القدس المحتلة-سانا

استشهد شاب مساء اليوم متأثراً بإصابته جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية لليوم الثاني.

وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال فجرت منزلاً في المخيم وسط استمرار تدميرها الممنهج للبنية التحتية، وتجريفها الشوارع والمنشآت التجارية وممتلكات الفلسطينيين وسياراتهم، ما أدى إلى استشهاد فلسطيني وإصابة سبعة بالرصاص واعتقال آخرين، بينهم سيدة.

وأفاد مدير مستشفى الرازي في جنين، فواز حماد، باستشهاد شاب 18 عاماً من جنين متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال، ما يرفع عدد الشهداء في المدينة ومخيمها منذ عدوان الاحتلال أمس إلى 9 شهداء.

إلى ذلك، أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة قرب جدار الفصل العنصري في قرية الطيبة غرب مدينة جنين الرصاص على شاب، ما أدى إلى إصابته.

وكان الاحتلال دفع صباح اليوم بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى أحياء عدة في المدينة وداخل المخيم، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران المسير وشن حملة مداهمات واسعة طالت عشرات المنازل في المخيم وسط إطلاق الرصاص، bما أدى الى إصابة شاب، بينما اعتقلت قوات الاحتلال عدداً من الفلسطينيين ونكلت بهم وخربت محتويات منازلهم.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ75 على التوالي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

واصل الاحتلال الإسرائيلي، البوم السبت، عدوانه لليوم الـ 75 على التوالي على مدينة جنين ومخيمها، وسط عمليات تجريف وإحراق منازل، وتحويل أخرى إلى ثكنات عسكرية.

 وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن قوات الاحتلال اقتحمت فجر اليوم بلدة برقين غرب جنين، وداهمت منزل الأسير المحرر سلطان خلف وفتشته واعتقلت والديه وشقيقيه للضغط عليه لتسليم نفسه.

وفي مدينة جنين، نشر جنود الاحتلال صباح اليوم فرق المشاة في حي الزهراء، ومحيط مخيم جنين، واحتجزوا مواطنا كان يسير بمركبته الخاصة في حي الزهراء، وفتشوا المركبة.

ويوم أمس اعتقل الاحتلال شابا من مخيم جنين بعد مداهمة منزل عائلته الذي نزحت إليه من المخيم، فيما يستمر الاحتلال في دفع تعزيزات عسكرية ومدرعات إلى المدينة والمخيم، ونشر قوة من الجنود المشاة في منطقة الغبز في محيط المخيم ومنطقة واد برقين، وشق الطرق وتوسيعها، وتغيير معالم المخيم، وهدم منازل المواطنين.

ويواصل جيش الاحتلال تدريباته العسكرية في محيط حاجز الجلمة العسكري شمال جنين، حيث يطلق الرصاص الحي من وقت إلى آخر في محيط مخيم جنين الخالي من السكان.

وكانت بلدية جنين بدأت بإزالة السواتر الترابية الني وضعها الاحتلال على مدخل عمارة الريان، وذلك لتسهيل عودة أهالي العمارة لشققهم.

بدورة، قال محافظ جنين كمال أبو الرب، إن العمل جار لإعادة النازحين إلى منازلهم، وتمهيدا لذلك تسعى المحافظة لتوفير كرفانات متنقلة لاستيعاب النازحين فيها وذلك بشكل مؤقت.

ويتفاقم الوضع الإنساني لنحو 21 ألف نازح هجرهم الاحتلال قسرًا من منازلهم في مخيم جنين، خاصة مع فقدانهم لمصادر دخلهم، وممتلكاتهم ومنعهم من العودة إليها.

وتشير التقديرات إلى أن 600 منزل دمر في المخيم، فيما أصبحت قرابة 3000 وحدة سكنية غير صالحة للسكن.

وقال رئيس بلدية جنين محمد جرار، إن هناك تحديات على الصعيد الإنساني تتمثل في وجود 21 ألف نازح، وهذا واقع وتحدٍ جديد، كما أن هناك عشرات آلاف الفقراء الجدد أضيفوا إلى القائمة القديمة ممن فقدوا وظائفهم وأعمالهم.

وارتفع عدد الشهداء في المحافظة إلى 36 شهيدًا، فيما يواصل الاحتلال شن حملات مداهمة واعتقالات واسعة في قرى وبلدات المحافظة وبشكل شبه يومي.

مقالات مشابهة

  • استشهاد طفل فلسطيني يحمل الجنسية الأمريكية برصاص الاحتلال في الضفة الغربية
  • استشهاد طفل فلسطيني يحمل الجنسية الأمريكية برصاص الاحتلال بالضفة الغربية
  • عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها يدخل يومه الـ76
  • 38 شهيداً في جنين ومخيمها منذ بداية العدوان الإسرائيلي
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ75 على التوالي
  • 13 شهيدا جراء عدوان الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • عدوان إسرائيلي متواصل على مخيمات جنين وطولكرم.. هكذا يبتز الاحتلال المطاردين
  • استشهاد فلسطينيَّين برصاص الاحتلال في الضفة
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ 74
  • إسرائيل تواصل عدوانها على جنين ومخيمها لليوم الـ 74