وزير العدل يكشف "اضطرار" وزارته إلى كراء مقرات محاكم بسبب "التكلفة الباهظة للبناء"
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أكد وزير العدل عبد اللطيف وهبي، أن تنزيل الخريطة القضائية في المغرب يطرح إشكالات عديدة أهمها التكلفة المادية الكبيرة التي يحتاجها بناء المحاكم، وكذا عدد مناصب الشغل المطلوبة لكل محكمة.
وأشار الوزير، في معرض رده على سؤال بمجلس المستشارين، الثلاثاء، إلى أن وزارته اضطرت في بعض الأحيان، لكراء بعض العقارات لاحتضان المحاكم بدل شرائها، بالنظر إلى الصعوبات الكبيرة في تأمين الإمكانيات المادية الهائلة التي يحتاجها إنشاء المحاكم.
كما سجل وهبي عددا من المنجزات فيما يخص الخارطة القضائية، بإنشاء المحكمة الإدارية، والمحكمة الإدارية الاستئنافية، والمحكمة التجارية بطنجة، وكذلك الأمر بأكادير، فضلا عن مشاريع قيد الإنجاز لبناء محاكم في العيون وغيرها.
وأكد وهبي أن وزارته تركز أساسا على محاكم الأسرة لتقريبها إلى المجتمع، والعائلات والمرأة ». مضيفا أن « المشكل مرتبط أيضا بالموارد البشرية، فحينما تفتح محكمة تحتاج إلى 40 قاض للعمل بها ».
كلمات دلالية البرلمان العدل المغرب حكومة قضاء محاكمالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البرلمان العدل المغرب حكومة قضاء محاكم
إقرأ أيضاً:
أغرب قضايا محكمة الأسرة.. زوج يشكو: زوجتى متسلطة وتريد أن أعيش غصب عنى
4 سنوات كانت كفيلة لتدفع الزوج بأن يلوذ بالفرار من جحيم الحياة الزوجية، بعد أن عجز عن تحمل عنف زوجته وتسلطها، ليقف أمام محكمة الأسرة بأكتوبر وهو يستغيث -عايزاني أعيش معاها غصب عني- وطالب بإثبات نشوزها وعنفها، وإسقاط حقوقها الشرعية حتي يستطيع أن ينفصل عنها، بعد أن واصلت ابتزازه للرجوع لها عدة مرات بسبب مؤخر الصداق وحقوقها المسجلة بعقد الزواج.
تلك واحدة من ألاف القصص التي تبدأ بسبب خلاف بسيط وتنتهي بتبادل الزوجين عشرات الدعاوي أمام محكمة الأسرة وأحيانا يترتب علي تلك المناوشات بين الزوج وزوجته -الانفصال-، وهو ما نرصده خلال سلسلة (أغرب قضايا محكمة الأسرة) .
وأكد الزوج، "اكتشفت حقيقتي زوجتي بعد أن عشنا برفقتها تحت سقف واحد، وأخذت ألتمس لها الأعذار على أمل أن تتغير، ولكنها للأسف كانت تزداد سوء مع مرور الوقت، وعندما أخذت قرار الطلاق وحاولت تنفيذه اكتشفت بحملها بتوأم -فتراجعت وصبرت- وقبلت بالعيش في جحيم الحياة الزوجية برفقتها".
وتابع الزوج، "لم أتخيل أن زوجتي التي أحببتها طوال عامين قبل الزواج-ستكون بتلك الأخلاق السيئة- تحولت إلى رجل للمنزل بدلا منه، وفرضت سيطرتها على كل شيء، كانت متسلطة، دمرت زواجنا، وحرمتني من أطفالي بعد أن لاحقتها بدعاوي قضائية".
وطالب الزوج برفع ظلم زوجته عنه وضم حضانة طفليه له -بسبب عدم تحملها المسئولية ورعايتها الطفلين-، بعد أن قدم لمحكمة الأسرة المستندات اللازمة لما تعرض له من بطش على يد زوجته طوال 4 سنوات .
مشاركة