"التربية" تدشن "البرنامج الإلكتروني لتأهيل الموظفين"
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
مسقط- الرؤية
دشنت وزارة التربية والتعليم، الأربعاء، "البرنامج الإلكتروني لتأهيل الموظفين"، والذي تم تطويره من قبل قسم تطوير التطبيقات الذكية بالتعاون مع دائرة التأهيل والتدريب، وذلك تحت رعاية سيف بن سعيد الخروصي مدير عام المديرية العامة للشؤون الإدارية.
وتم تصميم وتنفيذ البرنامج الإلكتروني من قبل المختصين في الوزارة، بهدف حفظ قواعد بيانات موظفي الوزارة الحاصلين على موافقة دراسة شهادة علمية، والاستفادة من هذه البيانات في صناعة القرارات الاستراتيجية، بالإضافة إلى متابعة متطلبات الموظفين خلال فترة الدراسة، وإرسال إشعارات لهم منذ البدء في الدراسة وحتى الانتهاء، وتوحيد قواعد البيانات ومهام قسمي التأهيل وقسم متابعة الدارسين وتبسيط الإجراءات.
وخلال حفل التدشين، قدم عبدالله بن بدر المعولي أخصائي تدريب بقسم متابعة الدارسين، عرضًا مرئيًا حول أهداف إنشاء البرنامج الإلكتروني للتأهيل ومساره، والتطلعات المستقبلية لمسار البرنامج لقسم البرامج التأهيلية وقسم متابعة الدارسين.
فيما قدم بدر بن عبدالله البلوشي من قسم تطوير التطبيقات الذكية من نظم المعلومات، عرضًا مرئيًا شرح من خلاله آلية عمل البرنامج.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: البرنامج الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
الراتب 90 ألف ليرة تركية ونقص حاد في الموظفين: مهنة تتطلب الشجاعة
في قطاع البناء الذي يعاني من نقص حاد في العمالة الماهرة، أصبح العثور على مشغلي الرافعات البرجية أمرًا بالغ الصعوبة، على الرغم من أن الرواتب في هذا المجال تتراوح بين 70 ألف و 90 ألف ليرة تركية شهريًا. وتشير التقارير إلى أن السبب الرئيسي لهذا النقص يكمن في ضرورة الحصول على شهادة تدريب متخصصة لا يمكن لأي شخص القيام بهذا العمل دونها.
ويؤكد المشرف في مواقع البناء، بكطاش آجيكغوز، أن “التدريب أمر لا غنى عنه في هذه المهنة. لا يمكن تشغيل الرافعة البرجية بدون شهادة تدريبية، ولهذا السبب نجد صعوبة في العثور على مشغلين مؤهلين.” وأضاف أن العمل على ارتفاعات شاهقة يتطلب شجاعة، وهو ما يزيد من تعقيد المهمة.
ورغم أن الرواتب المغرية تعتبر دافعًا للكثيرين، إلا أن قلة من الأشخاص يمكنهم اجتياز التدريبات المتخصصة التي تتيح لهم العمل في هذا المجال. ويقول أحد مشغلي الرافعات البرجية: “اعتدنا على العمل في هذه الظروف، ولا نشعر بالخوف بعد الآن.”
في الوقت نفسه، يشير العاملون في هذا القطاع إلى أن الرواتب تتفاوت بين 70 ألف و 80 ألف ليرة تركية شهريًا، مع وجود البعض الذين يتجاوزون هذه الأرقام. وتستمر الجهود في تدريب المهنيين الجدد، لكن تبقى عملية تأهيل الأيدي العاملة المؤهلة في هذا المجال تحديًا كبيرًا.