تحالف الأحزاب السياسية: تحقيق الوحدة مثل تاريخاً جديداً لميلاد اليمن الكبير
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
جاء ذلك في بيان صادر عن تحالف القوى والأحزاب اليمنية بالذكرى الـ 34 لعيد الوحدة اليمنية 22 مايو.
وقال التحالف إن الشعب اليمني بذل ولا يزال يبذل الغالي والنفيس من أجل الحفاظ على المكتسبات الوطنية والتي توجت بتحقيق الوحدة اليمنية وإعادة لحمة الوطن اليمني بعد عقود من التشطير الذي كان أحد إفرازات الحكم الإمامي الكهنوتي في الشمال والاستعمار البريطاني البغيض لجنوب وطننا اليمني الحبيب.
واعتبر البيان "إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في يوم الثاني والعشرين من مايو 1990 تاريخاً جديداً لميلاد اليمن الكبير الذي حلم به اليمنيون طويلاً وتتويجاً لنضالات أجيال عديدة قدمت التضحيات من أجل تحقيق هذه الثمرة العظيمة التي اقترنت بالتعددية السياسية وحرية التعبير وأسهمت في توفير القنوات السليمة ليعبر الشعب عن تبايناته وتعدد مشاربه التي أطر دستور دولة الوحدة سقفها وجعلها محكومة بثوابت وطنية غير قابلة للمساس أو التفريط بها وفي مقدمتها سيادة واستقلال اليمن ونظامه الجمهوري القائم على الديموقراطية والتعددية السياسية".
وتابع البيان: "رغم الأخطاء التي شابت مرحلة ما بعد إعلان الوحدة اليمنية إلا أن الزمن وجهود الوطنيين المخلصين كانت كفيلة بمعالجتها وتصويبها"، مستدركا: "لولا أن قوى الشر التي ظلت منذ نجاح ثورتي سبتمبر وأكتوبر تتربص باليمن ووحدته ونظامه الجمهوري وتحينت الفرصة المواتية لتنقض على كل هذه المكتسبات في محاولة منها لإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء والانتقام من لحظة إفلات اليمن من أغلال الإمامة والتمزيق ورغم خيبة مساعيها في تحقيق ذلك إلا أنها تمكنت من إدخال اليمن في أتون صراع لم ينته بعد وإطالة أمد معاناة اليمنيين وإعاقة تطلعاتهم في الاستقرار والتنمية".
وأكد التحالف أن مسيرة النضال "من أجل استعادة الدولة لن تتوقف" وأن حق الشعب "في حياة حرة وكريمة ودولة يسودها النظام والقانون أمر غير قابل للمساومة أو الانتقاص".
ولفت إلى أن "كل هذه الغايات لن تتحقق إلا في ظل نظام جمهوري ديموقراطي تعددي ويمن اتحادي يضمن لجميع أبنائه فرصاً متساوية ويقوم على تنمية الإنسان أولاً باعتباره حجر الزاوية في عملية التنمية الشاملة، يمن يتعلم من التاريخ ولا يكرر اخطاءه ولا يقتفي من الاثار سوى تلك التي تعبر عن جوهر اليمني وما فيه صلاح الجميع نابذا كل سبب اثبت فساده وعدم جدواه".
وأوضح البيان أن الذكرى الرابعة والثلاثين لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية هذا العام واليمن تعيش ظروفاً بالغة التعقيد إثر تعثر جهود السلام وإمعان جماعة الحوثي في إطالة أمد معاناة اليمنيين وإصرارها على تقطيع أوصال البلد وتمزيق أواصر القربى بين اليمنيين.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الوحدة الیمنیة تحقیق الوحدة
إقرأ أيضاً:
النائب العام يلتقي رئيسي مؤسستي سلفادور الليندي وراؤول بيليجرين
الثورة نت|
التقى النائب العام القاضي عبدالسلام الحوثي، اليوم، المنسق الدولي والوطني لشبكة الدفاع عن الإنسانية – رئيس مؤسسة الدكتور سلفادور الليندي للسياسة والصحة والتكامل في أمريكا اللاتينية الدكتور بابلو الليندي، ورئيس مؤسسة راؤول بيليجرين تشيلي- عضو تجمع الجدران والمقاومة المناهضة للإمبريالية- عضو في حركة المقاومة الصحية الدكتور روبرتو بيرموديز.
واستعرض اللقاء الذي حضره المحامي العام الأول القاضي عبدالكريم الشامي، ورئيس المكتب الفني القاضي أحمد الجندبي، ومحامي عام نيابات الأموال العامة القاضي علي المتوكل، ورئيس جهاز التفتيش بالنيابة القاضي علي الأحصب، ونائب رئيس المكتب الفني القاضي عبد الرحمن المتوكل، الإجراءات القانونية على المستوى الوطني من خلال إعداد الملفات القضائية حول الجرائم التي ارتكبتها أمريكا في اليمن، وكذا الجوانب المتصلة بالتعاون لرفعها أمام القضاء الدولي.
وتطرق اللقاء إلى الجرائم التي ارتكبتها أمريكا وما تزال بحق الدول الحرة، ومنها فلسطين والتي أدت إلى أزمات إنسانية تعتبر الأكبر في القرن الحالي، ما يستوجب التحرك الجاد على المستوى القانوني لمحاكمة مرتكبيها.
وأوضح النائب العام أن جرائم دول تحالف العدوان الأمريكي السعودي في اليمن تم حصرها وتوثيقها والتحقيق في معظمها والعمل مستمر في هذا الجانب.. مبينا أن هناك دائرة مختصة بمكتب النائب العام تتابع هذه المواضيع بالتنسيق مع النيابات في الميدان والجهات ذات العلاقة، ويمكن من خلالها الشروع في خطوات عملية لرفعها على المستوى الدولي بالتعاون مع مؤسسة سلفادور.
من جانبه أكد رئيس مؤسسة سلفادور، الاستعداد للتعاون مع اليمن لرفع الدعاوى ضد دول تحالف العدوان.. منددا بالجرائم التي ارتكبتها دول تحالف العدوان وأمريكا بحق الدول والشعوب الحرة في ومقدمتهما اليمن وتشيلي، والتي ما تزال تداعياتها الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية مؤثرة حتى هذه اللحظة.