وقع المركز الوطني لسلامة النقل مذكرة تعاون مع وزارة الدفاع بهدف دعم عمليات التحقيق في الحوادث والوقائع التي تقع لطائرات وزارة الدفاع ومساندة المحققين، والاستفادة من الإمكانات الموجودة لدى الجانبين، ومشاركة الخبرات، والإسهام في إنشاء مختبر تابع لإدارة التحقيق في الحوادث بالإدارة العامة للسلامة للقوات المسلحة وتدريب المختصين في المركز الوطني لسلامة النقل ووزارة الدفاع وتأهيلهم، وعمل دورات تنشيطية لهم.


ومثل الجانبين في التوقيع, الرئيس التنفيذي للمركز الكابتن طي بن عبدالرحمن الشمري، والمدير العام للإدارة العامة للسلامة بالقوات المسلحة بالوزارة العميد الطيار الركن علي بن سعد المجري، وذلك ضمن أعمال المؤتمر الدولي “مستقبل الطيران” 2024 بنسخته الثالثة، بتنظيم من الهيئة العامة للطيران المدني في الفترة من 20 إلى 22 مايو 2024م، بمدينة الرياض تحت شعار “تعزيز مستوى الربط العالمي”.


وتهدف مذكرة التعاون إلى مشاركة الخبرات بين الجانبين في المجالات المساندة لعمليات التحقيق في الحوادث، والتعاون في التمارين الافتراضية المشتركة بمجال التحقيق في الحوادث الجوية، والقيام بالتنسيق المتبادل للمشاركة في المؤتمرات والفعاليات الداخلية والخارجية في مجال التحقيق في الحوادث، والتنسيق للزيارات المتبادلة لفرق العمل لإيجاد مستوى متقدم في مجالات التحقيق في الحوادث.
كما وقع المركز الوطني لسلامة النقل بهدف التعاون في مجال الأبحاث الفنية ودراسات المختبرات الهندسية، مذكرة تفاهم مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، مثلها الرئيس التنفيذي للمركز الكابتن طي بن عبدالرحمن الشمري، ونائب الرئيس للبحث والابتكار، الدكتور علي بن حسن الشيخي.
واتفق الطرفان على تبادل ومشاركة الخبرات المعرفية والمعلوماتية، والتدريب وتطوير الكفاءات في المجالات الفنية، والتعاون في مجالات التقنية، والبحث العلمي، والابتكار، وتفعيل برامج المسؤولية المجتمعية المشتركة، بالإضافة إلى تقديم الدعم والاستشارة في المجال الفني، ومجالات الحوكمة والالتزام.
ويأتي توقيع المذكرتين كونه أحد أهداف المركز الرئيسية للتعاون والاستفادة من الممارسات والخبرات المحلية مع الجهات ذات العلاقة بما يسهم في تعزيز مستويات سلامة النقل.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المرکز الوطنی لسلامة النقل التحقیق فی الحوادث

إقرأ أيضاً:

توقيع مذكرة تعاون بين مؤسسة “طلال الخيرية” وهيئة حقوق الإنسان

وقعت مؤسسة “طلال الخيرية” و”هيئة حقوق الإنسان” مذكرة تعاون لتعزيز العمل المشترك بين الجانبين في مجال حفظ الحقوق النظامية للسيدات والأطفال، وقطاع رعاية الأمومة والطفولة، والمبادرات المجتمعية لدعم ضحايا العنف والتفكك الأسري من السيدات والأطفال، في إطار تعزيز منظومة حقوق الإنسان بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030.
ورحب صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال الأمين العام لأوقاف الأمير طلال بتوقيع مذكرة التعاون بين “طلال الخيرية” و”هيئة حقوق الإنسان”، ورفع بالغ الشكر والتقدير والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، على ما يوليانه من عناية واهتمام بمنظومة حقوق الإنسان في المملكة، وحرصهما – حفظهما الله – على تهيئة البيئة التشريعية، والأجهزة التنفيذية، لتعزيز هذه الحقوق، واهتمامهما بتمكين هذه المنظومة من أداء رسالتها في ضوء الأنظمة المرعية في الدولة.
وأعرب سموه عن أمله أن تكون مذكرة التعاون بداية لتعاون مثمر ومستدام بين الطرفين في مجال حفظ الحقوق النظامية للسيدات والأطفال، وفي تنفيذ الدراسات والأبحاث اللازمة لتحديد الاحتياجات والأولويات في قطاع رعاية الأمومة والطفولة، وفي تصميم وتنفيذ المبادرات المجتمعية لدعم ضحايا العنف والتفكك الأسري من السيدات والأطفال في جميع مناطق المملكة بالشراكة مع باقي مكونات القطاع غير الربحي.
وقال سموه إن من ينظر إلى جهود المملكة المستمرة في تعزيز ملف حقوق الإنسان، ضمن إطار رؤيتها الوطنية “رؤية السعودية 2030″، يدرك حجم الخطوات الكبيرة التي تم قطعها في هذا المجال من حيث تطوير الإطار القانوني والتشريعي، وتمكين المرأة، وتحسين حقوق الطفل، ومحاربة الاتجار بالبشر، وغيرها الكثير.
وأضاف سموه “أننا في طلال الخيرية، وفي إطار حرصنا على الإسهام في تعزيز حقوق الإنسان في المملكة نسعى إلى التعاون مع كافة الهيئات والجمعيات المعنية بهذا الملف، إيماناً منا بمسؤولية القطاع غير الربحي في تعزيز الوعي الحقوقي لدى فئات المجتمع، وحرصاً على توفير سُبل الحياة الكريمة للسيدات، والأطفال، وكل نفس كرمها الله، وكفل لها الشرع والنظام مصالحها وحقوقها”.
ولفت سموه إلى أن قضايا حقوق الإنسان تأتي في مركز اهتمام وعمل “طلال الخيرية” التي استلهمت رؤيتها من سيرة وجهود صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز -يرحمه الله- في قطاع رعاية الأمومة والطفولة محلياً وإقليمياً ودولياً، حيث كان سموه رحمه الله من الرواد المهتمين بتمكين السيدات والأطفال والفئات الفقيرة من الحصول على حقوقهم الأساسية، وذلك عبر جهوده المشهودة وأياديه البيضاء في دعم التنمية والتعليم، والصحة، وتمكين المرأة، ومحاربة الفقر، وتعزيز حقوق الطفل.
كما وجه سمو الأمير عبدالعزيز الشكر إلى رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري وزملائها منسوبي الهيئة على جهودهم وحرصهم المستمر على تعزيز التواصل مع القطاع غير الربحي لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، وقال “أود التنويه بجهود الهيئة المستمرة، وما تقوم به من خطوات مميزة لتمكين الجميع من حفظ كرامتهم الإنسانية وحقوقهم، وما تقدمه من خطط استراتيجية وتنفذه من مبادرات نوعية، ناهيك عن حضورها المؤثر في كافة المحافل الدولية ذات الصلة، ما يعكس عزيمة صادقة وعملاً مخلصاً، نسأل الله أن يكتب لهم التوفيق والسداد، ونأمل أن نكون في “طلال الخيرية” داعماً وشريكا لهم بإذن الله تعالى، لخدمة مجتمعنا ووطنا”

مقالات مشابهة

  • تبادل الخبرات.. مذكرة تعاون مصرفي بين مصر وتونس
  • البنك المركزي المصري يوقع مذكرة تفاهم مع نظيره التونسي
  • محمد الشرقي يستقبل الرئيس التنفيذي لـ “غانفر جروب” على هامش منتدى أسواق الطاقة الـ13
  • البنتاغون يوقع عقدا مع شركة “بوينغ” لإنتاج قنابل لأوكرانيا واليابان وبلغاريا
  • وزير الطيران يبحث مع سفيرة الإمارات تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين
  • البنك المركزي المصري يوقع مذكرة تفاهم مع نظيره التونسي لتعزيز التعاون في المجال المصرفي
  • المركز الوطني للتعليم الإلكتروني يطلق مبادرة البرامج الجامعية القصيرة “MicroX”
  • “اتحاد الدراجات” يوقع اتفاقية شراكة مع نظيره الفرنسي
  • ضمن مبادرة «بداية».. الثقافة تفتتح مؤتمر «مستقبل تأهيل ذوي الإعاقة» بالقاهرة
  • توقيع مذكرة تعاون بين مؤسسة “طلال الخيرية” وهيئة حقوق الإنسان