أحمد موسى: مصر لم تكن سببا في فشل أي مفاوضات لوقف إطلاق النار بغزة - فيديو
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
كتبت -داليا الظنيني:
قال الإعلامي أحمد موسى، إن هناك اتفاقا بين الإعلام الأمريكي وإعلام جماعة الإخوان الإرهابية والصهيونية، حول نشر ادعاءات مضللة عن مصر.
وأضاف خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، مساء الأربعاء، أنه منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي، والمستهدف مصر، أن مصر لم تكن سببا في فشل أي مفاوضات لوقف إطلاق النار غزة، مردفًا: «في كل مرة تفشل المفاوضات فيها كانت مصر هي من تٌرجع المفاوضات للطاولة مرة أخرى».
وأوضح أن مصر تتحرك دائما من أجل تحقيق السلام بين حماس وإسرائيل، مؤكدًا أن مصر رفضت كل الضغوطات الأمريكية خلال الحرب الدائرة، وترفض التنسيق مع إسرائيل بعد احتلال معبر رفح الفلسطيني.
وأكمل: مصر لن تسمح تحت أي ظرف لتصفية القضية الفلسطينية على حسابها، موضحًا أن قطاع غزة وكافة الأراضي الفلسطينية تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي، كما أن إسرائيل متورطة حاليا في قطاع غزة وجيشها غارق في الحرب التي يخوضها الآن ضد الأشقاء في غزة.
وأكد أن إلغاء إسرائيل قانون فك الارتباط في شمال الضفة الغربية، يعني رغبة دولة الاحتلال العودة لبناء مستوطنات في الضفة الغربية مرة أخرى.
وطالب موسي، 106 مليون مصري بالتكاتف معا ودعم الدولة والرئيس والجيش المصري العظيم، مضيفا:"اتركوا كل شيء، نحن لدينا قيادة قوية ومؤثرة ولدينا جيش عظيم، لازم تكون مطمئن تماما على مصر".
واستطرد أن الجيش المصري لن يسمح بالتعدي على أمننا القومي، وفي حالة إذا تم التعدي على أمننا القومي أو أي انتهاك لن تكون هناك معاهدة اتفاقية سلام مع إسرائيل.
ووجه أحمد موسى، حديثه إلى الجانب الإسرائيلي بالحفاظ على بنود اتفاقية السلام، مؤكدًا أن مصر ترفض اجتياح رفح أو التواجد في غزة، ومصر أبلغت أمريكا وإسرائيل أنها رافضة لاحتلال رفح الفلسطينية او السيطرة على قطاع غزة.
اقرأ أيضًا:
مصدر: مصر تجدد رفضها مخطط إسرائيل بتهجير سكان غزة إلى سيناء
227 ألف جنيه شهريا.. دولة أوروبية تطلب عمالة مصرية- الشروط والتقديم
التعليم: هؤلاء الطلاب لن يؤدوا امتحانات الثانوية العامة في جميع المواد الدراسية
السكة الحديد: تخفيض سرعة القطارات على معظم الخطوط بسبب ارتفاع الحرارة
أحدث 15 صورة لتطوير المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير والطرق المؤدية إليه
تحذير من 5 مشروبات مع الطقس الحار.. وجمال شعبان: 7 فئات ممنوعة من الصيام
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان أحمد موسى وقف إطلاق النار بغزة برنامج على مسئوليتي طوفان الأقصى أن مصر
إقرأ أيضاً:
بلينكن ينصح إسرائيل بالخروج من غزة وألمانيا وبريطانيا تدعوانها لوقف الحرب
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن إسرائيل حققت هدفها الأساسي بتدمير حماس، ومن مصلحتها أن تجد طريقة للخروج من قطاع غزة، كما دعت ألمانيا وبريطانيا لوقف إطلاق النار في القطاع.
وأكد بلينكن أن بلاده ترفض احتلال إسرائيل لغزة، لأنه سيشجع من تبقى من حماس على الاستمرار في القتال حسب قوله.
وكان بلينكن قال -أمس الأربعاء- إنه ما زال متفائلا بإمكان التوصل خلال الأيام المتبقية من ولاية الرئيس جو بايدن إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، رافضا الإدلاء بأي تكهنات بشأن احتمال نجاح جهود التفاوض بعدما فشلت واشنطن على مدى 14 شهرا الماضية في ذلك.
وقال بلينكن الذي سيغادر منصبه عند انتهاء ولاية بايدن في 20 يناير/كانون الثاني المقبل "أنا متفائل. عليك أن تكون كذلك. سنستغل كل دقيقة من كل يوم من كل أسبوع متبق أمامنا لمحاولة إنجاز هذا الأمر".
وشدد الوزير الأميركي من ناحية أخرى على أن بقاء الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة إلى أجل غير مسمى لا يصب في مصلحة إسرائيل.
وقال إنه إذا قرر الإسرائيليون البقاء في القطاع "فسيتعين عليهم مواجهة تمرد لسنوات عديدة، وهذا أمر ليس في مصلحتهم".
المفاوضات تقترب من هدفها
وبدوره، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن المفاوضات اقتربت من هدفها.
إعلانوأكد سوليفان خلال لقاء مع شبكة "إم إس إن بي سي" الأميركية أن المفاوضات بشأن غزة اقتربت من هدفها، وإنه مع ضغط الوسطاء والتزام إسرائيل وحركة حماس يمكن تحقيق ذلك.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي إن العقبات التي تحول دون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة تتعلق بالتفاصيل، وتحديد أسماء الرهائن والسجناء الذين سيطلق سراحهم، وتوزيع القوات الإسرائيلية في القطاع خلال وقف إطلاق النار.
وأضاف سوليفان أنه يمكن تجاوز تلك العقبات إذا كانت حركة حماس على استعداد للموافقة على إبرام هذه الصفقة.
دعوات أوروبية لوقف إطلاق النارأوروبيا، قالت وزارة الخارجية الألمانية إن ألمانيا تدعم بشكل صريح جهود الوساطة بين إسرائيل وحماس التي يقوم بها شركاؤها في مصر وقطر والولايات المتحدة، وإنها ترفض تهجير الفلسطينيين أو تقليص أراضيهم.
وأضافت في تصريحات للجزيرة أنه يجب ألا تشكل غزة خطرا على إسرائيل في المستقبل، ولكنها أيضا ترفض "أن تكون غزة محتلة أو يعاد توطينها على المدى الطويل".
وقالت إن هناك حاجة لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات لغزة وإطلاق سراح الرهائن، مشددة على أنها لا تقبل فرض حل سياسي على الفلسطينيين يتجاوز إرادتهم.
أما رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر فقال إن هناك حاجة لوقف إطلاق النار في غزة فورا، وإن هناك نقاشات مكثفة جارية لتحقيق ذلك.
وأضاف أنه يجب ضمان الإفراج عن الرهائن للتوصل إلى وقف لإطلاق النار ثم يجب إدخال المساعدات إلى غزة.
وأكد أن الحل الوحيد الطويل الأمد للصراع الإسرائيلي الفلسطيني هو حل الدولتين.
وفيما يخص الوضع في الضفة الغربية، قال إنه يجب التعامل معه بالقانون الدولي.
تسريبات إسرائيلية
من ناحية أخرى، نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن دبلوماسيين مطلعين القول إن هناك عقبات عديدة لا تزال تعيق المفاوضات، وإن صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس ليست وشيكة.
إعلانوأكدوا أن هناك العديد من العقبات لا تزال تعيق مفاوضات وقف إطلاق النار.
في غضون ذلك، نقلت شبكة سي إن إن الأميركية عن مصدر دبلوماسي مطلع قوله، إن شروط اتفاق تبادل الأسرى في غزة تتطابق بشكل عام مع الاقتراح الذي قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن في وقت سابق من هذا العام.
وأضاف المصدر أن ما تغير هو أن القوات الإسرائيلية من المرجح أن تبقى في غزة مؤقتا في كل من محور فيلادلفيا وممر نتساريم.