السجن 4 سنوات بحق مرشح نيابي سابق بتهمة "التطاول" على أمير الكويت
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قضت محكمة الجنايات في الكويت بالسجن أربع سنوات مع الشغل والنفاذ بحق مرشح نيابي سابق بتهمة "التطاول على مسند الإمارة"، وفق ما أعلنت لجنته الإعلامية، الأربعاء، في أول حكم قضائي من نوعه منذ تعليق أمير البلاد الحياة الدستورية وتوليه زمام السلطة.
وكتبت اللجنة الإعلامية للناشط السياسي مساعد القريفه على منصّة "إكس": "صدور حكم محكمة الجنايات بسجن مساعد القريفه 4 سنوات مع الشغل والنفاذ".
أوقف الناشط في 23 نيسان/ أبريل الماضي، بحسب اللجنة التي نظّمت في اليوم التالي وقفة تضامنية للمطالبة بالإفراج عنه.
وأعلنت النيابة العامة آنذاك أنها أمرت "بحبس مواطن حبساً احتياطياً لاتهامه بالتطاول على مسند الإمارة في ندوة أقامها بمقره الانتخابي حين ترشحه لانتخابات مجلس الأمة لعام 2024"، بدون ذكر اسمه.
خلال تجمع انتخابي ضمّ حشدًا من الكويتيين في 30 آذار/ مارس الماضي، توجّه القريفه إلى رئيس الحكومة المقبل الذي كان يتوقع أن يكون أحد أفراد العائلة الأميرية، بالقول: "قد تكون هذه فرصتك الأخيرة، وقد تكون آخر فرصة لأسرة الصباح في إدارة الدولة وشؤون الحكم، بسبب سوء إدارتكم ونهجكم الذي رأيناه في الفترات السابقة".
وأضاف: "اليوم البلد فيها من الأكفاء وفيها من الشباب القادرين على إدارة البلد. والبلد ليست لكم وحدكم، البلد لنا كلنا... اليوم يجب أن نشاركم في إدارة الدولة، كافي السنوات التي ضاعت وكافي الأموال التي هُدرت وكافي الوضع المتردي".
منذ أن اعتمدت الكويت نظامًا برلمانيًا عام 1962، تم حل المجلس التشريعي أكثر من عشر مرات.
وفي حين يُنتخب النواب، يتمّ تعيين وزراء الحكومة الكويتية من قبل عائلة الصباح الحاكمة، التي تحتفظ بقبضة قوية على الحياة السياسية.
وغالبًا ما يكون سبب حل البرلمان مطالبة نواب بمساءلة وزراء من العائلة الأميرية على خلفية قضايا تتصل بالفساد.
وكتب أحد أعضاء هيئة الدفاع عنه المحامي محمد منور على منصّة "إكس" أن الحكم الصادر، الأربعاء "هو اجتهاد من المحكمة وفق ما انتهت إليه من تفسير لأقوال المتهم محل الاتهام".
ويُعتبر هذا الحكم الأول من نوعه منذ أن قرر أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح في 11 أيار/ مايو الحالي، تعليق بعض مواد الدستور وحلّ مجلس الأمة وتوليه مع الحكومة مهام السلطة التشريعية.
ومطلع نيسان/ أبريل، أُجريت رابع انتخابات برلمانية خلال أربع سنوات في الكويت، واحتفظت خلالها المعارضة بغالبيتها في مجلس الأمة.
وإثر إجراءات الأمير الجديد الذي تسلم الحكم أواخر العام الماضي، أبدى مراقبون "تخوّفاً" على الديمقراطية الخليجية الوحيدة فيما لم يصدر عن المعارضة أي تعليق حتى الآن.
وفي الكويت، يُعتبر انتقاد الأمير مخالفة دستورية يواجه صاحبها عقوبة يمكن أن تصل الى السجن خمسة أعوام.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الكويت
إقرأ أيضاً:
الحكم على مستوطن 10 سنوات للتجسس لصالح الاستخبارات الإيرانية
ذكرت صحف وفقا لمصادر عبرية أنه جرى الحكم على مستوطن من عسقلان بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة التجسس لصالح الاستخبارات الإيرانية.
في السنوات الأخيرة، واجه الاحتلال الإسرائيلي عددًا متزايدًا من محاولات التجسس التي نظمتها أجهزة الاستخبارات الإيرانية، بدءًا من التلاعب بوسائل التواصل الاجتماعي إلى تجنيد إسرائيليين.
كان من الجواسيس الإسرائيلي فلاديمير فارخوفسكي (35 عاما)، والذي أعلنت شرطة الاحتلال وجهاز الأمن العام (الشاباك) عن اعتقاله قبل أشهر بعد أن جندته إيران لاغتيال عالم إسرائيلي، بحسب ما أوردت وسائل إعلام إسرائيلية.
وبحسب ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن السلطات اعتقلت أحد سكان تل أبيب للاشتباه في قيامه بمهام لمصلحة الاستخبارات الإيرانية، منها الكتابة على الجدران وتوزيع المنشورات وجمع المعلومات عن أهداف إسرائيلية.
ووفقا للمسئولين، فإن فارخوفسكي وافق على اغتيال عالم إسرائيلي مقابل 100 ألف دولار وحصل على سلاح لتنفيذ المهمة.
ومثل المتهم أمام محكمة منطقة اللد في جلسة استماع لتمديد اعتقاله.
وقبل ذلك بأيام، أعلنت شرطة الاحتلال والشاباك عن "إحباط محاولة إيرانية لاغتيال مسئولين إسرائيليين بتجنيد إسرائيليين".
وقالت الشرطة والشاباك، في بيان مشترك: "تم الكشف عن بنية تحتية لأجهزة المخابرات الإيرانية التي تعمل على تجنيد مواطنين في إسرائيل".