كاتب صحفي: الإعلام الدولي دوره مشبوه وسقط عنه القناع
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
علق محمد مصطفى أبو شامة، الكاتب الصحفي، على أكاذيب الإعلام الدولي حول الموقف المصري بشأن غزة، قائلا إن هناك إشكالية في الإعلام الدولي، ودوره المشبوه انكشف وسقط عنه القناع طوال العامين الأخيرين، بداية من الأزمة الأوكرانية الروسية، وانتهاء بما يجري في غزة.
وأضاف «أبو شامة»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن البلاد العربية كان بالنسبة لها الإعلام الدولي له قيمة، ويتحدث عن المهنية والحياد و«أكليشيهات» كثيرة تم تصديرها للمجتمعات العربية لسنوات طويلة، تعاملت مع مؤسسات إعلامية بعينها، على أنها أصنام تقدم تابوهات مقدسة فيما يتعلق بمهنة الإعلام.
ولفت إلى أنه خلال العامين الأخيرين بدأ ينكشف للعالم أجمع مدى كذب هذا الادعاء والوهم الكبير، الذي عشناه سنوات طويلة، يتشدق به كثير من الإعلاميين في الشرق، حول مسألة المهنية بالنسبة للإعلام الدولي.
وتابع: «ورأيناها تسقط كثيرا حيث رأيناها في الحرب الأوكرانية وكيف تلون الإعلام الغربي الكثير من القصص المتعلقة بهذه الحرب ثم رأيناها تتجلى مع بداية طوفان الأقصى والأيام الأولى والانحياز الكامل لإسرائيل ما أثر على مجريات الأمور في ما يجري في غزة وأعطى لإسرائيل شرعية كبيرة في هذه الدموية التي تمارسها وحرب الإبادة التي تقوم بها في قطاع غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد مصطفى أبو شامة أبو شامة غزة الاحتلال الإعلام الدولی
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: مرسي رفض حضور مراسم تجليس البابا تواضروس
قال الدكتور عماد خليل، الكاتب الصحفي والمستشار الإعلامي للمعهد القومي للتخطيط، إن الدكتور محمد الباز نجح في توثيق العديد من الشهادات حول جرائم جماعة الإخوان خلال أحداث 30 يونيو، وذلك من خلال برنامجه «الشاهد»، بالإضافة إلى الشهادات التي وردت في كتابه الجديد.
جاء ذلك خلال مناقشة كتاب الدكتور محمد الباز «شهادة البابا تواضروس الدولة، الكنيسة، الإرهاب» المنعقدة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الحالية.
وناقش الدكتور عماد خليل الشهادات المتعلقة بحادثة تجليس البابا تواضروس، مشيرًا إلى أن البابا شعر آنذاك بالخوف من تزايد التطرف تجاه المسيحيين ومستقبلهم في مصر، موضحًا أوضح أن الأمر وصل إلى حد رفض الرئيس الأسبق محمد مرسي التوقيع على قرار تجليس البابا، كما امتنع عن حضور مراسم التجليس.