برنامج الأغذية العالمي يحتاج 400 مليون دولار لإطعام الملايين في جنوب قارة إفريقيا
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
هراري-سانا
أعلن برنامج الأغذية العالمي اليوم أنه بحاجة إلى 400 مليون دولار لتوفير الطعام لملايين الأشخاص في جنوب القارة الإفريقية، بعد جفاف أدى إلى تفشي الجوع في أماكن بالمنطقة.
وقال تومسون فيري المتحدث باسم برنامج الأغذية لرويترز: “إن البرنامج التابع للأمم المتحدة يحتاج إلى تمويل عاجل لستة أشهر لدعم جهود الإغاثة من الجفاف في زيمبابوي وزامبيا ومالاوي، بعد انخفاض كمية المحاصيل نتيجة الجفاف الناجم عن ظاهرة النينيو، ما أثر على 4.
وأضاف: “إن قلة الأمطار أتلفت محاصيل نحو 70 بالمئة من سكان جنوب القارة الإفريقية الذين يعتمدون على المطر في الزراعة”، مشيراً إلى أن ” برنامج الأغذية العالمي الذي يقدم أيضاً مدفوعات نقدية للمجتمعات التي تعاني الجوع يتطلع إلى شراء حبوب من الأسواق الخارجية”.
ولفت فيري إلى أن ” البرنامج أنفق 14 مليون دولار في آب الماضي لدعم المجتمعات في ليسوتو ومدغشقر وموزامبيق وزيمبابوي”.
وأدت موجات الجفاف المتعاقبة في المنطقة إلى تضاؤل مخزون الحبوب، ما اضطر الدول المتضررة مثل زيمبابوي إلى استيراد الحبوب من الخارج.
والنينيو ظاهرة مناخية تعرقل أنماط الرياح وترفع درجات الحرارة في مناطق من المحيط الهادئ، وقد تؤثر على إنتاج المحاصيل عن طريق تقليل مستويات الأمطار.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: برنامج الأغذیة
إقرأ أيضاً:
التصديري للكيماويات: إعادة تدوير المخلفات البلاستيكية يحتاج إلى حوافز جادة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب محمد مجيد المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، بتوفير الحوافز والمزايا اللازمة لإقامة بنية أساسية متطورة لمنظومة تجميع وإعادة تدوير المخلفات البلاستيكية.
أشار مجيد خلال جلسة “الاقتصاد الدائري للبلاستيك” على هامش فعاليات معرض أفروبلاست (المعرض الإفريقي الدولي لماكينات ومنتجات البلاستيك والمطاط والصناعات غير المنسوجة) إلى عدم توافر البنية الأساسية لاستخدام المخلفات وإعادة تدويرها من أجل منتجات ذات ميزة نسبية يمكن لها المنافسة في الأسواق الخارجية، مشيرا إلى التجارب الرائدة لكل من الهند والصين في تحويل المخلفات وإعادة تدويرها لإنتاج خامات أولية تستخدم في الصناعة.
كشف مجيد عن ارتفاع تكاليف التحويل وإنتاج منتج جديد من إعادة التدوير مؤكدا علي الحاجة إلى حوافز حكومية ومزايا ضريبية وتمويل مخفض وميسر لإقامة منظومة صناعية جديدة تعتمد على الاقتصاد الدائري والمنتجات المستديمة بما ينتج منتجات قادرة على المنافسة في الأسواق.
قال مجيد إن هناك أعباء ومتطلبات عديدة أصبحت عبئا على المصنع في التصدير للأسواق الخارجية وعلى رأسها السوقين الأوروبي والأمريكي، فضلا عن البصمة الكربونية والقيود المتعلقة بالمناخ والبيئة والتي من شأنها أن تضيق من الفرص المتاحة للصادرات المصرية، وهو ما يقتضي توفير المناخ اللازم لخلق منظومة للتجميع والتدوير سليمة من خلال توفير التمويل والمراكز التدريبية لتأهيل العمالة وتهيئتها للعمل على المعدات والتكنولوجيا الحديثة.
وتابع أنه لا بد من توفير الحوافز للمصانع غير الرسمية لدمجها في الاقتصاد الرسمي وربطها بالمصانع التي تتولى عمليات التدوير، مشيرا إلى نجاح ألمانيا في خفض نسبة المواد الخام بنسبة 20% حيث تبلغ صادرات ألمانيا من المنتجات البلاستيكية المعاد تدويرها والقابلة للتحول نحو 20 مليار دولار سنويا مقابل 10 مليارات دولار صادرات للولايات المتحدة الأمريكية والصين الذي يبلغ حجم صادراتها نحو 4 مليارات دولار سنويا.
وأضاف أنه تبلغ الصادرات العالمية من البلاستيك القابل للتحلل والمعاد تدويره نحو 12 مليار دولار تستورد أوروبا (فرنسا وألمانيا وهولندا) نحو 50% من هذه الصادرات، فضلا عن الولايات المتحدة الأمريكية والصين والهند وجنوب إفريقيا وكينيا والبرازيل والمكسيك.
أكد مجيد أنه لا بديل عن التطوير وتشجيع المصانع للعمل في مجال الاقتصاد الأخضر وربطها بالمراكز البحثية، مطالبا بدعم مشروع باحث لكل مصنع وخلق ثقافة إعادة التدوير بما يسهل عمليات فرز وتجميع المخلفات.
وقال مجيد إن بديل البلاستيك وهو الورق مرتفع للغاية، فضلا عن أن خامته غير متوافرة محليا وهو ما يرفع من حجم الواردات ويحد من تنافسية منتجي هذا، فضلا عما أشار إليه من الاستثمارات الضخمة التي تم ضخها خلال الفترة الماضية في صناعة البتروكيماويات والتي لا يمكن إهدارها.