ربيع بن ياقوت.. وداعاً «فاكهة الشعر»
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفقدت الساحة الثقافية اليوم الأربعاء 22 مايو الشاعر الإماراتي الكبير ربيع بن ياقوت عن عمر ناهز الـ 96 عاماً، تاركاً إرثاً إبداعياً ورصيداً في حب الوطن وغيرته على تراثه الأصيل.
ولد ابن ياقوت في إمارة عجمان عام 1928، وعاش حياة مليئة بالعطاء، كان فيها إنساناً محباً للعمل وشاعراً مضيئاً بالأمل.
عُرف بجرأته وغيرته على الوطن وتراثه الأصيل، وترك سيرة عطرة حيث تميز شعره بالحكمة والرقة والفكاهة. ولم تقتصر عطاءاته على الشعر الذي برع في مختلف ميادينه، فقد ساهم أيضاً في حفظ ونقل الموروث الفني الإماراتي إلى الأجيال، وعُرف بعمله التطوعي في جمعية الفنون الشعبية بعجمان.
شارك ابن ياقوت في بداياته كممثل مسرحي في 3 مسرحيات، ومن أبرز دواوينه «حصاد العمر» الذي حصد انتشاراً واسعاً عند صدوره عام 2009.
وبرحيل «فاكهة الشعر الإماراتي»، سيظل في قلوب تلاميذه ومحبيه رمزاً من رموز الشعر النبطي وأيقونة للهوية الثقافية الإماراتية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ربيع بن ياقوت الشعر الإمارات الشعر النبطي
إقرأ أيضاً:
مقاومة (أنسولين)
#مقاومة ( #أنسولين )
#محمد_علي_الفراية
الأمسياتُ ودارتي
وعتابي
مقالات ذات صلةمُستغربٌ انا من جحود
ترابي
يأتي حضوري في سبيل
غيابي
ماذا سأشعل و(الحرائق) صنعتي
بعد انحياز الشعر
للأرباب
الزحفُ عافَ يَدَيَّ يطلب قهوةً
من حيرة البن الذي
في بابي
وَرقٌ به أرقٌ فكل حروفنا
كُتبت لتغرق في مياه
سرابي
صامت على نهج الجنود حروفنا
فتساوت الأسباب
في اسبابي .
عَفَويّةٌ كلُ اللغات البِكر إن
رَسَمَت إصابعهن حرف
عتابي
قطّعنَ أيديهنَ ليلاً عندما
اخرجتُ للمعنى فصول
كتابي
مابين مفردتين ثمة نكهة
وحلاوة يحظى بها
اعجابي
لأعود من وجعِ التَذَكّرِ باكياً
ومسافراً ألماً إلى
اعصابي
ما غيّرت كل الحروب ملامحي
حتى أناخ الأهل
بعض ركابي
قالوا بأنكَ قد سقطتَ ولم نكن
من داعميك …وما همو
بحسابي
منذُ اكتوت اوجاعكن على فمي
وفمي يهذرم ..لا يريد
جوابي
ذئبٌ هوَ الالم الذي في مفصلي
وكانه يعوي على
الأبواب
بين الحضارة..والحقارة حيّةٌ
خضراء ملمسها يكون
ضبابي
يا مُشعلات النارِ فيَّ كما انا
رهن احتمال العصر
للأعناب
السارقات حياتنا ووجودنا
السارقات الصمغ
من اخشابي
إن قلنَ لا ندري ..فتلك مصيبة
هنّ اللواتي قد أضعن
شبابي
إن قلنَ ندري ما كذبن وانني
اهدرت روح الباب
في أعتابي