"نيوزويك": الصراع في أوكرانيا يؤثر على سلوك الطيور النادرة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أفادت مجلة نيوزويك الأمريكية بأن النسور المرقطة الكبرى، وهي طيور جارحة مدرجة في الكتاب الأحمر الروسي، غيرت مسار هجرتها الموسمية بسبب القتال في أوكرانيا.
واستندت نيوزويك لدراسة نشرتها مجلة "كارانت بيولوجي" تبين أن "النزاعات المسلحة لها تأثير كبير للغاية على الطبيعة، أنها تلقي بظلالها حتى على سلوك الحيوانات.
وبحسب الدراسة: تم الحصول لأول مرة، على دليل يثبت أن الطيور المهاجرة تحرف مسارات طيرانها المعتادة لتجنب التحليق عبر النقاط الساخنة.
ويشير تشارلز وهو أحد معدي الدراسة إلى أن النسور المرقطة الكبرى (Clanga clanga) واجهت خلال الرحلة عبر الدول التي تشهد صراعات مسلحة، العديد من المشكلات ما دفعها لتغيير مسارها المعتاد.
ويشار إلى أن باحثين من جامعة إيست أنجليا والجامعة الإستونية لعلوم الحياة والصندوق البريطاني لعلم الطيور استخدموا نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لتتبع الطيور منذ عام 2017 ودراسة طرق هجرة الطيور الجديدة.
ووجدوا ان الأعمال القتالية كان لها تأثير واضح في تقليل استخدام الطيور لمواقع توقفها المألوفة في السابق.
وقال الخبراء: هذا في حد ذاته مدعاة للقلق لأن النسور المرقطة الكبرى تستخدم هذه المناطق المألوفة للصيد والشرب والمأوى".
ودعا العلماء إلى إيلاء المزيد من الاهتمام للأوضاع البيئية المحلية لإعادة الإعمار بعد انتهاء الصراع.
يذكر أن الكتاب الأحمر يتضمن الحيوانات النادرة المهددة بالانقراض والتي يعاقب القانون على صيدها أو قتلها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: طيور
إقرأ أيضاً:
صدور عدد جديد من مجلة "العين الساهرة" وملحق "الشرطي الصغير"
مسقط- الرؤية
أصدرت إدارة العلاقات والإعلام الأمني بشرطة عمان السلطانية العدد (169) من مجلة العين الساهرة، الذي يتضمن العديد من الموضوعات والفعاليات الشرطية أبرزها "تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى - حفظه الله ورعاه - برعاية المهرجان الطلابي بميدان الفتح بالوطية بالإضافة إلى التغطية الخاصة لاحتفال شرطة عمان السلطانية بيومها السنوي الخامس من يناير تحت رعاية معالي وزير ديوان البلاط السلطاني وعدد من الحوارات الصحفية إلى جانب بعض المقالات الشرطية والقانونية.
كما صدر العدد (67) من ملحق الشرطي الصغير الذي يحتوي على موضوعات هادفة لتوعية النشء بالسلامة العامة والثقافة المرورية.