هشام ماجد في ضيافة إنجي علي بهذا الموعد «صورة»
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
يحل الفنان هشام ماجد ضيفا على برنامج أسرار النجوم الذي تقدمه الإعلامية إنجي علي من خلال راديو نجوم إف إم، التي من المفترض أن يكشف من خلالها العديد من الأسرار حول حياته الشخصية والعملية، خاصة بعد نجاحه في السينما.
وكانت إنجي علي أعلنت عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» عن استضافة هشام ماجد، وذلك من خلال طرح البرومو التشويقي له.
والجدير بالذكر، أن هشام ماجد يعيش حالة من النشاط الفني في الوقت الحالي، حيث شهد نجاح آخر أعماله في فيلم فاصل من اللحظات اللذيذة، ومواصلته لتصوير مشاهد إكس مراتي.
تفاصيل فيلم «فاصل من اللحظات اللذيذة»تدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي ممزوج ببعض الرومانسية حول زوجين تقع لهما العديد من المشاكل، إلى أن تفتح بوابة بالصدفة تقودهما إلى العوالم الموازية.
أبطال فاصل من اللحظات اللذيذةويشارك في بطولة فيلم «فاصل من اللحظات اللذيذة» كل من، هشام ماجد، وهنا الزاهد، ومحمد ثروت، وبيومي فؤاد، وجان رامز، طه دسوقي، وغادة إبراهيم، ومن تأليف شريف نجيب، وإخراج أحمد الجندي.
كما يواصل هشام ماجد، تصوير مشاهده في أحدث أعماله الفنية فيلم «إكس مراتي»، الذي قد انطلق تصويره الأسبوع الماضي، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه فيلمه «فاصل من اللحظات اللذيذة»، الذي يعرض حاليا في السينمات المصرية.
اقرأ أيضاًهشام ماجد يمازح محمد سامي ورامي رضوان
هشام ماجد يوجه رسالة لصناع عمل فيلم فاصل من اللحظات اللذيذة «صورة»
بعد نجاح مسلسل أشغال شقة.. هشام ماجد ضيف برنامج «أسرار» اليوم وغدا (صور)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: هشام ماجد الفنان هشام ماجد برنامج أسرار النجوم هشام ماجد اشغال شقة هشام ماجد رمضان 2024 هشام ماجد وشيكو النجم هشام ماجد مسلسل هشام ماجد هشام ماجد في أسرار هشام ماجد اسرار هشام ماجد وزوجته هشام ماجد في اسرار فاصل من اللحظات اللذیذة هشام ماجد
إقرأ أيضاً:
الشرارة.. فيلم يوثق اللحظات الأولى للثورة السورية في درعا
درعا – عُرض في مبنى المركز الثقافي بمدينة درعا، اليوم الثلاثاء، الفيلم الوثائقي "الشرارة"، الذي يوثق اللحظات الأولى للثورة السورية، بحضور عشرات الشخصيات من وجهاء المدنية، وممثلين عن منظمات المجتمع المدني.
يوثّق الفيلم أبرز الأحداث التي شهدتها محافظة درعا في الأيام الأولى من انطلاق الثورة السورية عام 2011، مستعرضا لحظة سقوط أول تمثال لحافظ الأسد في مدينة داعل بريف درعا، ومقتل أول شابين برصاص قوات النظام، في مشاهد أعادت إلى الأذهان بدايات الثورة التي يُنسب إلى درعا إطلاق شرارتها.
"الشرارة" يوثق اللحظات المفصلية وانطلاق الثورة السورية في مارس/آذار 2011 (الجزيرة)
عابر للحدودوقال محمد المسالمة، مخرج فيلم "الشرارة"، في تصريح للجزيرة نت، إن الفيلم يُعد ثمرة عمل استمر لسنوات، ساهم فيه عدد من النشطاء والإعلاميين من درعا، بهدف توثيق اللحظات المفصلية التي سبقت انطلاقة الثورة السورية في 18 مارس/آذار 2011، ويعتمد بشكل كبير على مشاهد حصرية تُعرض للمرة الأولى، جُمعت من أرشيف نادر وموثّق.
وأشار المسالمة إلى أن الفيلم يتناول قضية اعتقال الأطفال، وسقوط أول تمثال للأسد في سوريا يوم 14 شباط/فبراير من العام ذاته، إلى جانب محاولات التظاهر التي قمعها النظام قبل اندلاع الثورة.
إعلانو"الشرارة" عمل عابر للحدود، إذ يقيم المخرج في ألمانيا، بينما توزّع باقي أفراد الفريق بين الأردن وقطر ودرعا، ما شكّل تحديا كبيرا في مراحل الإنتاج، خاصة في تنسيق المقابلات والتصوير عبر دول متعددة.
"حلم تحقق"
وعُرض في درعا الإصدار الأول من النسخة القصيرة للفيلم، والتي تبلغ مدتها 30 دقيقة.
ويُعد هذا العرض الأول من نوعه لفيلم وثائقي يُعرض في المدينة منذ سقوط نظام بشار الأسد، وفق ما أكده المخرج، الذي أوضح أن العمل جارٍ حاليا على النسخة الطويلة التي يُخطط لعرضها لاحقا بدمشق، وفي الجامعات والمدارس السورية بعد إجراء التعديلات اللازمة على المحتوى.
وأكد المسالمة أن عرض الفيلم أمام الجمهور في درعا كان بمثابة حلم تحقق، معبّرا عن مشاعر مختلطة من الفرح والحزن، لعدم تمكنه من الحضور شخصيا بسبب بُعد المسافة.
وختم بالقول "الوقوف على المسرح في سوريا هو حلم مؤجّل، لكني واثق أنه سيتحقق، أؤمن أن هذا الفيلم ليس مجرد عمل فني، بل وثيقة تاريخية تحفظ سردية الثورة للأجيال القادمة".
وفي تصريح خاص للجزيرة نت، قال المصوّر محمود المسالمة، أحد المشاركين في إنتاج الفيلم، إن "الشرارة" يُعد من أوائل الأعمال التي جمعت بين نشطاء عايشوا الأيام الأولى للثورة وآخرين حافظوا على أرشيفها البصري والوثائقي طيلة السنوات الماضية.
وأكد أن "المقاطع التي توثق تلك المرحلة جُمعت وتم تنسيقها ضمن الفيلم لتقديم سرد بصري يعكس حجم التضحيات التي قدمها أهالي درعا".
ووجّه رسالة إلى العاملين في المجال الإعلامي، داعيا إلى إنتاج المزيد من الأفلام والوثائقيات التي توثق بدايات الثورة، "هذه الأعمال هي التي ستنقل الحقيقة للأجيال القادمة، وستكون مرجعا ثابتا لما جرى في سوريا منذ عام 2011".
جاء عرض فيلم "الشرارة" في وقت تشهد فيه درعا مرحلة جديدة تتسم بمساحة أوسع من حرية التعبير والعمل المدني، بعد سنوات من القمع وطمس الرواية المحلية.
ولاقى الفيلم تفاعلا واسعا من الحضور، الذين رؤوا فيه وثيقة حيّة تنبض بالحقيقة، ورسالة بصرية للأجيال القادمة، لتظل لحظة الانطلاق محفورة في ذاكرة السوريين.
إعلان