المركز الوطني لسلامة النقل يوقع مذكرتي تعاون وتفاهم على هامش مؤتمر “مستقبل الطيران”
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
وقع المركز الوطني لسلامة النقل مذكرة تعاون مع وزارة الدفاع بهدف دعم عمليات التحقيق في الحوادث والوقائع التي تقع لطائرات وزارة الدفاع ومساندة المحققين، والاستفادة من الإمكانات الموجودة لدى الجانبين، ومشاركة الخبرات، والإسهام في إنشاء مختبر تابع لإدارة التحقيق في الحوادث بالإدارة العامة للسلامة للقوات المسلحة وتدريب المختصين في المركز الوطني لسلامة النقل ووزارة الدفاع وتأهيلهم، وعمل دورات تنشيطية لهم.
ومثل الجانبين في التوقيع, الرئيس التنفيذي للمركز الكابتن طي بن عبدالرحمن الشمري، والمدير العام للإدارة العامة للسلامة بالقوات المسلحة بالوزارة العميد الطيار الركن علي بن سعد المجري، وذلك ضمن أعمال المؤتمر الدولي “مستقبل الطيران” 2024 بنسخته الثالثة، بتنظيم من الهيئة العامة للطيران المدني في الفترة من 20 إلى 22 مايو 2024م، بمدينة الرياض تحت شعار “تعزيز مستوى الربط العالمي”.
وتهدف مذكرة التعاون إلى مشاركة الخبرات بين الجانبين في المجالات المساندة لعمليات التحقيق في الحوادث، والتعاون في التمارين الافتراضية المشتركة بمجال التحقيق في الحوادث الجوية، والقيام بالتنسيق المتبادل للمشاركة في المؤتمرات والفعاليات الداخلية والخارجية في مجال التحقيق في الحوادث، والتنسيق للزيارات المتبادلة لفرق العمل لإيجاد مستوى متقدم في مجالات التحقيق في الحوادث.
كما وقع المركز الوطني لسلامة النقل بهدف التعاون في مجال الأبحاث الفنية ودراسات المختبرات الهندسية، مذكرة تفاهم مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، مثلها الرئيس التنفيذي للمركز الكابتن طي بن عبدالرحمن الشمري، ونائب الرئيس للبحث والابتكار، الدكتور علي بن حسن الشيخي.
واتفق الطرفان على تبادل ومشاركة الخبرات المعرفية والمعلوماتية، والتدريب وتطوير الكفاءات في المجالات الفنية، والتعاون في مجالات التقنية، والبحث العلمي، والابتكار، وتفعيل برامج المسؤولية المجتمعية المشتركة، بالإضافة إلى تقديم الدعم والاستشارة في المجال الفني، ومجالات الحوكمة والالتزام.
ويأتي توقيع المذكرتين كونه أحد أهداف المركز الرئيسية للتعاون والاستفادة من الممارسات والخبرات المحلية مع الجهات ذات العلاقة بما يسهم في تعزيز مستويات سلامة النقل.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المرکز الوطنی لسلامة النقل التحقیق فی الحوادث
إقرأ أيضاً:
“الجنائية الدولية” تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت
يمن مونيتور/ وكالات
أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، وقالت إن هناك “أسبابا منطقية” للاعتقاد بأنهما ارتكبا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.
وأضافت المحكمة في بيان اليوم الخميس أن “هناك ما يدعو إلى الاعتقاد بأن نتنياهو وغالانت أشرفا على هجمات على السكان المدنيين”.
وقالت إن جرائم الحرب المنسوبة إلى نتنياهو وغالانت تشمل استخدام التجويع سلاح حرب، كما تشمل جرائم ضد الإنسانية والمتمثلة في القتل والاضطهاد وغيرهما من الأفعال غير الإنسانية.
وأكدت المحكمة أن قبول إسرائيل باختصاص المحكمة غير ضروري، كما اعتبرت أن الكشف عن أوامر الاعتقال هذه يصب في مصلحة الضحايا.
وإلى جانب نتنياهو وغالانت أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أيضا أمر اعتقال بحق قائد كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس) محمد الضيف.
العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلف نحو 44 ألف شهيد وعشرات آلاف المصابين والمفقودين ودمارا هائلا (الفرنسية)
إسرائيل وأميركا ترفضان
وأدان نتنياهو وغيره من قادة إسرائيل قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات اعتقال بحقه وحق غالانت، ووصفوه بالمخزي والمعادي للسامية.
كما انتقده أيضا الرئيس الأميركي جو بايدن، وأعرب عن دعمه ما وصفه بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد “حماس”.
من جهته، قال مايكل والتز مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب “توقعوا ردا قويا في يناير/ كانون الثاني المقبل على تحيز الجنائية الدولية المعادي للسامية”، في إشارة إلى موعد تسلم ترامب لمنصبه رسميا.
وأضاف والتز أن المحكمة الجنائية الدولية لا تتمتع بأي مصداقية، واعتبر أن إسرائيل “دافعت بشكل قانوني عن شعبها وحدودها ضد الإرهابيين”، وفق زعمه.
وفي سياق ردود الفعل الإسرائيلية على مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت، وصف وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق بيني غانتس قرار محكمة لاهاي بالعمى الأخلاقي والعار التاريخي الذي لن ينسى أبدا، وفق قوله.
أما زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد فاعتبرها “مكافأة للإرهاب”، وفق تعبيره.
بدوره، اعتبر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أن أوامر الاعتقال ضد نتنياهو وغالانت تمثل عارا لا مثيل له لكنه ليس مفاجئا على الإطلاق، وقال إن الجنائية الدولية في لاهاي “تثبت مجددا أنها معادية للسامية من بدايتها حتى نهايتها”، على حد قوله.
وأضاف بن غفير أن الرد على أوامر الاعتقال هو فرض السيادة على الضفة الغربية وتعزيز الاستيطان وقطع العلاقات مع ما وصفها بـ”السلطة الإرهابية” وفرض العقوبات عليها.
بدورها، قالت وزيرة النقل الإسرائيلية ميري ريغيف إن مذكرتي الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت سخافة قانونية، وإن إسرائيل لن تعتذر عن حماية مواطنيها، حسب قولها.
أما وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين فقال إن قرار المحكمة “معاد للسامية وحقير، وسيذكر كأكثر نقطة انحطاط في تاريخ المحكمة”.
من جانبها، قالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن أوامر الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت صدرت منذ فترة واعتُبرت سرية وتقرر إعلانها اليوم.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.