مي فاروق فستانها "محتشم" وخطوبتها تحت الميكروسكوب| سعر صادم
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أحيت المطربة مي فاروق حفلًا غنائيًا ناجحًا في "زد بارك"، وتألقت بإطلالة مميزة عكست جمالها وأناقتها، وشاركت متابعيها ببعض اللقطات عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام.
المطربة مي فاروقسعر فستان مي فاروق في حفلها الأخير
وإرتدت مي فاروق فستان جذاب، باللون الأسود المجسم، مع وشاح ستان باللون الوردي الفاتح، مما أبرز نحافة خصرها وقوامها الممشوق.
وكان الفستان من تصميم Eli The Label، من مجموعته الجديدة، وبلغ ثمنه 51 ألف جنيه، كما قامت بتغيير استايل الفستان؛ لتصبح أكثر أناقة واحتشام، فعدلت من موضع شريط الساتان من البطن إلى الكتف الأيسر، الذي جاء تصميمه في الفستان الأصلي مكشوفًا.
المطربة مي فاروق
ومن الناحية الجمالية، إعتمدت المطربة مي فاروق تصفيفة شعر مميزة، فقامت برفع خصلاتها شكل البوناتيل "ذيل حصان أعلى الرأس" وتركته يتدلى على من الخلف بصيحة الويفي، مع غُرة مرتفعة قليلًا ثم تتدلى على أحد الجانبين.
ووضعت مكياج مميز يتماشى مع لون بشرتها وشريط الساتان المثبت على الفستان، فإعتمدت ظلال العين بدرجات الأسود والبني الداكن في نهاية العين، والنود الفاتح في بدايتها، بالإضافة للكحل والماسكرا، وحددت ملامحها بالبلاشر، كما اختارت أحمر شفاه باللون الوردي الفاتح.
مي فاروق ومحمد العمروسيخطوبة محمد العمروسي ومي فاروق تقع تحت الميكروسكوب
وعلى الصعيد الآخر، فاجئت المطربة مي فاروق والفنان محمد العمروسي بحفل خطوبتهما، وانقسم الجمهور بين منتقدين؛ لفارق السن بينهما، حيث تكبره أكثر من 3 سنوات، وآخرون يتمنون لهم نجاح علاقتهما وتكلل بالزواج.
ورد الفنان محمد العمروسي على الانتقادات التي واجهها هو وخطيبته مي فاروق بسبب فارق السن خلال لقاء سابق له، قائلًا: "احنا بني آدمين، وشفت كل اللي حصل من بعد إعلان الخطوبة حاجة مش حلوة وقعدنا نهزر على فيس بوك على موضوع السن وفي الآخر والأول الناس ملهاش دعوة بحاجة والحمد لله ربنا يوفقنا، وأتمنى إني أكون عند حسن ظن الناس دايما في شغلي والناس تتعلم تفرق بين شغل الفنان وحياته لإني من الناس اللي مش بتحب تتكلم عن حياتها الشخصية".
وعلقت أيضًا مي فاروق على تلك الإنتقادات في تصريح سابق لها قائلة: " كل شخص بيشوف الآخرين بطريقته، ولهذا السبب أصبحت لا أهتم بتوضيح الصورة لو اهتزت واتركها للزمن، فشغلي وحفلاتي هما الجزء الظاهر من صوري للجمهور".
وتابعت: "قعدت كثير الناس حاكمة عليا بصورة مسبقة إني مغرورة وامرأة حديدية يمكن ده من وقفتي على المسرح أو لأني بعيدة.. بعد وقت، الأغلبية شافوا إني في حالي وماشية على الله وبسبب ده مبحكمش على غيري".
واختتمت مي فاروق حديثها قائلة: "القرب في حياتي بيكون للمقربين كان لوالدي ووالدتى رحمة الله عليهما، وحاليا أخويا وأسرته وولادي وصاحبة عمري رباب وصحابي الذين يديرون عملي ومؤخرًا محمد العمروسي ربنا رزقني بيه وحلى حياتي.. هم منطقة الأمان ليا ومش مستعدة أخسر منهم حد لأنهم بيحبوني بجد".
فستان Eli The Labelمي فاروق بحفل زد باركمي فاروق بحفل زد باركمي فاروق بحفل زد بارك
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مي فاروق مي فاروق حفلها الاخير مي فاروق المطربة مي فاروق ومحمد العمروسي المطربة مي فاروق حفل مي فاروق حفلات مي فاروق المطربة می فاروق محمد العمروسی
إقرأ أيضاً:
علي الفاتح يكتب: حرب الاستيطان تُفسد أحلام ترامب!
خلال الساعات الأخيرة لمفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة، بدأ الأمريكيون حديثا مفاده أنّ التطبيع بين المملكة السعودية والكيان الصهيوني سيشكل حافزا للأخير كي يتخذ خطوات جادة نحو حل الدولتين.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يحاول تسويق نفسه كرجل سلام قوي، بعد فرضه اتفاق غزة على مجرم الحرب نتنياهو، لم يشر من قريب أو بعيد حتى الآن، إلى حل الصراع العربي الإسرائيلي عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة، ولا يبدو أنّ هذا الأمر ضمن أجندته في الشرق الأوسط.
لكنه في المقابل مهتم أكثر بإقامة علاقات طبيعية بين المملكة السعودية والكيان الصهيوني ليُتمم ما بدآه أثناء ولايته الأولى فيما عُرف باتفاقات إبراهام للسلام.
لذلك شرع بعض الساسة الأمريكيين في تسويق فكرة أنّ وقف إطلاق النار في قطاع غزة كافٍ للتطبيع بين الرياض وتل أبيب، التي ستعتبره حافزا مشجعا للاعتراف بحق الفلسطينيين في دولة مستقلة.
يتجاهل الأمريكيون مبدأ الأرض مقابل السلام، الذي تأسس عليه المبادرة العربية ويغفلون عن عمد حقيقة مفادها أن اتفاقات إبراهام لم تغير شيئا في سلوك الاحتلال الصهيوني، بل إن شهوته في سفك الدماء والتوسع في الاستيطان ارتفعت إلى مناسيب جعلت رئيس وزراء الكيان الصهيوني ووزير دفاعه على قائمة المطلوبين أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم إبادة.
رغم التحديات الهائلة، التي تواجه إتمام اتفاق غزة بالوصول إلى المرحلة الثالثة للتفاوض حول عملية إعادة الإعمار، إلا أنّ احتمالات نجاحه كبيرة نسبيا، فهناك إصرار مصري قطري على الحيلولة دون انتهاز مجرم الحرب نتنياهو أي فرصة لانتهاك الاتفاق عبر غرفة عمليات مشتركة للمتابعة وحل المشكلات التي تظهر أولا بأول أثناء تنفيذ بنود الاتفاق في مرحلته الأولى.
وهناك سبب آخر يعزز إمكانية صمود هذا الاتفاق عبر مراحله المختلفة يتعلق برغبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فليس من المعقول أن يسمح بفشل اتفاق هدد جميع أطرافه بالجحيم إذا لم يتم التوصل إليه قبل دخوله البيت الأبيض، علاوة على ذلك قد يتخذه ترامب مبررا للحديث مع المسؤولين في الرياض لبدء خطوات التطبيع مع الكيان الصهيوني.
ومع ذلك لن يكون اتفاق غزة كافيا لتحقيق كل أحلام ترامب، فهناك ألغام تنتظر هذا الاتفاق، ليس في غزة، وإنّما في أراضي الضفة الغربية.
اليمين الصهيوني الإرهابي مهّد الأرض لما يمكن وصفه بحرب استيطان شرسة تستهدف ابتلاع مدن وقرى الضفة الغربية كافة، وهو ما ينذر بانفجار عنيف من قبل الفلسطينيين أصحاب الأرض الأصليين لتكون حربا أخرى أشد ضراوة من حرب غزة، بسبب طبيعة أراضي الضفة الجبلية بحسب مراقبين عسكريين، ومع عدم وجود رؤية واقعية لإدارة قطاع غزة، بعد وقف الحرب، ورفض حكومة الكيان أي دور للسلطة الفلسطينية في القطاع، تعنت الأخيرة إزاء الاقتراح المصري لتشكيل لجنة إسناد مشتركة تضم شخصيات عامة فلسطينية وتكنوقراط بتوافق بين جميع الفصائل، فمن المرجح أن تصل أصداء المواجهات في الضفة إلى غزة.
حينها ستدخل كل أراضي فلسطين المحتلة في دوامة عنف طويلة وسيواجه جيش الاحتلال حرب استنزاف قد تكبده خسائر مضاعفة عن تلك التي تكبدها على يد رجال المقاومة الغزيين.
في تلك الأجواء، ومع احتمال موافقة ترامب على ضم الضفة الغربية لسلطة الاحتلال سيكون من المستحيل مجرد الحديث عن علاقات طبيعية أو شبه طبيعية بين المملكة السعودية والكيان الصهيوني، بل إنّ أحلام ترامب حول فرض السلام بالقوة ستذهب جميعها أدراج الرياح.
الأرقام هي التي تحذر من دخول الضفة الغربية دوامة عنف واسعة النطاق، فبعد تولي حكومة مجرم الحرب نتنياهو في ديسمبر 2022، صادق ما يسمى بمجلس التخطيط والبناء الأعلى الصهيوني خلال عام 2023 على بناء 12 ألفا و349 وحدة سكنية، و9884 وحدة أخرى في عام 2024.
وبحسب بيانات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية أقام المستوطنون 29 بؤرة استيطانية جديدة خلال العام المنصرم.
وتشير بيانات الهيئة الفلسطينية إلى أنّ حكومة مجرم الحرب صادرت 650 مليون متر مربع، وهو ما يعادل 12% من أراضي الضفة الغربية.