مذكرة تفاهم مع "مؤسسة الجسر" لدعم العمليات الجراحية للأطفال
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
مسقط- الرؤية
وقعت وزارة الصحة ممثلة بالمديرية العامة لمستشفى خولة اليوم الاربعاء مذكرة تفاهم مع مؤسسة الجسر للأعمال الخيرية لدعم العماليات الجراحية بقيمة مبلغ بقيمة 300 الف ريال عُماني؛ لاجراء عمليات جراحية للأطفال.
ويأتي توقيع مذكرة التفاهم هذه لدعم الأهداف التي تسعى إليها وزارة الصحة لضمان إيصال الخدمات التي تمس حاجة المواطنين لتقليل قوائم الانتظار، وللإسراع في تشخيص حالات المرضى ومباشرة علاجهم بأقصى سرعة.
وقع مذكرة التفاهم نيابة عن وزارة الصحة سعادة سليمان بن ناصر الحجي وكيل وزارة الصحة للشؤون الإدارية والمالية، ومن جانب مؤسسة الجسر للأعمال الخيرية دينا فوزي الخليلي المديرة العامة للمؤسسة .
وأكّد الدكتور راشد بن محمد العلوي مدير عام المديرية العامة لمستشفى خولة أنّ مذكرة التفاهم التي وقعت مع مؤسسة الجسر للأعمال الخيرية ستُقلل من قوائم الانتظار، وستُسَرِّع وتيرة العمليات الجراحية وستسهم في تقديم خدمات جراحية مجيدة للأطفال في سلطنة عُمان.
وأضاف العلوي أنّ هذه الاتفاقية ستُمكن مستشفى خولة من إجراء المزيد من العمليات الجراحية للأطفال، وجلب التقنيات الحديثة والمعدات الطبية المتقدمة لإجراء العمليات الجراحية اللازمة للأطفال، وقدم شكره الجزيل لمؤسسة الجسر على هذا الدعم السخي والتزامها المستمر بخدمة أفراد المجتمع، مؤكدًا على استمرار جهود وزارة الصحة ممثلة بالمديرية العامة لمستشفى خولة لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمراجعين .
من جانبها، قالت دينا فوزي الخليلي المديرة العامة لمؤسسة الجسر للأعمال الخيرية إن مذكرة التفاهم التي وقعت هي ليست إلّا استكمالًا لتعاونات وشراكات سابقة بين مؤسسة الجسر للأعمال الخيرية ووزارة الصحة والقطاع الخاص.
وأضافت الخليلية أن هذه الدفعة هي الثانية التي تتبناها المؤسسة، بعد أن قامت المؤسسة بتمويل أكثر من سبعين حالة في نهاية العام الماضي، وتطمح المؤسسة في أن تحقق هذه المبادرة الأهداف المرجوة منها، وأن تساهم بشكل أكبر في تسريع عمليات جراحة العظام للأطفال التي تراكمت جراء جائحة كوفيد-19، إضافة إلى ذلك، تهدف هذه المبادرة إلى تخفيف العبء عن المؤسسات الصحية المركزية والإقليمية، من خلال تحويل عدد من الحالات إلى مستشفيات القطاع الخاص، مما سيساهم في تحسين جودة الرعاية الصحية وتسريع عمليات العلاج.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: العملیات الجراحیة مذکرة التفاهم وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
4000 مشارك بالمنتدى العالمي للإنتاج المحلي بأبوظبي
أبوظبي: «الخليج»
بدعم مؤسسة الإمارات للدواء، تنطلق فعاليات الدورة الثالثة من المنتدى العالمي للإنتاج المحلي وتنظمها منظمة الصحة العالمية، وتستضيفها إمارة أبوظبي، من 7 إلى 9 إبريل، بمشاركة نحو 4000 من وزراء وكبار المسؤولين الحكوميين، وقادة المنظمات الدولية، وممثلي القطاع الخاص والمؤسسات المالية الإقليمية والعالمية، والمجتمع المدني والخبراء التقنيين والصناعيين، لتبادل الأفكار وصياغة استراتيجيات مبتكرة.
ويضيء المنتدى، المنصة العالمية لاستكشاف حلول الإنتاج المحلي المستدامة من أجل تعزيز أنظمة الرعاية الصحية والمرونة الاقتصادية، الذي يقام تحت شعار «تعزيز الإنتاج المحلي من أجل العدالة الصحية والأمن الصحي العالمي والتنمية المستدامة» عدداً من القضايا الرئيسية المتعلقة بالإنتاج المحلي المستدام ونقل التكنولوجيا.
ويناقش المنتدى، على مدار ثلاثة أيام، 8 محاور رئيسية تضم تعزيز منظومات الإنتاج المحلي، السياسات والأطر التنظيمية والأسواق ورأس المال البشري، واستراتيجيات مبتكرة لتمويل واستثمار منظومات الإنتاج المحلي، وتعزيز الابتكار ونقل التكنولوجيا لدعم الإنتاج على امتداد سلسلة القيمة.
كما تشمل المحاور تعزيز جاهزية التصنيع والاستجابة للأوبئة عبر التوسع الإنتاجي والتنبّؤ بالطلب وتمويل الطوارئ، واستخدام الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن التحول الرقمي، والتكيف مع تغير المناخ لتحويل التصنيع المحلي، وبناء شراكات استراتيجية لدعم ازدهار الإنتاج المحلي وتعزيز التأهب للأوبئة، واستعراض نماذج ناجحة للإنتاج المحلي، وتبادل خبرات الدول الأعضاء والاستفادة من النجاحات، وأخيراً منتدى الرؤساء التنفيذيين.. قيادة صناعة مؤثرة في تعزيز الصحة العامة.
وقالت الدكتورة فاطمة الكعبي، مديرة المؤسسة: «إن دولة الإمارات تحظى بموقع ريادي في الابتكار، وجذب الكفاءات، وتبنّي أحدث التقنيات العالمية. وتؤدي المؤسسة دوراً أساسياً في تعزيز الابتكار في قطاع الرعاية الصحية، وضمان جودة المنتجات الدوائية والتقنيات الطبية. ويوفر المنتدى منصة تجمع نخبة من صنّاع القرار والخبراء من مختلف القطاعات في الدولة، لبحث سبل بناء منظومات إنتاج محلية راسخة تلبّي الاحتياجات الوطنية وتعزز استقرار سلاسل الإمداد العالمية. كما يوطد مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للابتكار، ويُسهم في استقطاب الاستثمارات لدعم نمو قطاعي الرعاية الصحية والصناعات الدوائية».
ويشمل برنامج افتتاح المنتدى في يومه الأول إلقاء مجموعة من الكلمات الرئيسية والجلسات النقاشية المباشرة، وتضم قائمة المتحدثين عبد الرحمن العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، والدكتورة فاطمة الكعبي، المديرة العامة لمؤسسة الإمارات للدواء، والدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، والدكتورة يوكيكو ناكاتاني، مساعدة المدير العام لشؤون إتاحة الأدوية والمنتجات الصحية في منظمة الصحة العالمية.
ويُعد المنتدى منصة محورية لتعزيز القدرات الإنتاجية للدول، ما يتيح توفير المنتجات الصحية الأساسية بكفاءة وعدالة أكثر، وتطوير حلول مستدامة لدعم الإنتاج المحلي.