احتفلت هيئة الدواء المصرية، اليوم الأربعاء، بمرور عامين على إطلاق مشروع النشرات الإلكترونية، والذي جرى إطلاقه في فبراير 2022، حيث أتاحت الهيئة خدمة تداول نشرات المستحضرات الصيدلية الكترونيًا.

وتتضمن الخدمة وضع QR code على العبوات لسهولة عرض أحدث نشرة معتمدة من قبل المستخدمين، وهو ما يسهل من سرعة توفير أحدث النشرات المعتمدة في حال حدوث أي تحديث للنشرات، نظرا لأن ذلك يستلزم بعض الوقت لتطبيقه في حالة النشرات الورقية.

واستعرضت رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصيدلية الدكتورة شيرين عبد الجواد - خلال الاحتفالية - التجربة المصرية الرائدة، مبرزة التجارب الناجحة لعدد من الشركات المشاركة بالمشروع، وعرض أهمية ومزايا المشروع، واستعراض أهم مراحله والتجارب الناجحة لتطبيقه في مستحضرات الأدوية البشرية.

وخلال كلمته، أكد نائب رئيس هيئة الدواء المصرية الدكتور أيمن الخطيب أن المشروع يتيح تقديم خدمة النشرات الإلكترونية التي تتمثل في تقديم النشرة الطبية للأدوية من خلال وجود كود إلكتروني مخصص بعلبة الدواء لتسهيل معرفة المعلومات الأساسية والكافية المتعلقة بالدواء لكل من المريض والطبيب المعالج، حيث يعد مشروع النشرات الالكترونية حلا واقعيا أدى إلى نتائج ملموسة على المدى القصير، وذلك بالتوازي مع تحقيق استراتيجية التنمية الشاملة على المدى البعيد.

وأعرب عن شكره للشركات المبادرة في المشروع، والعمل الجاد في التطبيق، وما أثمرت عنه الجهود المشتركة مع القطاع الخاص في تحقيق الإنجازات البارزة.

شهد الاحتفالية: الدكتور أيمن الخطيب، نائب رئيس هيئة الدواء المصرية، الدكتورة رشا زيادة، مساعد رئيس هيئة الدواء لشئون التطوير المهني وتنمية القدرات، والدكتور يس رجائي، مساعد رئيس الهيئة لشئون الإعلام والتواصل المجتمعي ودعم الاستثمار، وعدد من قيادات الهيئة.

اقرأ أيضاًهيئة الدواء المصرية تسحب 13 دواء من السوق.. بينها مضاد حيوي شهير

رئيس هيئة الدواء المصرية وممثل منظمة الصحة العالمية بمصر يبحثان سبل التعاون

رئيس الوزراء يستعرض جهود هيئة الدواء المصرية في توطين الصناعات الدوائية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر صحة احتفالية هيئة الدواء بيئة مشروع النشرات الإلكترونية هیئة الدواء المصریة رئیس هیئة الدواء

إقرأ أيضاً:

إستير.. مشروع أميركي لقمع أنصار فلسطين استُلهم من أسطورة توراتية

مشروع أطلقته مؤسسة "هيريتج"، وهو عبارة عن خطة إستراتيجية شاملة لمكافحة ما أُطلق عليها "معاداة السامية" في الولايات المتحدة الأميركية، واعتبارها جزءا من شبكة عالمية تدعم "الإرهاب". يركز المشروع على تجريم الأنشطة المؤيدة للقضية الفلسطينية، والتضييق على المؤسسات الليبرالية التي تقدم لها دعما ماليا، ويدعو إلى إشراك الحكومة الفدرالية والقطاع الخاص في تنفيذ إجراءات صارمة تشمل منع المظاهرات، وترحيل أو سجن النشطاء المعارضين للسياسات الإسرائيلية.

مضمون المشروع

هو خطة إستراتيجية أطلقتها مؤسسة "هيريتج" (مؤسسة التراث) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2024، تزامنا مع الذكرى الأولى لهجوم طوفان الأقصى الذي شنته المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على مستوطنات الغلاف في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

يهدف مشروع "إستير" إلى مكافحة ما يصفها بـ"معاداة السامية" في الولايات المتحدة عبر اتخاذ إجراءات صارمة ضد ما أطلق عليها "شبكة دعم" حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، التي تضم مؤسسات ليبرالية ومنظمات معادية للصهيونية.

ودعت مؤسسة "هيريتج" عبر هذا المشروع الحكومة الفدرالية إلى توجيه أنظارها إلى "الجماعات المعادية لإسرائيل والصهيونية والمناهضة لأميركا"، ووصفتها بأنها تشكل شبكة لـ"دعم الإرهاب"، مشبهة إياها بـ"الاتحاد الألماني الأميركي" الذي دعم ألمانيا النازية في ثلاثينيات القرن الـ20.

يسعى المشروع إلى تنظيم وتوحيد جهود جميع الشركاء القادرين والراغبين في مكافحة "معاداة السامية" داخل الولايات المتحدة، عبر خطة منسقة توظف كل الموارد المتاحة، ويأمل القائمون عليه في أن يكون المشروع فرصة لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، لا سيما مع وصول إدارة متوافقة مع هذه الرؤية إلى البيت الأبيض.

إعلان رؤية المشروع

يرى واضعو المشروع أن "معاداة السامية" ظاهرة متجذرة في المجتمع الأميركي، وأن هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، الذي نفذته حماس كشف عن مدى انتشار هذه الظاهرة عالميا، بما في ذلك داخل الولايات المتحدة.

ووفق ما نشرته مؤسسة "هيريتج" عن المشروع، فإن الحركة المؤيدة لفلسطين في أميركا لا تقتصر على كونها حملة مناصرة، بل هي جزء من شبكة عالمية تسعى إلى دعم حماس، ومن ثم "دعم الإرهاب"، كما ترى أن مشروع "إستير" هو إطار شامل لمكافحة ما يعتبره تهديدا أمنيا داخليا وخارجيا، ويركز على تقييد نفوذ الجماعات المؤيدة لفلسطين التي يعتبرها "داعمة للإرهاب".

مظاهرات في جامعة جورج واشنطن تضامنا مع القضية الفلسطينية ومعارضة الحرب على غزة عام 2024 (الأناضول) التسمية

يوظف المشروع رمزية دينية في تسميته لتبرير حملاته القمعية ضد الأصوات المؤيدة لفلسطين، مستلهما اسمه من قصة توراتية وردت في "سفر إستير"، جرت أحداثها في بلاد فارس خلال القرن الخامس قبل الميلاد، تحكي عن إستير، وهي امرأة يهودية تبنّاها ابن عمها مردخاي، ثم أصبحت زوجة للملك أحشويروش.

وتضيف القصة أن اليهود تعرضوا لمؤامرة من هامان مستشار الملك، وخطط لإبادتهم بعد رفض مردخاي الانحناء له.

بناء على طلب مردخاي، تدخلت إستير لدى الملك رغم خوفها من القتل، ونجحت في تغيير القرار، مما أدى إلى إعدام هامان وإصدار مرسوم لحماية يهود الإمبراطورية.

الإستراتيجية والأهداف

تهدف خطة المشروع إلى تجريم النشاطات المؤيدة لفلسطين، والحد من تأثير المنظمات الليبرالية التي تقدم لها الدعم المالي، عبر إشراك الحكومة الفدرالية والقطاع الخاص في تنفيذ خطة تستهدف منع المظاهرات، إضافة إلى ترحيل أو سجن النشطاء.

وتسعى إلى تفكيك ما يعتبره المشروع "بنية تحتية تدعم معاداة السامية"، وتحقيق أهدافه في فترة تتراوح بين 12 و24 شهرا.

إعلان

ويعكس المشروع تحالفا بين أقصى اليمين الأميركي والمسيحيين الإنجيليين، في ظل تراجع الدعم الشعبي لإسرائيل داخل الولايات المتحدة.

ورغم ذلك، يواجه المشروع تحديات عديدة، من بينها غياب الدعم من المنظمات اليهودية الكبرى، إلى جانب التغير الملحوظ في الرأي العام الأميركي لصالح القضية الفلسطينية، خاصة بعد عملية طوفان الأقصى.

هيريتج مؤسسة برزت في صنع السياسة الأميركية، وأطلقت مشروع 2025 لتغيير جوانب في السلطة الأميركية (أسوشيتد برس) مؤسسة هيريتج

هي مؤسسة فكرية محافظة تأسست عام 1973، تُعرف بأنها من بين "المنظمات اليمينية" الأكثر نفوذا في واشنطن وبقية الولايات المتحدة.

استخدمت مواردها ونفوذها لدفع أجندتها المحافظة في كل جانب من جوانب الحياة الأميركية، وعلى رأسها الدعوات المعارضة للإجهاض وسياسات المناخ، والدعوات المناهضة للشواذ، والدعوات لتضخيم الميزانية العسكرية ودور واشنطن العسكري حول العالم.

وإضافة لمشروع "إستير" أطلقت المؤسسة فكرة "مشروع 2025″، الذي يهدف إلى إحداث تغييرات واسعة النطاق في جميع جوانب السلطة في أميركا، وعلى رأسها إعادة هيكلة الحكومة الفدرالية بشكل أكثر فعالية لتنفيذ برنامج يراه البعض "متطرفا".

وبرزت المؤسسة في صنع السياسة العامة الأميركية منذ فترة رئاسة رونالد ريغان، الذي حكم الولايات المتحدة ولايتين (من 1981 إلى 1989) واعتمد في سياساته على دراسة أعدتها مؤسسة "هيريتج" بعنوان "انتداب القيادة".

مقالات مشابهة

  • القومي للمرأة يشكر رئيس الوزراء لإصدار عملة تذكارية احتفالًا بمرور 25 عامًا على تأسيس المجلس
  • رئيس هيئة الشراء الموحد يشهد ختام الدورة الرمضانية لكرة القدم.. وفريق هيئة الدواء يفوز باللقب
  • هيئة الدواء: تسجيل 6 آلاف و364 مؤسسة صيدلية على الرابط الإلكتروني المختص بسحب الأدوية
  • هيئة الدواء : سحب ٣٤١ ألف وحدة منتهية الصلاحية
  • هيئة الأوقاف تدشن مشروع الحوالات النقدية لجرحى ومعاقي العدوان
  • إستير.. مشروع أميركي لقمع أنصار فلسطين استُلهم من أسطورة توراتية
  • تعاون بين «مدن» و«السويدي» لتطوير منطقة صناعية بمشروع «رأس الحكمة»
  • شركة طلابية بالداخلية تتبنى إنتاج علف بروتيني للحيوانات
  • وثائق بريطانية تكشف رفض الفلسطينيين مشروع التهجير من غزة قبل 70 عاما
  • مشروع قرار في الكونغرس الأمريكي للاحتفاء بمرور 250 سنة على اعتراف المغرب بالولايات المتحدة