أستاذ علوم سياسية: أمريكا مارست أكبر عملية ابتزاز ضد دول أوروبا لعدم الاعتراف بفلسطين
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الولايات المتحدة مارست أكبر عملية ابتزاز على الدول الأوروبية لمحاولة منع تمدد الاعتراف بالدولة الفلسطينية، موضحًا أن هناك دلالات حول الدول الأوروبية التي اعترفت بالدولة الفلسطينية، إسبانيا دولة مهمة ولها دلالات رمزية لهذا الأمر، والنرويج شهدت توقيع «أوسلو»، أي أن الدولتين لديهما الخبرة وأسرار ما جرى في فترة ما.
وأشار «فهمي»، خلال لقائه مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، ببرنامج «الحياة اليوم»، المُذاع عبر شاشة «الحياة»، إلى أن الـ3 دول وهي أيرلندا وإسبانيا والنرويج لها أهمية كبيرة، وهذا الأمر يزيد من حالة الزخم للاعتراف بالدولة الفلسطينية، موضحًا أنه لا بد أن يكون هناك تحركات ومسارات مختلفة واستثمار اعتراف عدد من الدول بفلسطين كدولة، مؤكدًا أن هناك مسارا خاصا بالأمم المتحدة وهذا المسار الذي تم تخريبه من خلال الولايات المتحدة الأمريكية، موضحًا أنها تستخدم كل الأساليب لتؤكد أنها لا تريد دولة فلسطينية.
وأوضح أنه في حالة زيادة عدد الدول التي تعترف بالدولة الفلسطينية هو يسرع على المستوى السياسي، بينما الاعتراف بصفقة وشكل الدولة الفلسطينية يحتاج لمسارات أخرى، مؤكدًا أن الأمين العام للأمم المتحدة له صلاحيات في نص الميثاق وأنه إذا تعرض إقليم ما لحالة من الصراعات وعدم الاستقرار يدعو لإجراءات مباشرة وتدابير معينة ويحيل الوضع للجمعية العامة للأمم المتحدة، منوهًا بأن الولايات المتحدة الأمريكية ستخرب وتعطل آلية مجلس الأمن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طارق فهمي استاذ علوم سياسية أوسلو فلسطين أمريكا بالدولة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية عن مباحثات ترامب ونتنياهو: الرسوم الجمركية تفرض نفسها على اللقاء
توقّع الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، مخرجات مباحثات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلاً:"مسألة الرسوم الجمركية المفروضة على تل أبيب هي العنوان الأبرز في مباحثات الليلة، على الرغم من أن ملف غزة قد يفرض نفسه كذلك، من خلال طرح مبعوث واشنطن للمنطقة بعض النقاط المتعلقة به".
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن الملف الثنائي سيكون حاضرًا أيضًا، خاصة في ما يتعلق بـصفقة السلاح، ولكن الأساس هو مراجعة الرسوم الجمركية المفروضة، والتي قد تُعدّل من 17% إلى 10%، وقد تكون أكثر أو أقل بعض الشيء، على حد تعبيره.
وأشار فهمي إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي كان من المفترض أن يخضع لمحاكمة غدًا، لكنها تأجلت إلى يوم الأربعاء، موضحًا أنه لم يكن يرغب في السفر إلى واشنطن في الوقت الحالي، خاصة قبل انتهاء الأعياد اليهودية، ولكن، كما وصفت الصحافة الإسرائيلية، فقد تم استدعاؤه إلى واشنطن بسبب عدة ملفات مهمة.
وأوضح أن مراجعة النقاط التي سيطرحها المبعوث الأمريكي بشأن وقف إطلاق النار تأتي على رأس الأولويات، بالإضافة إلى ملف آخر مهم، وهو نمط التحالف الاستراتيجي الذي تطلبه واشنطن. وأكد أن هذه القضايا لا تتعلق بملف غزة فقط، بل تشمل أيضًا طبيعة العلاقة بين البلدين ومستقبلها.