المنصات تشيد وتحتفي ببطولة شبان مغاربة أنقذوا طفلين من قلب النيران
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
استعرضت حلقة (22-5-2024) من برنامج "شبكات" أبرز تغريدات المنصات المغربية التي احتفت بشجاعة الشباب وأشادت بهذا الإنقاذ البطولي.
وحسب الناشط لحسن بن لعربي، فإن رد الجميل لهؤلاء الشباب يجب أن يكون محفزا لهم، لأنهم "شباب وجب تكريمهم، ولم لا تكوينهم (تدريبهم) وتوظيفهم في الوقاية المدنية جزاء لهم على المغامرة لتستمر التضحية في إنقاذ الأرواح وروح الوطنية".
أما المغرد طارق دهري، فوجه التحية للشباب وقال: "عليكم أن تتخيلوا فرحة الأبوين بهؤلاء الشباب الذين أنقذوا لهم فلذة أكبادهم، تحية لهؤلاء الشباب".
بينما أشار محمد أولبيار الله إلى أن المروءة ما زالت موجودة وغرد: "الحمد لله، ما زال الخير في بلدنا، شباب غامروا بحياتهم لإنقاذ طفلين"، إلا أنه أكمل تغريدته متحسرا على "غياب المؤسسات والمتمثلة في الوقاية المدنية للأسف".
أما صاحبة الحساب ليلو، فقالت "والله بكيت بالفرحة ديال (من أجل) إنقاذ الأطفال، وفي نفس الوقت هنيئا للشباب الجنة إن شاء الله، ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا".
ومن جهته، أكد الناشط عز الدين صادق على الاحتفاء بما قاموا به، وقال "برافو شباب، ملي تكون شي حالة خطر بحال هادي (حينما تكون هناك حالة خطر مثل هذه)، ميمكنش تستنى (لا يمكن أن تنتظر) رجال الإنقاذ والمطافئ وناس في خطر، خص (لا بد) ضروري تضحية واستعمال بعض الوسائل والمحاولات".
وحسب الإحصائيات الدولية، فإن معظم ضحايا حرائق المنازل حول العالم يموتون بالاختناق من الأدخنة، قبل أن تصلهم ألسنة اللهب من الأساس.
في حين تعتبر الاستجابة السريعة عند حدوث الحرائق في المنازل والمنشآت المدنية هي العامل الأهم والأبرز في إنقاذ أرواح الناس، لأن الوقت هو العامل الحاسم، ثم تأتي معدات ومواد الإطفاء، وفقا لخبراء.
22/5/2024المزيد من نفس البرنامجوفاة مسافر على متن طائرة سنغافورية بسبب مطبات هوائية يثير جدلا على المنصاتتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
شباب إسنا يتكاتفون لخدمة مجتمعهم في معسكر «الحلة»
أعلن صلاح رشوان، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالأقصر، عن تنفيذ معسكر خدمة عامة ناجح بمركز شباب الحلة بمدينة إسنا، قد شهد المعسكر جهودًا مكثفة من الشباب المشارك في أعمال تجميل وتنظيف محيط مركز الشباب والمناطق الحيوية المجاورة، وذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والمهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر.
وأوضح مدير عام مديرية الشباب والرياضة بالأقصر أن فعاليات المعسكر تضمنت حملة نظافة شاملة للشارع الخلفي المحيط بأسوار المركز، والذي يعتبر طريقًا حيويًا يربط بين قريتي الحلة والحليلة، كما قام الشباب المتطوع بتجميل مدخل مركز الشباب وزراعة شتلات متنوعة من الأشجار داخل المركز، مما ساهم في إضفاء لمسة جمالية وتحسين البيئة وتوفير أجواء صحية ومريحة للجميع. شارك في هذا المعسكر المجتمعي الفاعل 20 عضوًا من أعضاء مركز شباب الحلة، بحضور محمد عبد القادر عويضة، رئيس مجلس إدارة المركز.
يأتي هذا المعسكر تماشيًا مع استراتيجية التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030، وتعزيزًا للدور المجتمعي لمراكز الشباب نحو الاهتمام بالبيئة وخدمة المجتمع. وقد استهدف المعسكر بشكل أساسي نشر الوعي البيئي بين الشباب، والمساهمة في مواجهة تحديات التغير المناخي، وتجميل محيط مركز الشباب ليصبح مكانًا جاذبًا ومريحًا.
وأكد وكيل وزارة الشباب والرياضة، على الدور الحيوي والمحوري الذي تلعبه مراكز الشباب المنتشرة في أنحاء المحافظة في تنمية المجتمع المحلي وتعزيز قيم العمل التطوعي والمسؤولية الاجتماعية لدى النشء والشباب. وأشار إلى أن تضافر جهود أعضاء مراكز الشباب وتعاونهم المثمر مع الوحدات المحلية يمثل نموذجًا رائعًا يحتذى به في العمل المشترك لخدمة المجتمع وتلبية احتياجاتهم.