5 مختطفات إسرائيليات ملطخات بالدماء.. فيديو جديد لـالضغط على نتانياهو
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
بث التلفزيون الإسرائيلي، الأربعاء، لقطات تم حجبها في السابق لخمس مجندات بالجيش يرتدين ملابس النوم أثناء اختطافهن من قبل مسلحين في حماس خلال هجوم السابع من أكتوبر.
وأعربت عائلات المختطفات عن أملها في أن يؤدي نشر هذه اللقطات إلى زيادة الضغط على رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، للموافقة على هدنة مع حماس وإطلاق سراح الرهائن.
ورأت الحكومة في إطلاق المقطع المترجم، ومدته ثلاث دقائق، لوسائل الإعلام الوطنية والدولية فرصة لتعزيز الدعم.
وقال المتحدث باسم الحكومة ديفيد مينسر للصحفيين "هؤلاء الفتيات ما زلن في أسر حماس. من فضلكم لا تنظروا بعيدا.. شاهد الفيلم. ادعم إسرائيل في إعادة مواطنينا إلى بيوتهم".
وتُظهر اللقطات الشابات في حالة ذهول وبعضهن ملطخات بالدماء، وكن مقيدات على ظهر سيارة "جيب".
وفي الفيديو، تتوسل إحدى المختطفات باللغة الإنكليزية قائلة: "لدي أصدقاء في فلسطين"،
ويمكن سماع أحد المسلحين وهو يصرخ باللغة العربية: "أنتم كلاب! سندوس عليكم أيها الكلاب!"، بينما قال مسلح آخر لمختطفة: "أنت جميلة".
وقال "منتدى عائلات الرهائن"، الذي يمثل أقارب 124 شخصا، معظمهم من المدنيين، وما زالوا محتجزين لدى حماس، إن اللقطات عثر عليها في كاميرات كان يرتديها المسلحون الذين هاجموا قاعدة ناحال عوز في جنوب إسرائيل.
وقال المنتدى "على الحكومة الإسرائيلية ألا تضيع لحظة أخرى، عليها أن تعود إلى طاولة المفاوضات اليوم!".
وتقول إسرائيل إن 1200 شخص قتلوا واختطف أكثر من 250 آخرين في هجوم 7 أكتوبر الذي قادته حماس.
وردت إسرائيل بشن هجوم على غزة تقول السلطات الصحية في القطاع إنه أدى إلى مقتل أكثر من 35 ألف شخص. ويقول الجيش الإسرائيلي إن 286 جنديا إسرائيليا قتلوا أيضا.
وتصر حكومة نتانياهو على مواصلة الضغط العسكري على حماس حتى يتم القضاء عليها.
وتخشى عائلات الرهائن من وفاة ذويهم، وتعرض المختطفات للاغتصاب.
وقالت أورلي جيلبوا التي تحتجز ابنتها دانييلا رهينة لرويترز "لذا من فضلكم افعلوا كل ما في وسعكم لإعادتهم إلى الوطن. إنهم يعانون هناك في كل دقيقة، وفي كل ثانية. وكل دقيقة مهمة."
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن سفراء أيرلندا والنرويج وإسبانيا، الذين استدعتهم للاحتجاج على اعتراف حكوماتهم بالدولة الفلسطينية، سيشاهدون الفيديو في عرض خاص، الخميس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنفي تحقيق تقدم بالمفاوضات وعائلات الأسرى تطالب باتفاق
نفت إسرائيل تحقيق انفراجة في المفاوضات مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بقطاع غزة، في حين دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة حكومة بنيامين نتنياهو لإظهار المسؤولية والتوصل لاتفاق يعيد كل المحتجزين وينهي الحرب.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية بينها هيئة البث الرسمية اليوم الثلاثاء عن مسؤول سياسي إسرائيلي لم تسمه، وصفه التقارير عن حدوث انفراجة في المفاوضات بأنها غير دقيقة، وقال إن إسرائيل "تعمل بلا كلل" مع الوسطاء بهدف التوصل إلى اتفاق.
كما تحدث مصدر إسرائيلي مشارك في المحادثات عن أن الخلاف بين الطرفين بشأن شروط وقف حرب الإبادة في قطاع غزة هو بالتحديد حول نزع سلاح حماس.
تأتي هذه التصريحات بعد تداول تقارير تشير إلى أن المفاوضات التي اختتمت السبت في العاصمة المصرية القاهرة حققت تقدما كبيرا.
ويتزامن ذلك مع إعلان الجيش الإسرائيلي أمس الاثنين أنه يستعد لتوسيع حرب الإبادة في قطاع غزة بذريعة وصول المفاوضات مع حركة حماس إلى طريق مسدود.
حرب بلا أهدافونقلت صحيفة معاريف عن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد قوله إن ذهاب الحكومة لتوسيع العملية العسكرية في غزة يعني أنها تنازلت عن الأسرى الإسرائيليين، وأكد أن "إسرائيل لن تنتصر في حرب لا تضع لها أهدافا".
من جانبها، دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة حكومة نتنياهو للعمل بذكاء وإظهار المسؤولية والتوصل لاتفاق يعيد كل الأسرى وينهي الحرب.
وقالت الهيئة إن الحكومة تستطيع إعادة كل الأسرى غدا إذا اختارت أن تفعل ذلك.
إعلانوكانت القناة الـ12 الإسرائيلية قد أفادت بأن غضبا يسود العائلات عقب لقاء عقد بين ممثلين عنهم وعضو في فريق المفاوضات.
ونقلت القناة نفسها عن عائلات الأسرى الإسرائيليين قولها إن هناك فرقا بين ما يسمعونه وبين ما يفعله السياسيون، واتهموا الحكومة بالكذب عليهم طيلة الوقت.
وتقدر إسرائيل وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة. ومطلع مارس/ آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وبهدف تحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.