المحروقي: يجب توظيف واستثمار النمو السياحي لتوفير فرص العمل

الخطيب: قطاع السياحة يقوم بدور رئيس في تحفيز نمو الاقتصاد العالمي

بولوليكاشفيلي: توظيف التقنيات الحديثة ساهم في نشاط الحركة السياحية بالمنطقة العربية

مسقط- العُمانية

عُقدت أمس بمسقط أعمال الاجتماع الـ50 للجنة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط بمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، الذي استضافته سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التراث والسياحة ويناقش عددًا من الموضوعات المتعلقة بتنمية القطاع السياحي في المنطقة.

واستعرض الاجتماع برنامج عمل المنظمة للفترة (2023- 2024) وأولويات اللجنة الإقليمية المتمثلة في السياحة العلاجية والاستشفائية والاستثمار السياحي وسبل التمويل وبعض المنتجات الإقليمية المشتركة في السياحة.

وأوضح معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة، أن الاجتماع تطرق إلى التحديات التي تواجه قطاع السياحة وتتطلب جهودًا مشتركة وتعاونًا على المستوى الإقليمي والعمل على إيجاد حلول مستدامة وتطوير استراتيجيات تخدم التطلعات المشتركة نحو تعزيز السياحة كمحرك للتنمية ولتعزيز مكانة منطقتنا في خارطة السياحة العالمية.

وقال معاليه إن المنطقة العربية تشهد نموًّا ملحوظًا في مجال السياحة ما يستدعي استثمار وتوظيف هذا النمو من أجل التنمية الاقتصادية بشكل عام وتوفير فرص عمل.

من جانبه، قال معالي أحمد بن عقيل الخطيب وزير السياحة بالمملكة العربية السعودية، إن القطاع السياحي يقوم بدور رئيس في تحفيز نمو الاقتصاد العالمي، وتوفير الوظائف، ودعم جهود دول العالم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن منطقة الشرق الأوسط قادت موجة التعافي من جائحة كورونا إذ تجاوز عدد السيّاح الوافدين إلى المنطقة بنسبة 122 بالمائة مقارنة بمستويات عام 2019م.

وأكد معالي زوراب بولوليكاشفيلي الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، أن منطقة الشرق الأوسط شهدت الفترة الماضية نشاطًا سياحيًّا متزايدًا، لافتًا إلى أن قطاع السياحة تغير بشكل كبير خلال السنوات الماضية، وذلك نتيجة للتطورات المختلفة في التقنيات المتوفرة وفي مجالات التواصل والتعليم.

وأشار معالي مكرم مصطفى القيسي وزير السياحة والآثار بالمملكة الأردنية الهاشمية، إلى أهمية الاجتماع لبحث سبل التعاون المشترك بين دول المنطقة ومنظمة الأمم المتحدة للسياحة للنهوض بقطاع السياحة وإبراز دوره الفاعل في دعم اقتصادات دول المنطقة، ورفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي وتوليد المزيد من فرص العمل بالإضافة إلى إيجاد الحلول المناسبة للتحديات التي تواجه نمو هذا القطاع.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الكوادر الوطنية تعزز حضورها في القطاع السياحي خلال رمضان

تواصل الكوادر الإماراتية تعزيز حضورها في القطاع السياحي، مستفيدة من النمو المتسارع الذي يشهده هذا القطاع الحيوي في الدولة.
وتؤدي الكفاءات الوطنية دوراً رئيسياً في دفع عجلة النمو السياحي ودعم استراتيجية بناء سياحة مستدامة يقودها أبناء الوطن.
وتشغل الكوادر الموهوبة مجموعة من المهام ضمن قطاع السياحة والضيافة، مدعومة بسياسات التوطين التي تمكنهم وتعزز من مشاركتهم في القطاع.
ويحرص مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية ممثلاً ببرنامج «نافس»، إلى جانب الجهات المعنية، على استقطاب الكفاءات الوطنية وتأهيلها لقيادة مسيرة التنمية السياحية، بما يسهم في تقديم تجربة سياحية أصيلة تعكس هوية وتراث الدولة.
ومع تصدر الفعاليات الرمضانية المشهد السياحي، يضطلع أبناء الإمارات خلال الشهر الفضيل بدور محوري في إبراز الموروث الثقافي والترويج للقيم الإماراتية الفريدة القائمة على الكرم والتسامح ضمن أطر السياحة، بالإشراف على الفعاليات التراثية واستقبال السياح في المواقع التاريخية والمجالس الرمضانية، لا سيما مساهمتهم الفعالة في تنظيم حملات «إفطار صائم» في مختلف أنحاء الدولة، وتعكس العادات الرمضانية الأصيلة وروحانية الشهر الفضيل.
وتولي دولة الإمارات اهتماماً كبيراً بتطوير وتأهيل الكوادر الوطنية للعمل في القطاع السياحي، بمجموعة من البرامج التدريبية المتخصصة التي تعزز مهاراتهم وتوفر لهم فرصاً مهنية تنافسية، وشارك في هذا الإطار عدد من المتدربين في القطاع السياحي في الفعاليات الرمضانية التي تستضيفها مختلف المراكز التاريخية والسياحية في الدولة.
وقالت عائشة المهيري، متدربة في أحد المراكز الثقافية بإمارة أبوظبي، إن الفعاليات الرمضانية فرصة مثالية للكوادر الإماراتية لاكتساب خبرات معرفية ومهنية بالتواصل المستمر مع زوار الأنشطة الخاصة بقطاع السياحة لاسيما الدينية منها، والمشاركة ضمن فريق التنظيم والإشراف على وجبات الإفطار الجماعي في جوامع الإمارة، وتعزز التواصل الثقافي مع مختلف الجنسيات المقيمة والزائرة للدولة.
وتحدثت عن دورها في قيادة جولات سياحية أسبوعياً لزوار الدولة، ما يمكنها من توسيع مهارات التواصل التي تؤهلها لشغل منصب قيادي وإشرافي. مؤكدة التوافد الكبير الذي تشهده الوجهات السياحية والثقافية في المدينة خلال الفعاليات الرمضانية النوعية التي تدعم مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031.
(وام)

مقالات مشابهة

  • إطلاق أول برنامج تدريبي في الأمن السيبراني بالشرق الأوسط
  • قيادي بـ «مستقبل وطن»: تطوير البنية التحتية والتسهيلات الحكومية وراء انتعاش القطاع السياحي
  • توسعة مطار مرسى علم وسرعة تشغيل برنيس.. مطالب استشارية تنمية السياحة على طاولة مجلس الوزراء
  • اجتماع عسكري كبير في عدن يحمل الحوثيين مسؤولية التصعيد ويحذر من مغبة التدهور
  • جهود حثيثة لوضع ظفار على خريطة السياحة الإقليمية والدولية بجميع المواسم
  • وزير الرياضة يبحث مع اتحاد الإسكواش واللاعبين خطط دعم الأبطال
  • تتويج مركز اتصالات بنك مسقط بجائزة "الأفضل بالشرق الأوسط"
  • في بغداد.. اجتماع يناقش استراتيجية مكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الارهاب
  • الكوادر الوطنية تعزز حضورها في القطاع السياحي خلال رمضان
  • 3 ملفات على طاولة اجتماع بارزاني وطالباني غداً الأحد