استطلاع: تقييد بايدن للمساعدات الأمريكية لإسرائيل قد يعزز فرصه فى حصد أصوات بالانتخابات
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
كشف استطلاع جديد للرأى، النقاب عن أن توجه إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن لتقييد المساعدات الأمريكية المقدمة لإسرائيل من شأنه أن يعزز فرص بايدن فى حصد أصوات الولايات الرئيسية فى سباق الانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر إجراؤها فى نوفمبر المقبل.
وأظهر الاستطلاع، وفقا لموقع إنترسبت الأمريكي ، أن واحدا من بين كل خمسة ديمقراطيين ومستقلين في ولايات ويسكونسن وأريزونا وميشيجان وبنسلفانيا ومينيسوتا يرى أن نهج بايدن في التعامل مع الحرب الدائرة في غزة يجعل من غير المرجح أن يصوتوا له في انتخابات نوفمبر المقبل.
ووفقا للاستطلاع ، قال اثنان من كل خمسة من المشاركين إن وقف إطلاق النار الفوري والدائم وتقييد المساعدات لإسرائيل سيعزز من فرص قيامهم بالتصويت لصالح بايدن في الانتخابات المقبلة.
ووفقا للاستطلاع فإن حوالي 75 % من المشاركين قالوا إنهم من المؤيدين لبايدن، بينما قال 25 % إنهم يدعمون إما الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أو مرشحا ثالثا.
وبحسب الاستطلاع - الذي يأتي قبل حوالي خمسة أشهر فقط من الانتخابات العامة - قال حوالي 30 إلى 40 % ممن شاركوا في الاستطلاع من مختلف الولايات إن مساهمة واشنطن في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة ، فضلا عن تشديد القيود التي تضعها الإدارة الأمريكية للمساعدات التي تقدمها لإسرائيل، سيدفعهم للتصويت لصالح بايدن.
وفي كل ولاية من الولايات الخمس الرئيسية، يؤيد حوالي 75 % ممن شاركوا في الاستطلاع وقفا فوريا ودائما لإطلاق النار، وحصدت ولاية بنسلفانيا النسبة الأكبر من الأصوات المؤيدة لذلك، وهي مسقط رأس السيناتور الديمقراطي جون فيترمان، أحد أكثر المؤيديين لإسرائيل في الكونجرس الأمريكي.
وتم إجراء الاستطلاع بتكليف من منظمة "أمريكيون من أجل العدالة في فلسطين"، وهي مجموعة ضغط، وأجرته شركة "يوجوف" المتخصصة في استطلاعات الرأي.
وستُجرى انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 يوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024.. وسيتقلد الفائز فيها رئاسة البلاد لفترة أربع سنوات في البيت الأبيض ابتداءً من يناير 2025.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
«بايدن» لـ«شي»: المنافسة «الصينية – الأمريكية» يجب ألا تتحول إلى نزاع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن، اليوم الأحد، خلال اجتماعه الثنائي والأخير مع نظيره الصيني شي جين بينج، أنه يتعين على الولايات المتحدة والصين بذل كل ما في وسعهما لمنع المنافسة بينهما من "التحول إلى نزاع".
وقال بايدن في مستهل اجتماعه مع شي في ليما، بختام قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ "أبيك": "لا يمكن لبلدينا أن يسمحا لهذه المنافسة بالتحول إلى نزاع، هذه مسؤوليتنا، وعلى مدى السنوات الأربع الماضية، أعتقد أننا أثبتنا أنه يمكن الحفاظ على هذه العلاقة".
وتابع: "لقد قضينا أنا وأنت ساعات عديدة معًا لأكثر من عقد من الزمان، سواء هنا أو في الصين أو بينهما، وأعتقد أننا قضينا وقتًا طويلًا في التعامل مع هذه القضايا".
وأوضح الرئيس الأمريكي أنه على الرغم من أن الزعيمين لم يتفقا دائمًا، فإن مناقشاتهما كانت صريحة وصادقة.
كان هذا آخر اجتماع من نوعه بين الزعيمين، حيث من المقرر أن يتولى الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في غضون شهرين.
ووعد ترامب بفرض رسوم جمركية على السلع الصينية؛ مما أدى إلى إحياء الخلاف الاقتصادي الذي كان بينه وبين الصين خلال فترة رئاسته بين عامي 2016 و2020.