خليفة بن عبيد المشايخي
khalifaalmashayiki@gmail.com
في إطار خطط تطوير المحافظات، تحظى كل محافظة بمخصصات مالية تُقدر بنحو 20 مليون ريال خلال الخطة الخمسية الحالية، لتنفيذ مشروعات خدمية وتنموية، تعزيزا لنهج اللامركزية ودعما لجهود تنمية المحافظات.
ولا يقتصر الموضوع عند هذا الحد فحسب، بل يتضمن تكليف جميع أصحاب المعالي والسعادة المحافظين بتقديم خطة تنفيذية سنوية للجهات المعنية، حول كيفية استغلال هذه المخصصات المالية الكبيرة.
ويؤكد حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- من خلال ذلك التوجه، إيلاء مسؤولية متابعة الجهات الحكومية المختصة بتنفيذ المشاريع ذات البعدين الاجتماعي والخدمي في المحافظات، لأصحاب المعالي والسعادة المحافظين، سعيا إلى تطبيق اللامركزية في قرارات تنمية المحافظات.
وبالنظر إلى ما تفضل به جلالته من إسداء أوامره وتوجيهاته حول كيفية استغلال الـ20 مليون ريال بهدف تحقيق التنمية الشاملة التي تشهدها البلاد، فإن الأهداف الطموحة التي يسعى جلالته- حفظه الله- لتحقيقها سيكون لها الأثر الإيجابي على الاقتصاد الوطني، وذلك من خلال تخفيض الدين العام وتخصيص منافع اجتماعية لكبار السن والأطفال والأرامل والأيتام، حيث تراعي هذه الاستراتيجية معالجة الكثير من المشاكل والقضايا والتحديات والعراقيل.
ومنذ صدور التوجيهات السامية، نشهد حراكا كبيرا في المحافظات من خلال تحسين جودة الطرق وتطوير الخدمات والأحياء السكنية، وهي أعمال تحتاج إلى أن تكون وتيرتها سريعة وتتضمن تطوير الموانئ والشواطي والأرصفة البحرية.
إنَّنا نأمل أن تَستغل مكاتب المحافظين الأموال المخصصة للتطوير والتنمية بشكل أفضل والتركيز على تطوير القرى والولايات وتنمية القطاع السياحي وتنفيذ مشاريع تنموية واقتصادية والاستفادة من المقومات الطبيعية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تسير الأمور في الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الكاتبة و الباحثة السياسية بولا أسطيح، إن الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل المسؤولية باعتبار أن إسرائيل ما كانت لتقدم اليوم على توسعة الحرب على لبنان وشنها بهذه الطريقة وعلى اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إلا بغطاء وتنسيق استخباراتي أمريكي إسرائيلي
وأضافت «أسطيح»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تسير الأمور في الشرق الأوسط وأنها أقنعت إسرائيل بأنها قادرة على القضاء على قدرات حزب الله لأن الضربات والصفعات التي تلقها الحزب كانت كبيرة جدًا خلال الأسبوعين الماضيين.
وتابعت الباحثة السياسية: «جيش الاحتلال الإسرائيلي له أهداف محددة ومن ضمنها القضاء على حماس ومنذ انخراط حزب الله بالموجهات انضم ضمن الأهداف القضاء على حزب الله أيَضًا لقص أجنحة إيران بالمنطقة لتؤمن استقرارها على المدى البعيد وليس فقط المدى القريب ومتوسط الأمد»، مشيرة إلى أن أهداف الاحتلال تطور يومًا بعد يوم مع تواصل تصعيدها في الحرب على الجنوب اللبناني وعلى فلسطين.