بعد النرويج وإيرلندا وإسبانيا.. دولتان أوروبيتان جديدتان تنويان الاعتراف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قال سفير دولة فلسطين لدى النمسا والمراقب الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا صلاح عبد الشافي، إنه من المتوقع صدور قرار من سلوفينيا وبلجيكا للاعتراف بدولة فلسطين.
وأوضح صلاح عبد الشافي: "تتوقع فلسطين أن الدول التالية في الاتحاد الأوروبي التي ستعترف بها ستكون سلوفينيا وبلجيكا، ويتوقع أن يصدر قرار في سلوفينيا في النصف الأول من الشهر المقبل".
وأضاف أن "الحكومة السلوفينية قررت الاعتراف رسميا بفلسطين كدولة منذ أكثر من أسبوع، لكن الإجراء هو أنه يجب على البرلمان أن يتخذ هذا القرار، فيما يعتبر إجراء شكليا لأن جميع الأحزاب الحكومية طلبت الاعتراف، والأحزاب الحكومية لديها أغلبية الأصوات في البرلمان، وفي هذا الصدد، نتوقع صدور الاعتراف بحلول منتصف يونيو".
كما أكد: "نتوقع أيضا أن تعترف بلجيكا بفلسطين كدولة، لأن بلجيكا أوضحت بالفعل أنها تنظر في ذلك بشكل إيجابي وأعلنت سابقا مثل هذه النوايا".
وحذت كل من إيرلندا وإسبانيا والنرويج حذو دول أوروبية عديدة من خلال الإعلان الأربعاء، أنها ستعترف بالدولة الفلسطينية. فيما رحبت الدول العربية بشكل واسع بهذا المنحى، بينما قوبل القرار بغضب إسرائيلي.
ويشغل عبد الشافي منصب سفير فلسطين لدى النمسا ومراقب دائم لدى الأمم المتحدة في فيينا منذ عام 2013، بالإضافة إلى ذلك، فهو منذ أكتوبر 2014 أيضا سفير فلسطين لدى سلوفينيا، ومنذ عام 2021 سفير فلسطين لدى كرواتيا، مع إقامته في فيينا. وفي الفترة من 2010 إلى 2013، شغل عبد الشافي منصب سفير فلسطين في ألمانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي القدس القضية الفلسطينية بروكسل سفیر فلسطین عبد الشافی فلسطین لدى
إقرأ أيضاً:
تصاعد في حالات رفض جيش الاحتلال الاعتراف بقتلاه (شاهد)
بات ملفتا خلا الأيام القليلة الماضية، تجاهل جيش الاحتلال، الاعتراف بعدد من جنوده الذين قتلوا في معارك بغزة، أو عبر الانتحار، جراء الصدمات النفسية التي حدثت لهم خلال مشاركتهم في جرائم الإبادة بحق أهالي غزة.
وبالعودة إلى سجلات الجيش المنشورة على حسابه الرسمي للقتلى، يظهر عدم اعتراف جيش الاحتلال، بالطيار المقاتل، والعنصر السابق في وحدة المظليين ووحدة 8200 الاستخبارية فائقة السرية، آساف داغان، ورفضه إقامة جنازة عسكرية، بعد انتحاره.
ولم يقم جيش الاحتلال، بإبلاغ عائلته كما جرت العادة بشأن مقتله منتحرا، فضلا عن رفض إجراء جنازة عسكرية، أو حتى نشر صورته على الموقع الرسمي للجيش لاعتباره أحد قتلاه.
ودفع قرار الجيش عائلته إلى إبقاء جثته في مستشفى رمبام احتجاجا، لحين أن يوافق على اعتباره أحد قتلى الخدمة العسكرية ومنحهم امتيازاته.
كذلك، بدا ملفتا، تجاهل الجيش بالكامل، لأحد الجنود الذين قتلوا في معارك مخيم جباليا، بعد سقوطه بكمين للقسام، وخلو صفحة جيش الاحتلال الرسمية من اسمه وصورته.
والقتيل هو الرقيب شنيور كوهين، من لواء جفعاتي الذي زج به الاحتلال في جباليا مؤخرا، وقتل مع اثنين آخرين بعبوة ناسفة داخل أحد المنازل، وقام الجيش بالاعتراف باثنين، لكن كوهين تم تجاهله بالمطلق.
والجندي كوهين، من اليهود الغربيين الحسيديين المتطرفين، وانخرط في جيش الاحتلال بعد عملية طوفان الأقصى، في لواء جفعاتي للمشاة، وقالت حسابات مستوطنة يتسهار المقامة على أراض لنابلس بالضفة الغربية، إنه جثته افتتحت المقبرة العسكرية في المستوطنة.
يضاف إلى ذلك انتحار الجندي سانتياغو عوفاديا غونزاليس، وهو مقاتل في لواء الناحال، بعد انعزاله ومعاناته من أعراض ما بعد الصدمة جراء المجازر التي شارك فيها بقطاع غزة، على مدار العام الماضي.
وكحال سابقيه، لم يعترف جيش الاحتلاله، وقالت حسابات عبرية، إن هذا الجندي يهود من فنزويلا، وحضر إلى دولة الاحتلال عام 2017، وبدأ الخدمة العسكرية، ويقيم وحيدا، ولم تكن عائلته معه.
وبعد فضيحة رفض الجيش الاعتراف به، وتصاعد الدعوات للمشاركة في جنازته.قام الجيش بترتيب جنازة غير معلنة أو رسمية، وبمشاركة محدودة، لكنه بقي على عدم الاعتراف به من قتلى الخدمة العسكرية رغم أنه لا يزال ضمن لواء الناحال مقاتلا، كذلك لم يقم بتقييده على صفحته الرسمية للقتلى.
يشار إلى أن عدد قتلى الاحتلال الذين أفصح عنهم حتى الآن، بلغ 780 قتيلا، لكن الفضيحة كانت حين خرج زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، وكشف أن عدد القتلى من جيش الاحتلال بلغ 900، في ظل تقارير تفيد بأن الأعداد أكبر من ذلك ويجري التكتم عليها.
كما كشفت العديد من التحقيقات الصحفية عن استعانة جيش الاحتلال، بالمرتزقة في العدوان البري على قطاع غزة، ومقتل الكثيرين منهم، فضلا عن تأكيدات من الناطق باسم القسام، أبو عبيدة في أكثر من خطاب، على امتلاكهم أدلة عن وجود مرتزقة يقاتلون في غزة.
كان من المفترض أن تضاف صور القتلى الثلاثة إلى أحدث صفحة لسجل القتلى لكن الجيش تجاهلهم تماما