وزير مالية إسرائيل يقدم لنتنياهو خطة للرد على اعتراف أوروبا بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قدم وزير المالية الإسرائيلى، بتسلئيل سموتريتش، إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، خطة للرد على الاعتراف الأوروبى بدولة فلسطين، والذى أعلنته النرويج وإسبانيا وأيرلندا، موضحًا نيته رفض تحويل أموال المقاصة للسلطة الفلسطينية حتى إشعار آخر، كما أنه لن يمدد التصريح للبنوك التى تتعامل مع بنوك السلطة الفلسطينية.
وجاءت خطة سموتريتش مكونة من 6 مطالب وهى: الإعلان عن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية، والإعلان عن بناء مستوطنة جديدة مقابل كل دولة تعترف بدولة فلسطينية، وكذلك الإعلان عن إلغاء الاتفاقية النرويجية التى يتم بموجبها تحويل الأموال لحساب ائتمانى فى النرويج، وولإعلان عن تقوية الاستيطان فى الضفة الغربية، وإلغاء كل التصريحات الخاصة للمسؤولين فى السلطة.
وكانت أيرلندا وإسبانيا وسلوفينيا ومالطا، الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبى، قد أشارت فى الأسابيع الأخيرة إلى أنها تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية، فى إعلان منسق على الأرجح، معتبرة أن حل الدولتين ضرورى للسلام الدائم فى المنطقة.
ومنذ عام 1988، اعترفت بالدولة الفلسطينية 139 من بين 193 دولة عضو بالأمم المتحدة.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
رئيس دولة عربية يعلن نيّته تسليم السلطة إلى «ابنه»
أعلن رئيس جزر القمر غزالي عثماني، عزمه تسليم السلطة إلى نجله نور الفتح، عند انتهاء فترة ولايته الرئاسية، في عام 2029.
وحسب موقع “أريز نيوز”، قال عثماني، في خطاب أمام أنصاره في جزيرة موهيلي: “سيخلفني ابني رئيسا للدولة والحزب”.
وكان عثماني، الذي أعيد انتخابه العام الماضي، قد عيّن نجله نور الفتح، مسؤولا عن تنسيق الشؤون الحكومية، مانحًا إياه سلطات واسعة في مجلس الوزراء.
والشهر الماضي، فاز حزب عثماني، الحاكم فوزًا حاسمًا في الانتخابات البرلمانية بالبلاد، وكان نور الفتح، نجل الرئيس غزالي، نفى سابقا أي خطط لتوريث الحكم، مؤكدًا أن جزر القمر ليست مملكة
يشار إلى أن غزالي عثماني، هو سياسي وعسكري تولى رئاسة جزر القمر، منذ عام 2016، وشغل سابقا منصب الرئيس منذ العام 1999 إلى 2002، ومرة أخرى من عام 2002 إلى 2006، وتتألف أرخبيل جزر القمر من 3 جزر، هي القمر الكبرى وأنجوان وموهيلي، ويبلغ عدد سكانها 870 ألف نسمة، يعيش 45% منهم تحت خط الفقر، وفقاً للبنك الدولي.