وصف رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر مزاعم سي إن إن بأنها "خاطئة" و"خالية من أي معلومات أو حقائق"، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

وأكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر أن محاولات التشكيك في أدوار وساطة مصر قد تدفعها للانسحاب من دورها في الوساطة بالصراع الحالي.

ولفت رئيس الهيئة العامة للاستعلامات الدكتور ضياء رشوان أن محاولات التشكيك والإساءة لدور وساطة مصر لن تؤدي إلا لمزيد من تعقيد الوضع في غزة والمنطقة برمتها.

اقرأ أيضاًرئيس الهيئة العامة للاستعلامات: مصر طرحت إطارا لمقترح وقف العدوان على غزة وإعادة الاستقرار للمنطقة

رئيس الهيئة العامة للاستعلامات: غزة ستتحول إلى أكبر مقبرة في تاريخ العالم في هذه الحالة

رئيس الوزراء يناقش خطوات إعادة هيكلة الهيئة العامة للاستعلامات

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة ضياء رشوان تل أبيب غزة رئيس الهيئة العامة للاستعلامات رئیس الهیئة العامة للاستعلامات

إقرأ أيضاً:

هل المرض ابتلاء أم عقاب وغضب من الله؟ 10 حقائق عليك معرفتها

لعل انتشار الأمراض الصعبة والمميتة بدرجة كبيرة وملفتة مؤخرًا هو ما يطرح السؤال عن هل المرض ابتلاء أم عقاب وغضب من الله سبحانه وتعالى على العبد؟ خاصة من أولئك الذين يتعرضون لوعكات وأزمات صحية متلاحقة ومتكررة سواء أنفسهم أو ذويهم، لذا ينبغي الوقوف على حقيقة هل المرض ابتلاء أم عقاب وغضب من الله سبحانه وتعالى على العبد؟ حيث قد يغلق أحد مداخل الشيطان.

ماذا يقول الله قبل الفجر؟.. بفضل 11 كلمة تقضى حاجتك وتغفر ذنوبكهل توجد ذنوب لا يغفرها الله؟.. احذر من 10 معاصي تغلق باب الرحمةهل المرض ابتلاء أم عقاب وغضب من الله؟

قال الدكتور محمود الأبيدي، من علماء وزارة الأوقاف، إن الابتلاءات ليست عقوبة وحياة الأنبياء - صلوات الله عليهم- كلها كانت مليئة بالمحن والابتلاءات، مشيرًا إلى المحن التي مر بها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وأوضح "الأبيدي"، في إجابته عن سؤال: “هل المرض ابتلاء أم عقاب وغضب من الله سبحانه وتعالى على العبد؟”، أن في ذكرى الإسراء والمعراج، نرى كيف توالت المحن على النبي صلى الله عليه وسلم.

وتابع: “بدءًا من عام الحزن والفقد، حيث فقد زوجته خديجة وعمه أبي طالب، وواجه أذى المشركين، وصولًا إلى طائف، حيث تم رفض دعوته من أهلها، مما جعله يصل إلى مرحلة يشعر فيها بشيء من اليأس”.

وأضاف: “لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم، رغم كل هذا الألم، تجنب الانكسار ورفع شكواه إلى الله سبحانه وتعالى، وقال: 'اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي”.

وأشار إلى أنه في تلك اللحظة، جاء الملك من السماء ليطبق العذاب على أهل الطائف، لكن النبي صلى الله عليه وسلم رفض ذلك، وبدلاً من ذلك خرج من هذه المحنة إلى منحة كبيرة، ليملأ الأرض عدلاً وحكمة، وينشر نور الحضارة الإسلامية بعد أعوام من الابتلاءات.

وذكر قصة سيدنا يعقوب عليه السلام، الذي مر بفقد شديد عندما فقد ابنه يوسف عليه السلام، فقال لأبنائه: "لا تيأسوا من روح الله"، مضيفًا أن الابتلاءات ليست عقوبات من الله، بل هي اختبار وصبر يعقبها الفرج، فقد وعدنا الله عز وجل بأن لكل شدة مداً، وأنه لا يترك عباده، بل يستجيب لهم ويكشف عنهم السوء.

واستشهد بقول الله عز وجل: "أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ"، مشيرًا إلى أن الله قريب من عباده، وأنه يستجيب لمن يدعوه. وأضاف: “حينما تمر بنا المحن، يجب أن نرفع أكف الدعاء إلى الله، كما يقول الشاعر: ”إذا سجدت فاخبره بأسرارك ولا تسمع من بجوارك'، فلنتوجه إلى الله بكل صراحة ونجاح في قلبنا، فهو أكبر من كل هم".

ثواب الصبر على الابتلاء

وأفاد بأن الصبر على الابتلاء دليل على قوة الإيمان ، حيث إن الصبر هو عنوان الإيمان، وعندما نذكر الصبر، نذكر نبي الله أيوب عليه السلام، الذي يُعد شيخ الصابرين، لافتًا إلى أن صبر سيدنا أيوب على المرض طويلًا حتى سمع بعض الناس يتحدثون عن خطأ ارتكبه، وأنه يُبتلى بسبب ذنب عظيم، ما دفعه إلى اللجوء إلى ربه بالدعاء قائلاً: 'إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين، فاستجاب الله له ورفع عنه البلاء.

ونبه إلى أن المؤمن عندما يبتليه الله، يجب أن يتذكر ما قاله الخليل إبراهيم عليه السلام في القرآن الكريم: “فإنهم عدو لي إلا رب العالمين الذي خلقني فهو يهدين والذي يطعمني ويسقين وإذا مرضت فهو يشفين'، هنا نرى أن الابتلاءات التي يمر بها الإنسان هي امتحانات من الله سبحانه وتعالى، وهو في كل حال يُختبر”.

وأبان أن القرآن الكريم يذكر في سورة التغابن: "لَا بُلْوِنَّكُمْ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَتَسْمَعُونَ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ"، لافتا إلى أن الصبر على المرض له جزاء عظيم عند الله، حيث يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب.

ولفت إلى أن الابتلاء هو نوع من الاصطفاء من الله، وابتلاء المؤمن يقربه إلى ربه، وأن الصبر على المرض أو أي بلاء، حتى وإن كان بسيطًا كالدور البرد أو تعب خفيف، هو اختبار لله وإشارة لعلامة الإيمان في قلب المؤمن.

وأكد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له"، مضيفا أن الاختبار الحقيقي يكمن في كيفية تعامل الإنسان مع البلاء، سواء كان في السراء أو في الضراء، فالصبر والشكر هما دليل الإيمان والتقوى.

مقالات مشابهة

  • الهيئة النسائية تدشن فعاليات الذكرى السنوية للشهيد القائد في أمانة العاصمة
  • هل المرض ابتلاء أم عقاب وغضب من الله؟ 10 حقائق عليك معرفتها
  • سفير السودان بواشنطن:حيثيات العقوبات الامريكية على القائد العام خاطئة ولا تسندها أدلة
  • هل التسبيحة في رجب تعادل ألفا في غيره؟.. انتبه لـ5 حقائق
  • استشاري: مفاهيم خاطئة حول جراحة الوجه والفكين قد تؤدي لمضاعفات خطيرة .. فيديو
  • جولة تفقدية علي منشآت الهيئة العامة للرعاية الصحية بمنطقة أبو خليفة
  • رئيس الهيئة العامة لشؤون الحج والعمرة الليبي يزور حي حراء الثقافي
  • الرعاية الصحية: الهيئة أكبر جهة تمتلك منشآت طبية معتمدة في القطاعين الحكومي والخاص
  • اتحاد الكرة العراقي في ورطة.. ماذا بعد الأمر الولائي بإيقاف اجتماع الهيئة العامة؟
  • رئيس الهيئة التنفيذية لـأمل دعا الدولة إلى القيام بواجباتها بعيدا من الخطاب الاقصائي والالغائي