البوابة نيوز:
2025-03-04@07:57:07 GMT

هل تصبح " تايلاند" ملاذا آمنا جديدا للإخوان؟

تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ازدادت التخوفات الأمنية في تايلاند بسبب انتشار الإرهاب بالتحديد في جنوب البلاد، وتشير الاتهامات إلى جماعة الإخوان، التي تتخذ من تايلاند ممرا آمنا لها، حتى تصل إلى ماليزيا.

ففي عام 2014، تمكنت الأجهزة الأمنية في مصر القبض على القيادي الإخواني حسام ميرغني تاج الدين، من مطار القاهرة، وهو محكوم عليه بالإعدام في قضية قطع الطريق الزراعي السريع، وكان ذلك قبل هروبه عبر إلى تايلاند.

ويبدو أنه كان ينوي أن يستخدمها كمعبر إلى ماليزيا أو إندونيسيا، مثلما فعل قبلة القيادي الإخواني عبدالرحمن خليفة السويدي، حينما نجح بالفعل وبالتحديد عام 2015، في الفرار إلى ماليزيا.

وكانت في وقت سابق قد أكدت أن جنوب تايلاند قد يصبح أحد الملاذات الآمنة الجديدة، وأن تلك المنطقة ضمن خطط التنظيم الدولي، خاصة بعد التوترات الأمنية بينهم وبين الحكومة التركية.

وكانت في وقت سابق قد نجحت محاولات الجماعة في اختراق رابطة المجالس الإسلامية في جنوب تايلاند، وعقب الاختراق الإخواني اصدرت الرابطة باللهجة الإخوانية، يعارض مشروع قانون الشراكة المدنية فغي تايلاند، وهذا القانون ينص على المساواة بين الزوجين، بداعي أنه لا يتماشى مع المبادئ الدينية الإسلامية، بحسب ما ذكرت صحيفة «بانكوك بوست».

وفي السياق ذاته، عام 2014 ألقت الأجهزة الأمنية في تايلاند من القاء القبض على أربعة قيادات إخوانية، وجميعهم مطلوبين للأمن المصري بتهم تتعلق بالإرهاب، وقالت السلطات حينها إنها ستجري الإجراءات اللازمة لتسليمهم لمصر.

مركز عبور سهل

وفي تقرير سابق للولايات المتحدة عن الإرهاب تحديدًا عام2020، يؤكد أن جنبوب تعتبر نقطة الضعف الرئيسة للبلاد، بسبب انتشار الإرهاب في تلك المنطقة ، كما أن الجنوب يعتبر نقطة عبور سهلة للعناصر الإرهابية، وعلى الرغم من ذلك لم تشهد إي عمليات إرهابية.

مستغلة الصراع

من ناحيته يقول المحلل السياسي، صهيب نور الدين، في تصريح خاص بـ«البوابة نيوز» إن جنوب تايلاند هي المنطقة التي يعيش فيها المسلمون، وتشهد العديد من الأزمات والحركات الإسلامية، التي تدعو للإنفصال عن تايلاند، وجماعة الإخوان تستغل هذا الصراع وتصطاد في الماء العكر لتستغل الفرصة، وتجعل جنوب تايلاند ملاذا آمنا لها.

وأكد «نور الدين»، أن الإخوان في حالة سيطرتهم على جنوب تايلاند، سيستطيعون تمرير العناصر الإرهابية من وإلى ماليزيا، ومن ثم إحداث إضراب وعدم استقرار للأمن التايلاندي، ناهيك عن العمليات الإرهابية التي قد تحدث هناك، خاصة أن تايلاند تشتهر بالسياحة، ويأتي لها عدد كبير من السائحين الأجانب ومن مختلف دول العالم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاخوان تايلاند الارهاب جنوب تايلاند جنوب تایلاند إلى مالیزیا

إقرأ أيضاً:

عصر التاهو الثقافي!؟

كتب فلاح المشعل

يسأل المذيع الجوال الشابة (س) ما هي الأمنية التي تتمنين تحقيقها؟ 

فتجيب بعد لحظة صمت: سيارة تاهو ؟ وأخرى ترغب في سيارة مرسيدس، وثالثة تريد نوع "جي كلاس"!؟

أول الأمر تخيلت أن هذه الفيديوهات المبثوثة على وسائل التواصل الاجتماعي، إعلانات غير مباشرة جاء بها ذكاء صاحب الوكالة لهذه الأنواع من السيارات، لكن بعد أسئلة ومراجعات وتجوال الأسئلة في عالم المرأة وخصوصا الشابات، فإن امتلاك السيارة أصبحت أشبه بالموديل، وأحيانا تكون حاجة، وأهمية هذه الحاجة تتراوح من النقل أو التنقل الشخصي الخاص، بعد فشل وانهيار النقل العام في البلد، إلى مظاهر الترف وادعاء الثراء والغنى، وعادة ما تذهب عيون الشابات نحو ما هو أغلى، فهنا تصبح ال"التاهو" و"جي كلاس" وغيرها من النوعيات الغالية مطلباً يقترن بالأمنية!؟

في مرحلة شبابنا كانت أمنية الأغلبية من البنات تقترن بدورها المستقبلي للبلاد كأن تصبح طبيبة أو صيدلانية أو مهندسة أو صحفية أو محامية ونحو ذلك، والأمنية الأبعد أن تسافر خارج البلاد لتطّلع على العالم، وتتعرف على ثقافاتهم وعاداتهم، بدل مشاهدة ذلك في برنامج "عشر دقائق" الذي تقدمه المذيعة أمل المدرس من شاشة تلفاز العراق صباح كل يوم جمعة!

نحن أصبحنا "للأسف" في عصر"التاهو" الثقافي الذي تاهت به المعاني وأحلام الفتيات، في مظاهر زائفة لأنماط سلوكية شاذة استدرجت لها أعدادا من الشابات الفاقدات للثقافة والتربية النوعية، فسقطن في إغراءات التاهو، التي يتقنها المسؤولون والسياسيون الفاسدون في صيغة هدايا لمن يملكن الاستعداد لتقديم ما يطلب منها من امتهان وأدوار لقاء هذه الهدايا التي لا تزيد البنات جمالا ولا فخرا، بل تضعها في مثرامة الكرامة والتوصيف القبيح والاتهام بالسقوط الأخلاقي!

ينبغي الحذر من عالم التاهو والأنواع الغالية أيتها الصبايا، فالنظرة لدى الرجال تقوم على الشك والذم لمن تجلس خلف المقود لهذا النوع من السيارات الفاخرة، وبعد أن أصبحت إحدى علامات الفاشنستات وبائعات الهوى، فهي إما هدية من مسؤول فاسد أو واردة من صفقة فساد أو مال حرام، فلا تلوثي صورتك وأسمك وعائلتك بهذه المظاهر الزائفة.

*ختاما لا بد من الإشارة إلى أن ثمة عوائل ثرية أبا عن جد، وليست طارئة الثراء، عوائل معتادة بحكم ثرائها على استخدام السيارات الفارهة، أو نساء بوظائف مرموقة مثل أساتذة الجامعات، أو من هي بدرجة مدير عام أو وزيرة أو قاضية وبهذا المستوى، فإن واقع حياتهن ومعيشتهن يتوفر على ذلك، هذا النوع من النساء يختلف عن ما ذكرنا من نقد لثقافة التاهو !؟

مقالات مشابهة

  • بعد تصدر أبوتريكة.. إعلان الأهلي يفتح ملف “الإخوان الإرهابية”
  • 18 لاعباً في قائمة منتخب الشاطئية لمعسكر تايلاند
  • مزاعم الإخوان الإرهابية.. مصدر أمني يكشف حقيقة تضرر ضابط شرطة من قيادته
  • مصدر أمني ينفي شائعات جماعة الإخوان الإرهابية
  • عصر التاهو الثقافي!؟
  • منتخب العراق للكرة الشاطئية يخوض كأس آسيا في تايلاند بقيادة إيرانية
  • بعد تصدر أبوتريكة.. إعلان الأهلي يفتح ملف "الإخوان الإرهابية"
  • مكافحة الإرهاب في الساحل.. بين الضرورات الأمنية والتحديات السياسية
  • بعد عقم لأكثر من عقدين.. أربعينية تصبح أماً بأعجوبة في كركوك
  • مصدر أمنى ينفى مزاعم جماعة الإخوان الإرهابية حول عملاء البنوك المصرية