إزداد البحث عبر محرك جوجل عن عطلة عيد الأضحى للقطاع الخاص، فالجميع ينتظر هذه العطلة حتى يحصل على قدر كافي من الراحة والاستجمام، وأوضحت الوزارة أن هذه العطلة تكون مدفوعة الأجر لجميع العاملين في القطاع الخاص، وفي هذا المقال سوف نوضح لكم كل ما يتعلق بهذا الموضوع بالتفصيل.

عطلة عيد الأضحى للقطاع الخاص


وكما ذكرنا سابقا أن عطلة عيد الأضحى للقطاع الخاص تكون مدفوعة الأجر وذلك طبقا لأحكام قانون العمل رقم 12 لسنة 2003، ويستطيع صاحب العمل أن يجعل العامل يقوم بأداء وظيفته في عطلة عيد الأضحى، وبالتالي في هذه الحالة يعطى للعامل أجر إضافي على راتبه الشهري الأساسي وذلك طبقا لقانون العمل في النص (52)، حيث يحصل جميع العاملين في القطاع الخاص على العطلة بداية من يوم السبت الموافق 15 يونيو 2024 (هي وقفة عرفة) وتستمر العطلة حتى 18 يونيو 2024 الموافق يوم الثلاثاء.

جدول عطلة عيد الأضحى للقطاع الخاص


وفيما يلي سوف نوضح لكم جدول عطلة عيد الأضحى للقطاع الخاص، وهو:

عطلة يوم السبت وهي وقفة عرفات الموافق 15 يونيو 2024، 9 من ذي الحجة 1445.
أول يوم من أيام عطلة عيد الأضحى للقطاع الخاص هو الأحد الموافق 16 يونيو 2024، 10 من ذي الحجة 1445.
يوم 17 يونيو 2024 هو ثاني أيام عيد الأضحى المبارك والموافق يوم الأثنين.
ثالث يوم من أيام عطلة عيد الأضحى المبارك للقطاع الخاص هو يوم الثلاثاء الموافق 18 يونيو 2024، 12 من ذي الحجة 1445.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عيد عيد الاضحى موعد عيد الاضحى العطلات الأجازات یونیو 2024

إقرأ أيضاً:

تعزيز الإطار القانوني والرقابي للقطاع المصرفي في سلطنة عُمان

العُمانية: استهل النظام المالي في سلطنة عُمان عامه بصدور المرسوم السلطاني رقم (2 /2025) بشأن القانون المصرفي، والمرسوم السلطاني رقم (3 /2025) حول نظام البنك المركزي العماني تزامنًا مع المراسيم المتعلقة بتشكيل مجلس إدارة جديد للبنك المركزي وتعيين محافظ له، في خطوة تهدف إلى تعزيز الإطار القانوني والرقابي الذي يضمن الاستجابة الفعالة لمتطلبات النظام المالي الحديث.

وشهد القطاع المصرفي في سلطنة عُمان تطورًا كبيرًا على مدار العقدين الماضيين، وهو ما استدعى مراجعة شاملة للمنظومة التشريعية لتتماشى مع التحولات المتسارعة في الأعمال المصرفية والمالية للسماح بالاستفادة من منجزات الابتكار الرقمي والتكنولوجيا في تقديم الخدمات المصرفية والمالية.

وقد انعكست هذه التطورات في القانون المصرفي الجديد، حيث تم تنظيم العمل المصرفي والبنك المركزي العماني في تشريعين؛ الأول يتعلق بتنظيم وحوكمة البنك المركزي كوحدة من وحدات الجهاز الإداري للدولة، والثاني ينظم العمل المصرفي والأنشطة المالية غير المصرفية.

ويتضمن القانون المصرفي الجديد (241) مادة، مصاغة وفق أحدث الأساليب التشريعية التي تعتمد على الوضوح في اللغة القانونية، مما يسهل على المتخصصين والجمهور العام فهم النصوص وتطبيقها كما تمت مراعاة تقسيم القانون بشكل واضح ومتسلسل.

ويتعلق الباب الأول بالتعريفات والأحكام العامة، بينما نظم الباب الثاني البنك المركزي العماني، متناولا مسؤولياته وماليته وآليات عمله بما في ذلك تنفيذ السياسة النقدية وإدارة السيولة.

فيما احتوى الباب الثالث على تنظيم إصدار العملة الوطنية بواسطة البنك المركزي فقط، وقد راعى ضمان توافق الإجراءات مع التطورات العالمية وإتاحة المجال للبنك المركزي لتحديث أشكال العملة وتقنياتها.

وتناولت باقي أبواب القانون أحكامًا تشجع على جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية في القطاع المصرفي، حيث يُتيح المجال للمصارف الأجنبية العمل في سلطنة عُمان مع تعزيز المرونة في مجالات قيام المصارف بصلاحيات الاستثمار والائتمان مما يشكل ذلك أساسًا تشريعيًّا لقيام المصارف بدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتمويل الأعمال والمشروعات.

وقد أُفرد باب لتنظيم العمل المصرفي الإسلامي، حيث شُرعت فيه أحكام تعزز من جاذبيته، مثل عدم تعدد الرسوم والضرائب على الأصول العقارية والمنقولات بما يتماشى مع أسس العمل المصرفي الإسلامي.

وقد أدخل القانون المصرفي أيضًا مفاهيم جديدة مثل المصارف الرقمية والتكنولوجيا المالية، كما يفتح الباب أمام إطلاق منصات التمويل الجماعي الرقمية وتطبيقات الصيرفة المفتوحة وغيرها من الخدمات المالية القائمة على التكنولوجيا، مع تخفيف المتطلبات الرقابية لتشجيع هذه الأنشطة ودعم الشمول المالي.

وأكد القانون على أهمية حماية حقوق العملاء ومستهلكي الخدمات المالية في القطاع المصرفي والأنشطة المالية الأخرى، من خلال تعزيز مبادئ الشفافية والعدالة والإفصاح عن الخدمات والأسعار، بالإضافة إلى حماية خصوصية البيانات.

أما نظام البنك المركزي العماني الذي صدر بموجب المرسوم السلطاني رقم (3 /2025)، فقد جاء في (21) مادة تشكل الإطار الأساسي لتنظيم عمل البنك المركزي العماني وحوكمته. وقد وضحت المواد أهداف البنك المتمثلة في تحقيق الاستقرار النقدي، والمساهمة في الاستقرار المالي، وضمان سلامة المصارف والمؤسسات المالية، بالإضافة إلى تعزيز دوره في تحقيق رؤية سلطنة عُمان للتنمية الاقتصادية المستدامة.

وتضمنت مواد القانون المصرفي أيضًا تحديدًا واضحًا لوظائف البنك المركزي، مثل إصدار العملة الوطنية، والمحافظة على قيمتها، ووضع وتنفيذ السياسات النقدية، والإشراف على الأنشطة المالية والمصرفية المرخصة.

يذكر أنه سبق صدور هذه التشريعات إصدار قانون حماية الودائع المصرفية بالمرسوم السلطاني رقم (47 /2024)، مما يعني اكتمال منظومة التشريعات التي تنظم عمل البنك المركزي والقطاع المصرفي، وتؤسس لإطار قانوني يعزز من مكانة سلطنة عُمان كمركز مالي مستقر وجاذب للاستثمارات.

مقالات مشابهة

  • عدل 3.. توضيح بخصوص كشف الراتب
  • تبون يأمر باستيراد مليون رأس ماشية استعداداً لعيد الأضحى
  • تعزيز الإطار القانوني والرقابي للقطاع المصرفي في سلطنة عُمان
  • هل يحل الاستيراد أزمة أسعار الأغنام في الجزائر خلال عيد الأضحى؟
  • المشاط: إدراج مشروعين جديدين للقطاع الخاص ببرنامج «نُوَفِّي»
  • رئيس هيئة التفتيش القضائي يؤكد على ضرورة تسهيل إجراءات التقاضي 
  • توعية إضافية للقطاع الخاص
  • تأجيل الحكم على 5 متهمين في قضية خلية داعش سوهاج لـ14 يونيو
  • قيمة زكاة الفطر 2025 في مصر وموعد إخراجها
  • موعد إجازة عيد الفطر 2025.. أول أيام العيد فلكيًا وتفاصيل العطلة