اليوم العالمي للسلحفاة وسبب الاحتفال به
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحتفل العالم في يوم 23 مايو من كل عام بـ اليوم العالمي للسلاحف، وذلك كتقدير لقيمة السلاحف كحيوان بحري يحد من تكاثر قنديل البحر ، كما وتعد أقدم المخلوقات على وجه الأرض.
وخلال المقال التالي تستعرض "البوابة نيوز " أهم المعلومات عن اليوم العالمي للسلاحف:
لذلك قررت منظمة "ATR" الأمريكية، الاحتفال باليوم العالمي للسلاحف، وذلك للمحافظة علي التنوع البيولوجي وعدم انقراض السلاحف التي دخلت طور الإنقراض مع الكثير من الأحياء البحرية بسبب الملوثات البشرية التى يتم إلقائها في البحار والمحيطات وتعلق في الأحياء البحرية وأهمها السلاحف وقد تؤدي إلي الموت السريع ، بما يزيد من تكاثر قنديل البحر ولدغاته، بسبب قلة أعداد السلاحف التى تتغذى على قنديل البحر وتهاجمه.
وقامت المنظمة بالاحتفال بهذا اليوم العالمي منذ عام 2000 وذلك بسبب تعرض بعض أنواع السلاحف للانقراض، بعدما استطاع هذا النوع الحيواني من البقاء والتكاثر لملايين السنين على كوكب الأرض، ولكن الأنسان عمل علي انقراضه بطرق مباشرة مثل الصيد وغيرمباشرة مثل رمي القمامة والمواد البلاستيكية والمخالفات البشرية في البحار والمحيطات.
طرق احتفال متنوعة
وتتغير طرق الاحتفال باليوم العالمي للسلاحف، حول العالم، كما تختلف مظاهر الاحتفال في البلد الواحدة، مثل بعض الدول الأوروبية وأمريكا يتم إرتداء الملابس التى تشبه السلحفاة، أو إرتداء الفساتين الصيفية الخضراء، وإنقاذ السلاحف التى يتم صيدها على الطرق السريعة في أمريكا.
أقدم الحيوانات على كوكب الأرض
وحيوان السلحفاة من أقدم أنواع الأحياء البرمائية على كوكب الأرض، وكان أول آثار للسحلفاة البرية أكتشفها العلماء قبل نحو 200 ميلون سنة، ويشير الي أن السلحفاة البحرية أحدث منها في الأرض ويبلغ عمرها 150 مليون عام، و تتميز السلحفاة بجلد مقوى بحراشف قرنية ويمكنها العيش في ظروف مناخ متغيرة ولا تتأثر بالكوارث الطبيعية، ويظل الإنسان هو عدوها الوحيد.
وفي بعض الدول تقدم السلحفاة كوجبة طعام رئيسية للبحارة، وأصبحت بعض الأنواع البحرية وجبة مميزة وغالية الثمن في عصرنا الحالي، ورغم الاعتقاد السائد بأن السلاحف بطيئة جدا، إلا أن السلحفاة يمكنها السباحة في الماء بسرعة كبيرة تصل إلى 35 كيلومترا في الساعة، كما وأن صغار السلاحف يمكنها السباحة بسرعة كبيرة، أما السلحفاة البرية فتزحف بسرعة بطيئة تتراوح بين 0.21 و0.48 كيلومترا في الساعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتفال باليوم العالمي السلحفاة البحرية مظاهر الاحتفال يوم 23 مايو البوابة نيوز تعرف إلى سبب الاحتفال به
إقرأ أيضاً:
الشيخة بدور تفتتح «اليوم العالمي» في «أمريكية الشارقة»
الشارقة: «الخليج»
احتفلت الجامعة الأمريكية في الشارقة، بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة، بالنسخة الخامسة والعشرين من مهرجانها الثقافي السنوي «اليوم العالمي» تحت شعار «جسور بين الثقافات: بناء المجتمعات». ويحتفي هذا المهرجان السنوي على مدى يومين بتنوع الثقافات والتقاليد عبر مجموعة من الفعاليات الفلكلورية والعروض الفنية التي تستقطب طلبة الجامعة وأعضاء هيئتيها التدريسية والإدارية و الزوار.
ويأتي تنظيم المهرجان هذا العام تماشياً مع إعلان دولة الإمارات عام 2025 «عام المجتمع» مسلطاً الضوء على الدور التحويلي للتبادل الثقافي في تعزيز الفهم المتبادل وترسيخ قيم الشمولية والانتماء العميق التي تعد قيماً جوهرية في رؤية الإمارات من أجل مجتمع موحّد ومتنوّع ومزدهر.
وشهد المهرجان مشاركة 36 نادياً ثقافياً بزيادة 25 بالمئة على العام الماضي ما أتاح للزوار فرصة التفاعل مع تجارب ثقافية عبر أجنحة متنوعة وعروض حية وأنشطة تفاعلية سلطت الضوء على مجتمع الجامعة المتنوع الذي يضم أكثر من 90 جنسية.
وتحوّلت أروقة الجامعة خلال هذا المهرجان، الذي غطت فعالياته مواقع مختلفة من حرم الجامعة بما في ذلك المسرح الرئيسي وساحة الجامعة، إلى ما يشبه منصة عالمية جمعت تقاليد الشعوب في تجربة غنية، واستمتع الزوار خلال زيارتهم لأجنحة الأندية الثقافية والتي صممها طلبة الجامعة برحلة استكشافية في التاريخ والفن والمأكولات، أتاحت لهم فرصة التفاعل مع ثقافات العالم المختلفة بشكل مباشر.
وقدّم النادي الثقافي الإماراتي جناحاً مميزاً تحت عنوان «بين البر والبحر»، مستعرضاً التراث العريق لدولة الإمارات من كثبان ليوا الشاسعة إلى تقاليد الغوص لاستخراج اللؤلؤ في شبه الجزيرة العربية. وانغمس الزوار في تجارب تفاعلية شملت تلوين الأصداف، وصنع عقود اللؤلؤ، وتجربة الألعاب التقليدية، ما قدّم لهم لمحة حيّة عن حياة الأسلاف الذين أسّسوا ملامح الهوية الإماراتية. وهو ما تحدث عنه عمر العلي، المساعد التنفيذي للنادي الثقافي الإماراتي، قائلاً: «إنه لشرف كبير لنا أن نتمكن من تعريف الآخرين بتراثنا وهويتنا. لقد سعينا من خلال جناحنا إلى إبراز تقاليد دولة الإمارات وقيمها العريقة، وبناء مجتمع أكثر شمولية داخل الجامعة الأمريكية في الشارقة».
أما النادي الثقافي الهندي، والمعروف بإبداعه في تقديم العروض الاستعراضية، فقد جذب الحضور بجناح مستوحى من «عرش الطاووس» الأسطوري للإمبراطور شاه جهان. وقد تمّ تصميم الجناح يدوياً بأدقّ التفاصيل، مزخرفاً بأحجار كريمة ودانتيل فخم، ليعكس الإرث الفني والمعماري لدولة الهند، كما قدّم النادي عرضاً مميزاً بعنوان «نافاراسا»، وهو أداء راقص مستوحى من التسعة مشاعر الأساسية في الفنون الهندية الكلاسيكية، حيث مزج بين الحركات التقليدية والتقنيات المعاصرة ليخلق حضوراً مسرحياً آسراً.
وقالت سانجانا مونيش بهارواني، نائب رئيس النادي الثقافي الهندي: «إن أجمل ما في اليوم العالمي هو الطريقة التي وحّدت لجنتنا بأكملها، من وضع كل حجر كريم على العرش للتدريبات المتواصلة لإتقان كل خطوة في العرض».
يعكس اليوم العالمي، باعتباره إحدى أبرز الفعاليات السنوية في الجامعة، الطابع العالمي للجامعة الأمريكية في الشارقة، والذي جعلها من بين أفضل خمس جامعات في دولة الإمارات من حيث تنوع جنسيات طلبتها.وقالت شيماء بن طليعة نائبة مدير الجامعة للتجربة الطلابية إن اليوم العالمي يجسد روح الجامعة الأمريكية في الشارقة التي تجمع مختلف الثقافات للاحتفاء بالتنوع والتعلم من بعضنا بعضاً وبناء روابط مستدامة.