"التربية" تدشن "البرنامج الإلكتروني لتأهيل الموظفين"
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
مسقط- الرؤية
دشنت وزارة التربية والتعليم، الأربعاء، "البرنامج الإلكتروني لتأهيل الموظفين"، والذي تم تطويره من قبل قسم تطوير التطبيقات الذكية بالتعاون مع دائرة التأهيل والتدريب، وذلك تحت رعاية سيف بن سعيد الخروصي مدير عام المديرية العامة للشؤون الإدارية.
وتم تصميم وتنفيذ البرنامج الإلكتروني من قبل المختصين في الوزارة، بهدف حفظ قواعد بيانات موظفي الوزارة الحاصلين على موافقة دراسة شهادة علمية، والاستفادة من هذه البيانات في صناعة القرارات الاستراتيجية، بالإضافة إلى متابعة متطلبات الموظفين خلال فترة الدراسة، وإرسال إشعارات لهم منذ البدء في الدراسة وحتى الانتهاء، وتوحيد قواعد البيانات ومهام قسمي التأهيل وقسم متابعة الدارسين وتبسيط الإجراءات.
وخلال حفل التدشين، قدم عبدالله بن بدر المعولي أخصائي تدريب بقسم متابعة الدارسين، عرضًا مرئيًا حول أهداف إنشاء البرنامج الإلكتروني للتأهيل ومساره، والتطلعات المستقبلية لمسار البرنامج لقسم البرامج التأهيلية وقسم متابعة الدارسين.
فيما قدم بدر بن عبدالله البلوشي من قسم تطوير التطبيقات الذكية من نظم المعلومات، عرضًا مرئيًا شرح من خلاله آلية عمل البرنامج.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: البرنامج الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
يُدار ككل رواتب الموظفين ويخضع للضريبة.. ما هو أجر الرئيس الأميركي؟
من بين ما يهتم به كثيرون قبل تولي وظيفة الأجر الذي سيتقاضونه، ولكن ماذا عن رئيس الولايات المتحدة الأميركية؟ كما يبلغ تعويضه الشهري؟
راتب رئاسيينص القانون الأميركي على أن رئيس الولايات المتحدة الأميركية يتلقى راتبا سنويا يبلغ 400 ألف دولار سنوياً، مقسمة على أقساط شهرية.
وقد لا يبدو الرقم كبيراً في حال تمت مقارنته مثلاً براتب الرئيس التنفيذي لشركة أبل، مثلا، والذي يحصل على ثلاثة ملايين دولار سنوياً من دون حساب التعويضات الإضافية كالمكافآت وعوائد الأسهم، بحسب وكالة بلومبيرغ في تقريرها الصادر أغسطس من العام الماضي.
من سيحسم الفوز بمقعد رئيس أميركا الـ47؟ أيام قليلة تفصلنا عن يوم التصويت الكبير في الانتخابات الأميركية، والتي تعد واحدة من أغرب الانتخابات في التاريخ الأميركي، مع انسحاب مرشح وظهور آخر قبل ثلاثة أشهر فقط من التصويت، فيما يواجه مرشح آخر تهديدات ومحاولتي اغتيال.ولكن لراتب رئيس الولايات المتحدة الأميركية رمزية مهمة ترتبط بتقاليد المنصب والثقة والشفافية.
يُضاف إلى راتب الرئيس الثابت تعويضات أخرى وبدلات السفر، ولكنها تخضع لقانون الضرائب الأميركية، إذ يُلزم الرئيس بدفع ضرائب عن دخله السنوي كأي مواطن أميركي آخر.
ويتم إيداع الراتب في حساب مصرفي رسمي مخصص لاستخدام الرئيس، وتجري إدارته من خلال أنظمة الرواتب نفسها التي تعالج أجور موظفي الحكومة الأخرى بدون أي استثناءات خاصة بالرئيس.
زيادات متعاقبةيعود تاريخ الأجر الذي يتقاضاه الرئيس إلى عام 1789، وذلك مع استلام أول رئيس أميركي البيت الأبيض. وقد حدد الكونغرس الرقم وقتها بـ 25 ألف دولار تقاضاها جورج واشنطن كراتب سنوي عن خدمته. وتزايد الراتب مع مرور سنين ليتماشى مع التضخم المتزايد.
أكبر زيادة للراتب كانت في عام 2001، عندما استلم جورج بوش الابن المنصب، إذ أقر الكونغرس مضاعفة راتب الرئيس من 200 ألف دولار إلى الرقم الحالي. كان الهدف من هذه الزيادة هو مواكبة ارتفاع تكاليف المعيشة ومسؤوليات المكتب، حيث لم يتم تعديلها منذ عام 1969.
تشير الأرقام التي نشرها موقع خدمة أبحاث الكونغرس CRS إلى أن العديد من رؤساء الولايات المتحدة والذين تعاقبوا على البيت الأبيض دخلوا إلى مناصبهم بثروات شخصية كبيرة، مما يدل على أن راتب الرئيس ليس عاملاً مهماً لشاغلي المنصب.
لذلك، قد لا تبدو لحظة التحقق من دخول الراتب في حساب الرئيس الأميركي من اللحظات الجميلة بالنسبة له. فالثروات الشخصية لعدد من رؤساء أكبر بكثير من راتب شهري ينزل في حسابهم لا يتعدى الـ35 ألف دولار.