شهدت جامعة أسيوط، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، اليوم الأربعاء، انطلاق وقائع المؤتمر الختامي لنادي المناظرات، وأوراق السياسات، والذي نظمه مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بكلية التجارة بالجامعة، بالتعاون مع مركز خدمات التنمية (CDS) ضمن برنامج "دورنا Y- LEAD".

بإشراف الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علاء عبد الحفيظ عميد كلية التجارة، وتنظيم الدكتور عبد الرحيم خليل مدير مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية، والدكتور هشام عيسى مدير المشروعات بمركز خدمات التنمية.

يأتي هذا المؤتمر، استكمالا لدور جامعة أسيوط في تعزيز ثقافة الحوار بين الشباب، وخلق فهم مشترك حول كيفية معالجة القضايا المجتمعية للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 في ظل الجمهورية الجديدة.

أشار الدكتور المنشاوي، أن المؤتمر يسهم في إثراء المعرفة العلمية، وتبادل الخبرات بين الباحثين، وتعزيز التعاون العلمي بين مختلف المؤسسات البحثية، وتقديم حلول علمية للتحديات السياسية والاستراتيجية، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار للبلاد.

وأشاد الدكتور أحمد المنشاوي، بفكرة نادي المناظرات وأوراق السياسات، على تدريب الشباب على مهارات العرض والنقاش والبحث وتقديم حلول على خلال القدرة على دراسة المشكلات وتقديم سيناريوهات لحلول تلك المشاكل.

وأكد رئيس جامعة أسيوط، إن الجامعة تؤمن بأهمية دمج الشباب في السياسات العامة للدولة، في إطار تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة، مُشيرًا إلى أهمية رفع وعي الشباب بخطط الحكومة والسياسات التي تتبناها، حتى يصبح الشباب شريكا أصيلا في صنع القرارات.

شهد المؤتمر، حضور الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد سيد حرباوي نائب رئيس جامعة الوادي الجديد لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد وهبان عميد كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية بجامعة الإسكندرية، والدكتور محمد عدوى وكيل كلية التجارة لشئون التعليم والطلاب، ومستشار رئيس الجامعة لشئون الخريجين وريادة الأعمال والابتكار.

والدكتور نسمة حشمت وكيل كلية التجارة لشئون الدراسات والبحوث جامعة أسيوط، والدكتورة أمل الدالي وكيل كلية التجارة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة جامعة أسيوط، والدكتور محمد نور البصراتى وكيل كلية الاقتصاد والسياسة لشئون التعليم والطلاب جامعة بنى سويف، بمشاركة لفيف من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية.

ومن جانبه، أكد الدكتور جمال بدر، على أهمية التحول الرقمي في البحث العلمي، لتبادل الخبرات والأفكار بين الباحثين من مختلف المجالات، مُوضحًا إن 66% من النشر الدولي بالجامعة، جاء نتاجا لتعاون دولي بين جامعة أسيوط، وجامعات خارج مصر، و13% من الأبحاث المنشورة.

جاءت بالتعاون بين الكليات المختلفة، داعيا إلى الاستفادة من هذا المؤتمر الفعال، وإيجاد حلول تساعد الشباب في إيجاد فرص عمل مناسبة، وكيفية تغيير فكر الشباب إلى فكر أكثر إيجابية.

وأشار الدكتور علاء عبد الحفيظ، إلى حرص إدارة كلية التجارة من خلال وحداتها الخمس ذات الطابع على على تقديم مقترحات تحقق رؤية مصر 2030 في ظل الجمهورية الجديدة، وتدريب الطلاب والخريجين لزيادة وعيهم، ومواكبة احتياجات سوق العمل، والمشاركة مع مؤسسات حكومية ومنظمات مجتمع مدني لتحقيق الأهداف المرجوة.

مُوضحًا إن المؤتمر يتضمن مشاركة 5 جامعات في عرض أوراق السياسات التي تم إعدادها من فريق العمل بنوادي المناظرات بالجامعات عن، موضوعات وقضايا حيوية ذات علاقة مباشرة بتمكين وبناء قدرات الشباب وهي: التحول الرقمي على على إدارة الحملات الانتخابية الشبابية، دور الإدارة المحلية في تمكين الشباب المصري: المحددات والمجالات والآليات، ظاهرة هجرة شباب الأطباء في مصر، المحددات الاجتماعية على المشاركة السياسية للمرأة المصرية، آليات التمكين الاقتصادي للشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بالمحافظات الحدودية بين الوسائل التقليدية والتحول الرقمي.

ومن جانبه، أوضح الدكتور عبد الرحيم خليل، إن مشاركة الباحثين، والمختصين من مختلف الجامعات المصرية في هذا المؤتمر، تضفي عليه أهمية خاصة، ويثرى محتواه العلمي، وتتيح الفرصة للتفاعل وتبادل الأفكار على الباحثين على المستوى الدولي، موضحا إن فعاليات نادي على استمرت على مدار الشهور الماضية داخل الجامعات الخمس بمشاركة أكثر من 200 طالب وطالبة من مختلف الكليات.

وأشار الدكتور هشام عيسى، إلى أهمية برنامج "دورنا" في تعزيز المشاركة الفعالة، والإيجابية لدى الشباب في المجال العام، منوها أن الرابط المشترك بين الأوراق السياسية الخمسة، تتمحور حول أهمية التدريب والتعليم المستمر، وخلق مناخ مناسب للعمل الحر للتشجيع على زيادة الاستثمارات والتنمية الاقتصادية، وربط الشباب بسوق العمل، وتمكين المرأة في عملية التسريع للتنمية المستدامة.

وتضمن المؤتمر جلستين، الجلسة الأولى تضم أوراقا سياسية حول: زيادة فرص العمل للشباب بالمحافظات الحدودية، وتعزيز المشاركة السياسية للمرأة المصرية، والحد من مشكلة نقص الكوادر الطبية في مصر، برئاسة الدكتور أحمد وهبان.

وتعقيب من الدكتور عبد السلام نوير، والدكتور مروة كدواني، والجلسة الثانية تضم أوراقا سياسية حول دور التحول الرقمي في إدارة الحملات الانتخابية الشبابية، والشباب ومنظومة الإدارة المحلية في مصر برئاسة الدكتور محمد نور البصراتى، وتعقيب من الدكتور محمد عدوى، والدكتور عبد الرحيم خليل.

شهد الختام، تكريم رؤساء الجلستين، وأعضاء اللجنة المنظمة والباحثين المشاركين بالمؤتمر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة أسيوط مؤتمر رئيس جامعة أسيوط أخبار جامعة أسيوط الدکتور أحمد رئیس الجامعة کلیة التجارة الدکتور محمد جامعة أسیوط الدکتور عبد وکیل کلیة

إقرأ أيضاً:

نص البيان الختامي للمؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين- فيديو

كتب- محمد نصار:

أصدرت نقابة الصحفيين، البيان الختامي الخاص بالمؤتمر العام السادس للنقابة والذي عُقد على مدار عدة أيام.

وقالت النقابة، في بيانها، إن الدعوة للمؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين جاءت في ظروف استثنائية، تتعرض المهنة فيها لأزمات حادة على جميع المستويات، مهنية واقتصادية، وكذلك على مستوى الحريات والتشريعات، تعوقها عن ممارسة دورها المنوط بها في خدمة المجتمع والتعبير عن قضايا المواطنين.

وأضافت: أصبح الصحفيون شهودًا على أزمة حقيقية تتمثل في تراجع حرية التعبير، وزيادة الضغوط الملقاة على الصحفيين، وتحجيم فرصهم للقيام بدورهم الحيوي في المجتمع، وهي الأزمة التي امتدت لتلقي بظلالها على الأوضاع الاقتصادية للمهنة وللصحفيين، ويدفع أعداد كبيرة من ممارسي المهنة ثمنها، وتحجّم فرصهم للقيام بدورهم الحيوي في المجتمع، فالعديد من زملائنا يعيشون ظروفًا مهنية واجتماعية واقتصادية صعبة حان الوقت أن نناقشها بشكل علني وجاد، ومعلن في مؤتمرنا، وعيننا على مستقبل أفضل للجميع.

وتابعت النقابة: تصاعد ذلك في ظل التطورات التكنولوجية، التي عجزت الكثير من المؤسسات الصحفية عن ملاحقاتها في ظل ما ينوء بها من أعباء اقتصادية، وبينما اتجه العالم لإعداد تعريفات جديدة للصحافة من خلال التركيز على المحتوى الصحفي، فإن صراعًا جانبيًا ثار بين نوعين من الصحافة هما: الورقية والإلكترونية، وأيهما سيبقى، فيما انشغلت قطاعات واسعة عن ضرورة إنتاج محتوى يلبي احتياجات الجمهور، ويسعى من خلال التدريب وتعظيم الإمكانات إلى صنع تكامل داخل المؤسسات، وبين مختلف المؤسسات لتطوير هذا المحتوى وتطوير البيئة، التي تمكّن الصحفيين من أداء دورهم بحرية واستقلال، وأن بداية الطريق دائمًا تأتي عبر تحرير الصحفي من كل القيود المهنية، والاقتصادية، والتشريعية المكبلة لعمله، خاصة في مهنة لا تعيش، ولا تتنفس، ولا تنمو إلا بالحرية.

المؤتمر العام السادس.. طريقان أم مجلس نقابة الصحفيين

وواصلت: لقد كان أمام مجلس النقابة والجمعية العمومية طريقان، إما الاستسلام لتحديات العصر، والاكتفاء بأحاديث الغرف المغلقة، وإما أن نتحلى بالشجاعة اللازمة لتغيير الوضع الراهن. وأن نسعى جاهدين لبناء نموذج إعلامي جديد يعتمد على الشفافية والمصداقية والابتكار والنقاش الجاد والصريح حول أزماتنا، فعلى الصعيد العام، جاءت الدعوة للمؤتمر وسط أزمة عامة طالت الحريات العامة في المجتمع، وقيدت المجال العام والقدرة على الحركة، وكذلك وسط أزمة اقتصادية طالت قطاعات واسعة من المواطنين، وأثرت على قدرتهم الشرائية كما تسببت في رفع تكاليف الإنتاج لكل السلع، وهو ما دفع السلطة للدعوة لحوار وطني لمناقشة هذه القضايا، كانت نقابة الصحفيين حريصة على المشاركة فيه تنفيذًا للقرارات الصادرة عن الجمعية العمومية في انعقادها الأخير، وحرص مجلس النقابة على طرح رؤية الصحفيين لإصلاح أحوالهم، وذلك بعد استطلاع قطاعات واسعة من الجمعية العمومية، لكن التقدم في النقاش وطرح الحلول جاء وئيدًا، وتلازمت مع كل دعوة لنقابة الصحفيين حدوث انتهاك يطال المهنة كالقبض على أحد الزملاء، أو استمرار ظاهرة الحجب، فعلى سبيل المثال لا الحصر سعت النقابة لحل ملفات الحبس، والحجب، وحرية العمل في الشارع، فحققت بعض النجاحات في البداية، لكنها ما لبثت جميعًا أن تعطلت.

نقابة الصحفيين: جهودنا أخرجت 11 صحفيا من الحبس

وأشارت النقابة، إلى أن جهودها في البداية أسفرت عن خروج ما يقرب من 11 زميلًا من الحبس، وتم إغلاق الباب الدوار لدخول محبوسين جدد لأكثر من عام كامل، لكن مع بدايات العام الثاني في عمر المجلس وقت تصاعد الدعوة للمؤتمر العام عاد الباب ليدور بشكل عكسي، وبعد أن تراجع عدد المحبوسين من الصحفيين من 30 زميلًا إلى 19 زميلًا، ارتفع العدد مرة أخرى ليصل إلى 24 زميلًا محبوسًا في انتكاسة لكل هذه الجهود، خاصة أن 15 زميلًا من بين المحبوسين تجاوزت فترات حبسهم الاحتياطي عامين كاملين، وبعضهم استطالت فترات حبسه الاحتياطي لتصل إلى 5 سنوات، ويكفي تطبيق القانون الحالي، ومراجعة أوضاعهم لإطلاق سراحهم فورًا.

وخلال مشاركات النقابة في الحوار الوطني، رفع ممثلوها وفي إطار المساحات المتاحة لهم رؤية النقابة للخطوط العامة لحل مشكلة الصحافة، لكن كان لا بد أن نتشارك معًا في كل التفاصيل لتقديم رؤية جامعة لقضايا الصحفيين.

الصحفيين: فرض عين علينا بناء نقابة قوية

وقالت النقابة: على الجانب الآخر، كان تطوير العمل النقابي جزءًا أساسيًا من المطالب المرفوعة داخل الجمعية العمومية. ففي ظل هذا الوضع أصبح فرض عين علينا نحن كصحفيين أن نبني نقابة قوية تُعبر عن صوتنا، وتدافع عن حقوقنا من خلال هيكل مؤسسي فعّال وقائم على الشفافية، ويستند إلى مشاركة جميع الأعضاء في صنع القرار، مدركين أن تعزيز العمل النقابي سيعزز قوتنا كمجتمع صحفي، ويضمن لنا الأمان الاجتماعي والمهني.

وأضافت، أنه في ظل هذا الوضع، جاءت الدعوة للمؤتمر العام السادس للنقابة مع بداية العام الحالي 2024، وذلك لفتح نقاش عام داخل الجماعة الصحفية لمناقشة قضاياها عبر كل أطراف المهنة، للتشارك في تحليل الأزمة، التي يعيشها الصحفيون والخروج برؤى وخطوات وحلول واضحة لهذه الأزمة على كل الأصعدة يتولى مجلس النقابة وجمعيتها العمومية، وجميع أطراف المهنة رفعها لكل الجهات، وتكون برنامج عمل يتم التشارك في تحقيقه.

وأوضحت نقابة الصحفيين: لقد كنا حريصين منذ البداية على الحفاظ على تنوع هذه المهنة في سعينا لاستعادة قوتها الناعمة، لا نفرق بين فريق وآخر، وكان الهدف أن يتم فتح الأبواب للجميع للإدلاء برأيهم من خلال المؤتمر العام، وعلى مدار 10 شهور كاملة، شهدت النقابة أكثر من 80 اجتماعًا وندوة وحلقة نقاش تحضيرية للمؤتمر شارك فيها المئات من أعضاء الجمعية العمومية، بدأت بأربعة مؤتمرات تحضيرية عامة، حضرها لفيف من القيادات النقابية، وكذلك قيادات المؤسسات، والنواب الصحفيون، وأعضاء الجمعية العمومية تم خلالها مناقشة الخطوط العريضة لمحاور المؤتمر، وطريقة اختيار أمانته العامة، وكذلك عنوان المؤتمر، وجاءت مواكبة الإعداد للمؤتمر للمذبحة، التي تجري بحق الشعب الفلسطيني على حدودنا الشرقية خلال العدوان على غزة، وجميع الأراضي الفلسطينية ليختار الحاضرون في الاجتماعات التحضيرية بالإجماع عنوان "دورة فلسطين" لهذه الدورة من المؤتمر.

كما تشارك مجلس النقابة، والمشاركون في الجلسات التحضيرية الأولى محاور المؤتمر ولجانه التحضيرية ليتم تقسيم العمل إلى ثلاثة محاور هي: الحريات والتشريعات، والأوضاع الاقتصادية للصحافة والصحفيين، ومستقبل المهنة والتطورات التكنولوجية، وطغت على جميع المحاور أزمات العمل النقابي والقيود المفروضة على عمل الصحفيين، خاصة ما يتعلق بأزمات الحجب وحبس الصحفيين، لتبدأ دورات عمل اللجان في الدوران متواكبة مع اجتماعات مشتركة للأمانة العامة، وممثلين مع مجلس النقابة، وظهر حماس الزملاء لعمل المؤتمر من خلال تقديم عدد كبير من أوراق العمل منذ الأسابيع الأولى للمؤتمر.

وتابعت النقابة: بالتوازي مع الاجتماعات التحضيرية العامة، والنقاشات حول قضايا المهنة وقضايا المجتمع، التي طغت خلال هذه الفترة، وفي مقدمتها النقاش المحتدم حول مشروعي قانوني الإجراءات الجنائية والعمل الموحد، التي برزت خلال فترة الإعداد للمؤتمر، استمر العمل الدؤوب داخل اللجان لتعقد لجنة الحريات والتشريعات أكثر من 25 فاعلية بين 12 اجتماعًا تحضيريًا، و3 ندوات، و4 ورش عمل، و6 لقاءات مع خبراء، نتج عنها نحو 23 مخرجًا، بينها مشروع قانون لإلغاء العقوبات السالبة للحرية في مجال النشر والعلانية، ومشروع بقانون لحرية تداول المعلومات، ومذكرة بحزمة واسعة من التعديلات التشريعية واللائحية على مجموعة من القوانين ذات الصلة بالصحافة والإعلام، ومذكرة مطوّلة بتعديلات على مشروع قانون العمل الجديد، و8 أوراق بحثية رئيسية مصحوبة بتوصيات، ومشروع مدونة سلوك لبيئة عمل آمنة، كما تم تقديم مشروعين لمدونتين مهنيتين من لجنة المرأة والزميلات، و7 أوراق بمقترحات متنوعة.

وعقدت لجنة مستقبل الصحافة، أكثر من 17 فاعلية بين اجتماعات تحضيرية وندوات، وتم تقديم 7 أوراق ودراسات عمل من خلالها، فيما عقدت لجنة اقتصاديات الصحافة أكثر من 20 فاعلية بين اجتماعات تحضيرية، وندوات نقاشية، وتم تقديم 7 أوراق عمل، كما تواصل عقد لقاءات الأمانة العامة والفاعليات العامة حول مختلف القضايا، وتم تقديم عدد من الأوراق خلال انعقاد فاعليات المؤتمر، الذي انعقد على 3 أيام خلال الفترة من 14 لـ 16 ديسمبر 2024، عبر أكثر من 20 ندوة ومائدة مستديرة شارك فيها ما يقرب من 120 متحدثًا بخلاف مئات الزملاء، الذين حضروا أعمال المؤتمر، وشاركوا في النقاشات بفاعلية.

نقابة الصحفيين: نحتاج تصحيح أوضاع لوضع الحلول

وواصلت النقابة في بيانها: منذ إطلاق الدعوة للمؤتمر كانت الرسالة التي وصلت للجميع أننا نحتاج ليس فقط لتصحيح الأوضاع، ولكن للمشاركة الفاعلة في وضع الحلول، ورسم خارطة طريق لبناء جديد يستعيد للصحافة مكانتها، وذلك من خلال الإحاطة الكاملة بحجم أزمتنا، وإدراك جميع أبعادها، وتوصيف حالنا عبر تواصل مستمر مع كل الأطراف، وعبر أبواب مفتوحة لجميع الزملاء، وكان علينا أن نطرح ونصيغ ذلك بطريقة عملية، فوضعنا ونحن نعد لهذا المؤتمر استبيانًا لقياس ما وصلنا، ولدراسة أوضاعنا بشكل عملي، وكذلك رؤية أصحاب الأزمة للحلول وأزماتها، فجاءت النتائج لتدق العديد من نواقيس الخطر.

نقابة الصحفيين: نحن في أزمة عظيمة ومحنة كبرى

واستطردت: لقد جاءت نتائج الاستبيان لتؤكد أننا في أزمة عظيمة، وفي محنة كبيرة، ولكنها في الوقت نفسه كشفت اعتزاز الصحفيين بمهنتهم، وحرصهم على استعادتها، والإمساك بتلابيب تطويرها، وهو ما أكد أن حلم الخروج من الأزمة ما زال ممكنًا، ولم يفلت منا، وأن أبناء هذه المهنة ما زالوا يحلمون، وما زالوا يضعون التصورات لإنقاذها، وهذا ما ظهر في العديد من النتائج.

وقد شارك في الاستبيان 1568 زميلًا وزميلة، 88% منهم من النقابيين، و60% منهم في الفئة العمرية من 30 إلى 50 عامًا، وما يقرب من 30% منهم من الزميلات، وجاء المشاركون في الاستبيان تعبيرًا عن كل تنوعات المهنة ومؤسساتها، وهو ما يعزز مصداقية أرقام الاستبيان، التي جاءت لترسم خريطة كاملة لأوجاع الصحفيين الاقتصادية والمهنية.

وتابعت النقابة: كان من غير الممكن في ظل العدوان الهمجي على الشعب الفلسطيني أن يخرج المؤتمر دون أن يوجه تحية واجبة لزملاء ضربوا أروع المثل في المهنية والوطنية، والتضحية والفداء، وهم تحت نيران العدوان الصهيوني في أرض فلسطين الأبية، وهذه التحية جاءت عنوانًا لهذه الدورة "دورة فلسطين".

وبينت الأرقام أن ما يقرب من 20% ممن ينقلون الحقيقة في غزة فقدوا حياتهم، وما زال زملاؤهم يعملون، حيث استُشهد أكثر من 194 صحفيًا وعاملًا بقطاع الإعلام، من بين 1000 صحفي يعملون على الأرض في غزة.

وحرص مؤتمر نقابة الصحفيين، على أن يقدم تحية إجلال وإكبار لـ 194 شهيدًا للصحافة الفلسطينية، الذين ضحوا بأرواحهم خلال العدوان الغاشم على غزة.

وشددت نقابة الصحفيين المصرية وأمانة المؤتمر العام، على الموقف الثابت والدائم ضد التطبيع مع العدو الصهيوني، مؤكدةً أن حظر التطبيع المهني والنقابي والشخصي سيظل مستمرًا حتى يتم تحرير الأراضي المحتلة، وعودة حقوق الشعب الفلسطيني.

نقابة الصحفيين: نرفض التطبيع

كما شدد المؤتمر، على أن رفض النقابة لأي شكل من أشكال التطبيع ليس مجرد موقف سياسي، بل هو تعبير عن التضامن الإنساني العميق مع الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل حقوقه المشروعة، وبهذا تكون النقابة جزءًا من الحركة العالمية المناهضة للاحتلال.

وأشارت نقابة الصحفيين، إلى أن نتائج المؤتمر وتوصياته هي رسالة لكل الأطراف، ويبقى العمل على تحقيقها فرض عين علينا جميعًا كأبناء لهذه المهنة، وعلى كل حالم بمساحات أوسع للتعبير عن مشاكله، وكذلك على كل مَن يريد بناء وطن يتسع للجميع دون إقصاء أو تهميش، وكل مَن يريد صحافة تعبر عن جموع المواطنين، وليس طرف واحد مهما علا شأنه وعظمت مكانته.

وأكدت: تحقيق مطالب وتوصيات المؤتمر وضمان فعاليتها لا بد أن يأتي ضمن حزمة من الإجراءات العامة على رأسها إرساء قواعد الديمقراطية في المجتمع وتوسيع مساحات الحرية المتاحة للتعبير عن الرأي، ورفع القيود عن المؤسسات الصحفية والإعلامية بما يُبرز التعدد والتنوع، ويساعد على صناعة محتوى صحفي يليق بالمتلقي المصري والعربي، ويتيح فرصًا متساوية لجميع الأطراف للتعبير عن نفسها، ووقف التدخلات في العمل النقابي، وتحريره من أي قيود تعوقه، وتحرير المجال العام من القيود التي تمنع النقابات ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب من الحركة، والعمل بحرية، والتفاعل فيما بينها بما يتيح لها تمثيل جموع الموطنين، والتفاوض من أجلهم، فلا حوار منتج أو يحقق هدف التغيير والتطوير بنفس الأدوات القديمة.

واختتمت النقابة، أن ‎المؤتمر شدد على أن إعادة الاعتبار للتنوع في المجتمع، من خلال صحافة حرة ومتنوعة عبر تحرير الصحافة والصحفيين من القيود المفروضة على عملهم، وعلى حريتهم في ممارسة مهنتهم سيظل ضمانة رئيسية ليس للصحفيين وحدهم، ولكن للمجتمع بكل فئاته، فحرية الصحافة ليست مطلبًا فئويًا ولا "ريشة توضع على رأس ممارسي المهنة"، ولكنها طوق نجاة للمجتمع بأسره، وساحة حوار دائمة مفتوحة للجميع لمناقشة كل قضايا الوطن والمواطنين، فمطالب الصحفيين لا تقف عند حدود العمل اليومي، ولكنها تمتد أيضًا إلى المناخ العام، الذي يحكم عمل الصحافة، وكذلك الأوضاع الاقتصادية للصحفيين والمواطنين، فلا يمكن أن يكون الهدف هو الاكتفاء بإصلاح منزلنا بينما بقية البيوت تحتاج إلى خطوات جادة لتعزيز الديمقراطية والشفافية، والحريات العامة، والتصدي لكل الانتهاكات والقيود، التي تعوق تقدم مجتمعنا، وفي مقدمتها تنامي ظاهرة الحبس، والإيغال في تشريعات وممارسات تنال من الحقوق السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية للمواطنين.

اقرأ أيضًا:

طقس الساعات المقبلة.. الأرصاد: أمطار ورياح والحرارة تصل لـ18 مئوية

عباس شراقي: عودة النشاط الزلزالي في إثيوبيا بعد هدوء 45 يومًا

خطوات الاستعلام عن نتيجة قرعة الحج السياحي 2025.. الأسعار والفئات الممنوعة

الصحة: نسبة الإصابات بالإيدز تقل عن 1٪

نقابة الصحفيين المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الخبر التالى: الصحة تحذر من عادات خاطئة للتعامل مع الحروق.. ببنها معجون الأسنان الأخبار المتعلقة اليوم.. نقابة الصحفيين تعلن التوصيات النهائية للمؤتمر العام السادس أخبار غدًا.. نقابة الصحفيين تعلن التوصيات النهائية للمؤتمر العام السادس أخبار نقابة الصحفيين تكرم الفنان السوري جمال سليمان أخبار جمال سليمان يكشف عن موقفه من الترشح للانتخابات الرئاسية السورية أخبار أخبار مصر المسؤولية الطبية- أبو شقة يطالب بالتخيير بين الحبس والغرامة في إهانة منذ 27 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز يكشف طرق العدوى منذ 34 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر "المسؤولية الطبية".. نواب بـ"الشيوخ" يطالبون بإلغاء الحبس الاحتياطي.. منذ 51 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر "الشيوخ" يوافق على مواد الالتزامات المفروضة على مقدم الخدمة الصحية منذ 56 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر قداسة البابا يهنئ الكاثوليك بعيد الميلاد المجيد منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر مجلس الشيوخ يرفض طلب رفع الحصانة عن النائب عبد السلام الجبلي منذ 1 ساعة قراءة المزيد

إعلان

إعلان

أخبار

نص البيان الختامي للمؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين- فيديو

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك بالفيديو.. الفنان صبحي خليل يستغيث بسبب مالك عقار: إحنا في الشارع ومفيش مياه وكهرباء أحوال الطقس.. الأرصاد تحذر من موجات انخفاض حرارة بدءا من الغد بعد كسره الـ51 جنيها لأول مرة.. توقعات الدولار في النصف الأول من 2025 للإعلان كامل للإعلان كامل 21

القاهرة - مصر

21 13 الرطوبة: 59% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • نص البيان الختامي للمؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين- فيديو
  • الدكتور سيد بكري نائبًا لرئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب
  • إنفوجراف.. حصاد جامعة أسيوط خلال أسبوع
  • ندوة لطلاب كلية الطب والجراحة بجامعة جنوب الوادي الأهلية
  • لتأهيلهم لسوق العمل.. جامعة حلوان الأهلية تنظم محاكاة بنكية لطلاب كلية التجارة
  • انطلاق مؤتمر العلوم التطبيقية لتحديات المستقبل والتنمية بجامعة بنها
  • "بحضور أبوجبل" افتتاح ملاعب كلية علوم الرياضة ومركز اللياقة البدنية بجامعة أسيوط غدا
  • انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي لجمعية السياسات العامة والإدارة في الشرق الأوسط.. صور
  • "المنشاوي" يهنئ فريق طلاب كلية الحاسبات والمعلومات جامعة أسيوط لفوزه في البطولة العربية الإفريقية ACPC
  • عبدالناصر زيدان يشيد بتنظيم الجمعية العمومية لنادي سموحة