إيحاد حلول مستدامة لتنمية القطاع السياحي على طاولة اجتماع اللجنة الإقليمية بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
◄ المحروقي: يجب توظيف واستثمار النمو السياحي لتوفير فرص العمل
◄ الخطيب: قطاع السياحة يقوم بدور رئيس في تحفيز نمو الاقتصاد العالمي
◄ بولوليكاشفيلي: توظيف التقنيات الحديثة ساهم في نشاط الحركة السياحية بالمنطقة العربية
مسقط- العُمانية
عُقدت أمس بمسقط أعمال الاجتماع الـ50 للجنة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط بمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، الذي استضافته سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التراث والسياحة ويناقش عددًا من الموضوعات المتعلقة بتنمية القطاع السياحي في المنطقة.
واستعرض الاجتماع برنامج عمل المنظمة للفترة (2023- 2024) وأولويات اللجنة الإقليمية المتمثلة في السياحة العلاجية والاستشفائية والاستثمار السياحي وسبل التمويل وبعض المنتجات الإقليمية المشتركة في السياحة.
وأوضح معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة، أن الاجتماع تطرق إلى التحديات التي تواجه قطاع السياحة وتتطلب جهودًا مشتركة وتعاونًا على المستوى الإقليمي والعمل على إيجاد حلول مستدامة وتطوير استراتيجيات تخدم التطلعات المشتركة نحو تعزيز السياحة كمحرك للتنمية ولتعزيز مكانة منطقتنا في خارطة السياحة العالمية.
وقال معاليه إن المنطقة العربية تشهد نموًّا ملحوظًا في مجال السياحة ما يستدعي استثمار وتوظيف هذا النمو من أجل التنمية الاقتصادية بشكل عام وتوفير فرص عمل.
من جانبه، قال معالي أحمد بن عقيل الخطيب وزير السياحة بالمملكة العربية السعودية، إن القطاع السياحي يقوم بدور رئيس في تحفيز نمو الاقتصاد العالمي، وتوفير الوظائف، ودعم جهود دول العالم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن منطقة الشرق الأوسط قادت موجة التعافي من جائحة كورونا إذ تجاوز عدد السيّاح الوافدين إلى المنطقة بنسبة 122 بالمائة مقارنة بمستويات عام 2019م.
وأكد معالي زوراب بولوليكاشفيلي الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، أن منطقة الشرق الأوسط شهدت الفترة الماضية نشاطًا سياحيًّا متزايدًا، لافتًا إلى أن قطاع السياحة تغير بشكل كبير خلال السنوات الماضية، وذلك نتيجة للتطورات المختلفة في التقنيات المتوفرة وفي مجالات التواصل والتعليم.
وأشار معالي مكرم مصطفى القيسي وزير السياحة والآثار بالمملكة الأردنية الهاشمية، إلى أهمية الاجتماع لبحث سبل التعاون المشترك بين دول المنطقة ومنظمة الأمم المتحدة للسياحة للنهوض بقطاع السياحة وإبراز دوره الفاعل في دعم اقتصادات دول المنطقة، ورفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي وتوليد المزيد من فرص العمل بالإضافة إلى إيجاد الحلول المناسبة للتحديات التي تواجه نمو هذا القطاع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يترأس اجتماع الجمعية العامة لـ«أكديما» ويوجه ببحث الفرص الاستثمارية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماع الجمعية العامة العادية، للشركة العربية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية "أكديما"، وذلك بمقر وزارة الصحة والسكان بالعاصمة الإدارية الجديدة.
جاء ذلك بحضور الدكتورة ألفت غراب، رئيس مجلس إدارة شركة "أكديما"، وممثلين عن وزيرا المالية، والتعاون الدولي، وأعضاء مجلس إدارة "أكديما"، وممثلين عن الجهاز المركزي للمحاسبات.
استهل الوزير الاجتماع بالتأكد من اكتمال النصاب القانوني لحضور الجمعية العامة العادية، موجهًا الشكر لكافة ممثلي الجهات المعنية لما قدموه من دعم للقطاع الصحي، لا سيما النهوض بالصناعات الدوائية، مؤكدًا على الدور الأصيل للجمعية في دعم أعمال الشركة العربية للصناعات الدوائية "أكديما".
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير وجه بتشكيل مجموعات عمل لبحث الفرص الاستثمارية في الأسواق الجديدة الخاصة بالتصنيع الدوائي والمستلزمات الطبية، مؤكدًا قدرة مصر على التصدير إلى الأسواق الإقليمية والدولية، والتوسع في إنتاج الأدوية الحيوية، لافتًا إلى أن شركة أكديما هي أحد أذرع الدولة القوية لتلبية احتياجات سوق الدواء.
وأضاف عبدالغفار، أن الوزير استمع إلى التقارير الخاصة بالقوائم المالية للشركة عن السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2024 وما تم إنجازه من نشاطات خلال العام، فضلًا عن الاستماع إلى التقارير الخاصة بمراقبي الحسابات عن القوائم المالية لذات العام.
وتابع عبدالغفار، أن الاجتماع استعرض إجمالي نشاط شركات أكديما خلال العام المالي 2024، حيث بلغت قيمة الإنتاج نحو 22,6 مليار جنيه مقابل 15,6 مليار جنيه عام 2023 لعدد مليار وحدة دوائية، وأكثر من 1200 مستحضر مسجل، وطرح 50 مستحضر جديد، وبلغت قيمة المبيعات بالشركات نحو 21,6 مليار جنيه، مقابل 14،6 مليار جنيه عام 2023، كما تتضمن العرض قيمة مبيعات التصدير لـ 80 دولة بنحو 4,4 مليار جنيه، مقابل 2,7 مليار جنيه عام 2023.
وأشار عبدالغفار إلى أن الاجتماع استعرض المشروعات التي تم الانتهاء من تنفيذها ومنها مشروع إنشاء مصنع لإنتاج أدوية علاج الأورام، وتم التشغيل التجريبي والإنتاج للمرحلة الأولى، وجاري العمل للانتهاء من المرحلة الثانية خلال عام 2025 - 2026، وأيضا مشروع إنتاج المحاليل العلاجية والمياه المقطرة والمذيبات، ومشروع إنتاج قلم الأنسولين، وإنتاج قطرات العين أحادية الجرعات.
وتابع المتحدث الرسمي للوزارة، أن الاجتماع تناول ماتم إنجازه في الاستثمار بمجال التصنيع والتوطين الدوائي، من خلال التعاقد مع بعض الشركات العالمية لتصنيع بعض المستحضرات المستوردة ذات التقنية العالية محليًا، وأيضا منتجات الأنسولين لتصنيع الأنواع الجديدة في علاجات السكر.
IMG-20250208-WA0014 IMG-20250208-WA0015 IMG-20250208-WA0011 IMG-20250208-WA0010 IMG-20250208-WA0012 IMG-20250208-WA0013