مدير سياحة المخا: 22 مايو تجسيد للهوية اليمنية وتكريم لتضحيات أبناء الجنوب
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أكد مدير مكتب الإعلام والسياحة في مديرية المخا، جلال منصور، أن ذكرى 22 مايو المجيدة ستظل عنواناً لتاريخ مجيد يحتفل به اليمنيون في كل عام، شمالا وجنوبا رغم محاولات مليشيات الحوثي طمس هويتها ومعالمها.
وقال منصور في تصريح خاص لنيوزيمن، إن أبناء الشعب اليمني يحتفلون اليوم بهذه المناسبة العظيمة التي تحاول مليشيا الحوثي طمس ومعالمها المغروسة في قلب كل يمني.
وأضاف منصور إن الاحتفال بذكرى 22 مايو يعد رسالة تحدٍ لمليشيا الحوثي، التي تسعى إلى طمس الهوية اليمنية، مؤكداً أن الشعب اليمني سيظل متمسكا بهويته الجمهورية، رغم الهجمات الحوثية التي تسعى للتقليل من شأن هذه المناسبة..
وشدد منصور أن عيد الوحدة يعد مناسبة للتذكير بالتضحيات التي قدمها إخواننا الجنوبيون والتناولات التي ما زالوا يقدمونها في سبيل الوحدة واستعادة الجمهورية حتى اليوم.
ووجه منصور، في هذه المناسبة، التهاني للأشقاء في الجنوب وإلى مجلس القيادة الرئاسي، وعلى رأسهم رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، طارق صالح، وإلى المقاتلين بمختلف تشكيلاتهم وفصائلهم الذين يقاومون مليشيا الحوثي ويُدافعون عن الوطن والجمهورية.
وأشاد منصور بصمود المقاتلين، مؤكداً أن النصر حليف الشعب اليمني وأن مليشيا الحوثي ستُهزم في النهاية.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
تظاهرة حاشدة في المهرة ترفض التدهور المعيشي وتطالب برحيل التحالف السعودي الإماراتي
شهدت مدينة الغيضة عاصمة محافظة المهرة، الجمعة تظاهرة حاشدة رفضًا للتدهور المستمر في الأوضاع المعيشية والاقتصادية، والانهيار الحاد للعملة الوطنية، وتفاقم معاناة المواطنين الذين باتوا على حافة المجاعة.
ورفع المتظاهرون لافتات أن كتب عليها "الشعب لم ولن يقبل العيش في ظل استمرار تدهور الأوضاع المعيشية والفساد والاستغلال".
وأكد المتظاهرون رفضهم القاطع لاستمرار التحالف السعودي الإماراتي، كما حملوه المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
وطالبوا بالرحيل الفوري للتحالف السعودي الإمارات دون قيد أو شرط، مؤكدين على حق الشعب اليمني في السيادة الكاملة على أرضه، ورفض أي وجود عسكري أو سياسي يمس باستقلال القرار الوطني.
وحمّل المتظاهرون أيضا المجلس الرئاسي والحكومة مسؤولية الفشل في إدارة شؤون البلاد، وعجزهما عن وقف التدهور الاقتصادي وتوفير أبسط مقومات الحياة للمواطنين، مطالبين برحيلهما فورًا وتسليم إدارة البلاد لكفاءات وطنية مخلصة ونزيهة.
ودعوا جميع أبناء الوطن إلى تصعيد النضال والخروج في احتجاجات وفعاليات رفضًا للوصاية الخارجية، حتى تحقيق مطالب الشعب في العيش بكرامة وأمان.
وجددوا رفضهم لأي شكل من أشكال الاحتلال والتدخلات الخارجية، معتبرين أن كرامة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار. وطالبوا بوقف نهب ثروات البلاد من قبل التحالف السعودي الإماراتي.
وحمل المتظاهرون التحالف السعودي الإماراتي والمجلس الرئاسي مسؤولية استهداف أمن واستقرار محافظة المهرة، من خلال إنشاء مليشيات مسلحة موالية للتحالف وإشعال الفتنة بين أبناء المجتمع المهري.
كما أكدوا أن أبناء المهرة لن يسمحوا للاحتلال الأجنبي بالعبث بأمن المحافظة واستقرارها.