اتحاد الكرة يوقع مذكرة تفاهم مع مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
وقع اتحاد كرة القدم في العاصمة أبوظبي، مذكرة تفاهم مع مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، تهدف إلى تعزيز التعاون من خلال تبادل الخبرات في المجالات السيبرانية المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والاهتمام بالتعاون والردع والوقاية من الهجمات الإلكترونية، بالإضافة إلى المشاركة في بناء البرامج التوعوية والتعليمية والبحوث العلمية التطويرية الحديثة للتقنيات.
جرت مراسم توقيع مذكرة التفاهم على هامش النسخة الثامنة للمعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر «آيسنار أبوظبي 2024»، بحضور محمد عبدالله هزام الظاهري، الأمين العام لاتحاد الكرة، والدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات.
وقال محمد عبدالله هزام الظاهري: «إن توقيع مذكرة التفاهم مع مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، يأتي تزامناً مع الخطوات الكبيرة التي تخطوها دولة الإمارات في وضع السياسات وتطوير الاستراتيجيات المتقدمة في الأمن السيبراني، هذا المجال الذي يواجه عددا من التحديات الحالية والمستقبلية، وهو يوفر الحماية الكاملة لأمن تداول وحفظ المعلومات في جميع الهيئات والمؤسسات في دولتنا الغالية».
وأضاف: «حريصون في اتحاد الكرة على الشراكة مع مؤسسات الدولة، وملتزمون بالعمل على تنفيذ رؤية القيادة الرشيدة، المتمثّلة في تبني أحدث التقنيات، لتعزيز أمن المعلومات الذي يُعد عنصراً مهماً من عناصر الأمن الوطني، واتباع أفضل الممارسات، لضمان مستقبل معلوماتي آمن ومستقر».
وشملت المذكرة العديد من النقاط ذات الاهتمام المشترك، أبرزها تبادل ومشاركة المعلومات حول المخاطر الأمنية، وانتشار البرامج الضارة، والخبرات اللازمة في مواجهة تهديدات أمن المعلومات، بالإضافة لتقديم معلومات عن الحلول الواعدة، وتبادل المحتوى الخاص بأطر برامج التوعية في الأمن السيبراني، وحضور ممثلين من من طرفي المذكرة للدورات التدريبية وجلسات العمل التي ينظمها الطرف الآخر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اتحاد الكرة مجلس الأمن السيبراني ايسنار أبوظبي
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للغة العربية» يوقّع مذكرة تفاهم مع أكاديمية دبي للإعلام
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقّع مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، مؤخراً، مذكرة تفاهم مع أكاديمية دبي للإعلام بهدف تعزيز آفاق التعاون، وتنفيذ برامج وفعاليات مشتركة تسهم في ترسيخ المعرفة باللغة العربية، ونشر محتوى إعلامي هادف وقيّم يرضي تطلعات الجمهور، ويتمتع بدرجة عالية من الجودة والكفاءة.
وبموجب هذه المذكرة يعمل الطرفان على تطوير وتنفيذ برامج أكاديمية ودراسات بحثية، مع التركيز على تعزيز جهود النشر وتبادل الموارد والمعرفة، وتطوير مناهج دراسية متقدمة.
كما يسعى هذا التعاون إلى تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز المحتوى العربي، وإطلاق مبادرات مبتكرة، وتنظيم فعاليات مشتركة تهدف إلى تحقيق الفائدة المتبادلة للمجتمعين الأكاديمي والإعلامي، بما يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للطرفين.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «يعكس توقيع اتفاقية التعاون مع أكاديمية دبي للإعلام التزام مركز أبوظبي للغة العربية، بتعزيز مكانة اللغة العربية ونشر المحتوى الهادف. ويسعدنا أن نتعاون في هذا الإطار مع مؤسسة دبي للإعلام، إحدى المنارات الإعلامية الرائدة في دولة الإمارات، والتي تتمتع بمكانة أكاديمية مرموقة، لما لها من دور محوري في تعزيز الوعي المعرفي والثقافي في المجتمع الإماراتي».
وأضاف: «تؤكد هذه الشراكة الالتزام المشترك بتنفيذ برامج وإطلاق مبادرات وتقديم محتوى هادف، بأساليب مبتكرة مواكبة للعصر ومتطلباته، يمكنها أن تصل إلى الجمهور في كل مكان حول العالم، ما يعزّز دور الإعلام الوطني المساهم الرئيس في نقل الصورة الحضارية لدولة الإمارات، كما تدعم هذه الخطوة التوجهات الاستراتيجية الرامية إلى ترسيخ مكانة اللغة العربية، ونشر المحتوى الثقافي العربي، وتعزيز القيم الأصيلة في المجتمع، وصون الهوية الثقافية».
وقالت منى بو سمرة، رئيسة أكاديمية دبي للإعلام: «يمثل تعاوننا مع مركز أبوظبي للغة العربية محطة مهمة في سعينا لتعزيز حضور اللغة والثقافة العربية في المشهد الإعلامي، ولا سيما في ظل التحولات التي يشهدها الإعلام الجديد، المعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي. نحن نؤمن بأهمية تطويع هذه التقنيات لخدمة لغتنا وهويتنا، وإيجاد محتوى عربي معاصر يجمع بين الجودة والابتكار، ويواكب تطلعات الأجيال الجديدة».
وتسهم مذكرة التفاهم الموقعة بين المركز والأكاديمية في تعزيز نشر اللغة العربية والثقافة الإماراتية، ورفع الوعي بأهمية حضور اللغة العربية في الحياة اليومية.
ومن خلال إطلاق مشاريع بحثية متخصّصة، ستسهم المذكرة في إيجاد حلول تعليمية حديثة تدعم تعلم اللغة العربية، وتزيد كفاءة المحتوى الثقافي المتاح للجمهور.
ويتيح هذا التعاون تنظيم فعاليات وندوات تعزز التواصل الثقافي، وتفتح أبواباً أوسع للحوار بين شرائح المجتمع المختلفة.
ومن شأن هذه المبادرات المشتركة أن ترفع مستوى التفاعل الثقافي، وتعزّز الهوية الوطنية، وتدعم مكانة دولة الإمارات وجهة ثقافية عالمية تجمع بين الأصالة والمعاصرة.