزعم بأننا قد بدأنا فى وضع أسس لها منذ يوم 30يونيو 2013، بإستردادنا لهويتنا المصرية.
هذه الدولة وبنيتها الثقافية والمتمثله فى قصور الثقافة، والمكتبات العامة، والمتاحف، ودور العرض السينمائى، والمسارح والأثار المصرية ذات الحقبات المتعاقبة منذ الفراعنة وحتى المعاصرة اليوم.
وكذلك نظام إقامة المعارض والمهرجانات على المستوى المحلى والدولى وغيرها من إتاحات ثقافية للشعب على كل مستواياته وطبقاته، وضرورة توصيل هذه الخدمة الوطنية إلى النجوع، والكفور، والقرى، والمراكز بالمحافظات، كل تلك الأوعية فى نظام البنية التحتية الثقافية هى ركيزة التقدم ،وركيزة الحفاظ على ما ننتهجه من أقتصاد وأجتماع وتعليم وصحه وغيرها من ركائز التقدم فى المجتمع 
فليس فقط برغيف العيش يمكن أن يتقدم الشعب ،ودون الثقافة وعمقها فى ضمير الامة، لا يمكن أبدًا أن نصل لما نصبوا إليه من تقدم.
ولعل وزارة الثقافة اليوم وعلى رأسها فنان كبير وأستاذًا جامعيًا مرموقًا، له إبداعاته يمكن أن يعيد هنا الدور المفقود فى هذه المؤسسة الثقافية ،التى غاب دورها فى واقع الأمر منذ أن كان على رأسها المرحوم الأستاذ الدكتور / ثروت عكاشة، وإن كان يحسب لوزيرها السابق الفنان " فاروق حسنى "  الدور الهام الذى لعبه فى الحياة الثقافية والمعاصرة، رغم كل ما تلقاه من نقد حينها، إلا أننا بعد غيابه نكاد نشتاق لوجوده مرة أخرى ،لغياب الرؤية لدى كل من تولى هذه المسئوليه بعده  ، ما أحوجنا  لتحديث البنيه الثقافية فى المجتمع !!.
[email protected]

مقالات مشابهة

  • المتاحف وأدوارها في التنمية الثقافية
  • الفريق أسامة ربيع: وصول الوحدات البحرية الخاصة بأسطول شركة آنتي بوليوشن إيجيبت
  • الفريق أسامة ربيع:"وصول الوحدات البحرية الخاصة بأسطول شركة آنتي بوليوشن إيجيبت"
  • د.حماد عبدالله يكتب: تحديث البنية الثقافية
  • عام ثقيل والقادم أثقل
  • محمد ربيع: دورات كأس الخليج محطة إيجابية ومهمة للاعبين
  • بطولة علي ربيع.. كريم السبكي ينشر الصور الأولى من فيلم «الصفا ثانوية بنات»
  • كريم السبكي ينشر الصورة الأولى من كواليس فيلم الصفا ثانوية بنات لعلي ربيع
  • تمديد آجال إيداع طلبات الإستفادة من الدعم العمومي للمشاريع الثقافية والفنية
  • ندب المعمل الجنائي لفحص حريق نشب في محطة تعبئة فاكهة بالقليوبية