كشف الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن استخدام برامج الذكاء الاصطناعي فى إنتاج مواد تعليمية رقمية. 

وزير التربية والتعليم يبحث دعم منظمة اليونيسف للبرامج التعليمية وزير التربية والتعليم يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي

جاء ذلك خلال لقائه روبرت جينكنز  المدير العالمي للتعليم وتنمية قدرات المراهقين بمنظمة اليونيسف، لبحث أوجه التعاون في دعم البرامج التعليمية.

ونوه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بامتلاك مصر قنوات ومنصات تعليمية تحتوي مواد تعليمية متعددة؛ لمساعدة الطلاب على تحصيل التعلم وفقا لمنظومة التعليم الجديدة. 

بناء قدرات المختصين في إعداد مواد تعليمية رقمية

وأعرب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن اهتمامه بالتعاون مع اليونسيف فى بناء قدرات المختصين في إعداد مواد تعليمية رقمية. 

ونبه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في مواد تعليمية لا يعنى الاستغناء عن المعلم، لكن يعني دمج الذكاء الاصطناعي فى البرنامج التعليمي؛ ليساعد المعلمين على أداء عملهم.

وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى تدريب المعلمين المتخصصين فى تدريس مناهج الثانوية العامة، فضلًا عن اهتمام الوزارة بعمل حقائب تدريبية وكتيبات تحتوي على الميثاق الشرفى فى مجال التعاون مع التكنولوجيا. 

وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني اشتراك المعلمين والطلاب فى أداء مواد تعليمية رقمية لمساعدة الطالب على تحقيق نواتج التعلم. 

وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أنه لم يعد المعلم ملقنا للتعليم لكن موجه للتعلم، فضلًا عن التركيز على نواتج التعلم الكبرى وحل المشكلات والإعداد الشامل للطلاب.

ونوه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن أن الوزارة لا تدخر جهدًا في سبيل تحقيق التنمية الشاملة للنشء، وخاصة من هم في مرحلة الطفولة المبكرة.

ولفت وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى تجربة مصر في تطوير المناهج وبنوك الأسئلة وتطوير التعليم الفني ورعاية الموهوبين والإتاحة والجودة والتعلم مدي الحياة وإعداد مواد تعليمية متنوعة. 

ونبه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى تناول ملفات القرائية والتحول الرقمي في التعليم وجهود الدولة المصرية في تعليم ذوي الهمم ودمجهم في المجتمع، بالإضافة إلى عرض إجراءات  وجهود التنمية المهنية للمعلمين وآلية إعداد القيادات الشابة.

وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني اهتمام الوزارة بمواصفات الخريج المواكب للتطور التكنولوجي العالمى والثورة الرقمية لتكون مواصفاته مناسبة لسوق العمل ووظائف المستقبل. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مواد تعليمية مواد تعليمية رقمية الذكاء الاصطناعي برامج الذكاء الاصطناعي التربية والتعليم وزير التربية والتعليم رضا حجازي وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی إلى الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

لتجربة تعليمية منفتحة.. تفاصيل اعتماد الذكاء الاصطناعى بالإطار المرجعى للتعليم الجامعي

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن التحولات المتسارعة في مجال التعليم العالي تعكس ديناميكية جديدة تتطلب التكيف مع مستجدات التكنولوجيا والمجتمع المعرفي، مشيرًا إلى اهتمام الإطار المرجعي الاسترشادي للتعليم العالي بالتعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي وتوظيفها كوسائل فعالة للتعلم والبحث العلمي.

 وأضاف أن التطور الكبير في أدوات الذكاء الاصطناعي يستوجب إعادة النظر في فلسفة التعليم العالي، بحيث يصبح التغيير محورًا رئيسيًا يضمن استدامة المؤسسة وتنافسيتها.

تقديم تجربة تعليمية متطورة

وأوضح الوزير أن الذكاء الاصطناعي أصبح حاضرًا بقوة في التعليم الجامعي والبحث العلمي، لما له من قدرة على معالجة كميات ضخمة من البيانات، وتوفير رؤى تحليلية دقيقة، وتحسين جودة العملية التعليمية والبحثية، مؤكدًا أن ذلك يفتح آفاقًا جديدة أمام المؤسسات الأكاديمية لتعزيز دورها في تطوير رأس المال البشري، وتأهيل الخريجين لسوق العمل بما يناسب العصر.

وأشار الوزير إلى أن الإطار المرجعي حرص على مراعاة التطورات المذهلة التي حدثت بفضل الذكاء الاصطناعي، والاستفادة من الإمكانات غير المسبوقة لاستكشاف البيانات وتحليلها بطرق مبتكرة وفعالة، مستعرضًا أبرز أدوات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في البحث العلمي مثل: برامج التحليل الإحصائي والبياني، وأدوات معالجة النصوص اللغوية التي تسهم في دعم الأبحاث، فضلًا عن استخدام تقنيات التعلم الآلي والتعلم العميق في استنباط الأنماط من البيانات، وتقديم توقعات دقيقة تُحسّن جودة الأبحاث.

كما تسهم أدوات التصوّر البياني والرؤية الحاسوبية في تبسيط المعلومات العلمية عبر عرضها في أشكال مرئية تسهّل فهمها، إلى جانب برامج إدارة المراجع التي تضمن دقة المعايير الأكاديمية.

وأكد الدكتور أيمن عاشور أن الإطار المرجعي للتعليم العالي يشمل استعراض الآفاق الممكن العمل بها للاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تطوير طرق التدريس الجامعي، وتقديم محتوى تعليمي تفاعلي يلبي احتياجات الطلاب الفردية، وتعزيز التعلم التعاوني من خلال أدوات تنظيمية حديثة تسهل عملية التواصل بين الطلبة وأعضاء هيئة التدريس، والمساعدة في إدارة المشروعات الأكاديمية بشكل أكثر تنظيمًا.

وشدد الدكتور أيمن عاشور على ضرورة الالتزام بضوابط أخلاقية وقانونية تضمن الاستفادة من الذكاء الاصطناعي دون الإضرار بالقيم العلمية، واحترام الملكية الفكرية، إلى جانب أهمية حماية الخصوصية وتأمين البيانات الشخصية، وتحديث أنظمة الحماية بشكل دوري، والتحقق من دقة البيانات والنتائج التي توفرها أدوات الذكاء الاصطناعي، فضلًا عن ضرورة تجنب الاعتماد المفرط على تقنيات الذكاء الاصطناعي في إعداد الأبحاث والمقالات، إذ ينبغي التأكيد على أن تُستخدم هذه الأدوات كمساعد وليس كبديل عن الجهد الأكاديمي لضمان تحقيق الأصالة الأكاديمية وتجنب أي ممارسات غير نزيهة.

من جانبه، أوضح الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن فلسفة الإطار المرجعي العام تعكس رؤية إستراتيجية متكاملة تهدف إلى تطوير منظومة التعليم العالي، وضمان جودته وفقًا للمعايير الدولية، مشيرًا إلى أن التكامل بين أدوات الذكاء الاصطناعي والمناهج الأكاديمية يسهم في تحسين جودة العملية التعليمية، ودعم قدرة المؤسسات الجامعية على تقديم محتوى دراسي متطور، يعكس أحدث المستجدات العلمية والتكنولوجية.

وتابع أن هذه التقنيات تتيح الفرصة لتقديم تجربة تعليمية منفتحة ومرنة، وتأهيل الطلاب لمواكبة التحديات المستقبلية بكفاءة.

التعليم العالي: ورشة عمل لجراحة المسالك البولية بمعهد تيودور بلهارسوزير التعليم العالي يصدر قرارين بغلق سنتري العهد وابنِ حلمك لمخالفتهما القانون

وأوضح أمين المجلس الأعلى للجامعات أن تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبحت تتيح تصميم المواد التعليمية، وإنشاء أسئلة الامتحانات، وتحليل أداء الطلاب بشكل دقيق، وتقديم خطط دعم أكاديمية متخصصة لتحسين مستوى الطلاب التعليمي، بالإضافة إلى تعزيز أساليب التعلم الشخصي، حيث تتيح لكل طالب فرصة التعلم وفقًا لإيقاعه الخاص، وبما يتناسب مع مستواه.

وأشار الدكتور مصطفى رفعت إلى العمل على تطوير آليات لتوظيف الذكاء الاصطناعي ضمن الإطار المرجعي تضمن الاستفادة منه بطرق لا تؤدي إلى انتهاك القيم البحثية، مع مواكبة تحديثات الأدوات والبرمجيات الجديدة والاستفادة من إمكاناتها المتطورة.

كما شدد الدكتور مصطفى رفعت على تعزيز التعاون بين الجامعات والقطاعات التكنولوجية لضمان الاستفادة القصوى من إمكانيات الذكاء الاصطناعي، بما يحقق تطورًا مستدامًا في مجال التعليم والبحث العلمي، وتبادل الخبرات حول كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي في مجالات البحث والتعليم، مما يعزز من فرص الابتكار والتطوير الأكاديمي.

مقالات مشابهة

  • "التربية والتعليم" تبدأ التقييم النهائي لمسابقة القرآن الكريم
  • مطالبات بإصدار تشريعات تنظم استخدام الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم
  • نائب وزير التعليم الفني يتفقد الانضباط الوظيفي بعد إجازة عيد الفطر
  • بعد ضبط المعلم المتحرش.. النيابة الإدارية توجه رسالة حاسمة للقائمين على التربية والتعليم
  • وزيرة التربية والتعليم اليونانية تلتقي بالبابا ثيودوروس بطريرك الإسكندرية
  • موظفة بالشركة: توقفوا عن استخدام الذكاء الاصطناعي في الإبادة الجماعية
  • عاشور: التحولات المتسارعة تتطلب إعادة النظر في فلسفة التعليم العالي وتوظيف الذكاء الاصطناعي
  • لتجربة تعليمية منفتحة.. تفاصيل اعتماد الذكاء الاصطناعى بالإطار المرجعى للتعليم الجامعي
  • رابط تقييمات الصف الرابع الابتدائي عبر موقع وزارة التربية والتعليم
  • الصين ترد على رسوم ترامب بأغاني وفيديوهات من إنتاج الذكاء الاصطناعي