بعد إعلان اعتزاله.. سر حذاء يرتديه توني كروس منذ 2009
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
في لقطة إنسانية، بطلها الألماني توني كروس، لاعب ريال مدريد الإسباني، إذ تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلان اعتزاله كرم القدم بنهاية الموسم الجاري، مقطع فيديو له وهو يغسل حذاءه الأبيض الذي لم يغيره منذ عام 2009، اعتقادا منه أنه يجلب له الحظ.
سر حذاء توني كروسإنجازات عديدة حققها توني كروس بهذا الحذاء الذي يحمل اللونين الأبيض والأزرق ويظهر به في كل مباراة، حيث توج أثناء ارتدائه بعدة ألقاب تاريخية يأتي على رأسها كأس العالم 2014 رفقة منتخب ألمانيا، وأيضا توج مع ريال مدريد بعدة ألقاب تاريخية جعلته من أساطير اللعبة، كان منها دوري أبطال أوروبا 4 مرات نسخ 2016 و2017 و2018 و2022 وفقا لما ذكرته قناة «العربية».
View this post on Instagram
A post shared by ???????????????????????????????????? (@simo_t13)
تفاعل عدد كبير من متابعي اللاعب الألماني مع مقطع الفيديو الذي تم تداوله وهو يغسل الحذاء، حيث جاءت كالتالي: «في ناس فعلا كدا بتحب تحتفظ بالحاجة السعيدة عليها»، وأيضا «من أساطير ريال مدريد»، وكذلك «حتى الأجانب طلع عندهم الاحتفاظ بالحاجات السعيدة».
إعلان اعتزال توني كروسوخلال الساعات الماضية، أحدث كروس ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أعلن عن إنهاء مسيرته كلاعب كرة قدم محترف، بعد المشاركة مع منتخب ألمانيا ببطولة يورو 2024، في صيف العام الجاري، حيث نشر عبر حسابه الشخصي على منصة تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، قائلا: «17 يوليو 2014، يوم تقديمي كلاعب جديد في ريال مدريد، اليوم الذي غيَّر حياتي كلاعب كرة قدم، وقبل كل شيء كشخص، كانت بداية حياة جديدة مع أكبر نادٍ في العالم، واليوم بعد 10 سنوات وفي نهاية الموسم تنتهي هذه الحياة، لن أنسى أبدا هذا العِقد المثير والناجح».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: توني كروس مقطع فيديو لاعب ريال مدريد غسل الحذاء اعتزال كرة القدم ریال مدرید تونی کروس
إقرأ أيضاً:
مبابي وفينسيوس.. صراع «الزعامة» في ريال مدريد!
أنور إبراهيم (القاهرة)
أخبار ذات صلة صلاح يتساوى مع هنري ويتخطى مبابي ويقترب من مولر أنشيلوتي ينفي اعتزامه الرحيل عن تدريب ريال مدريديفرض كل من الفرنسي كيليان مبابي، والبرازيلي فينسيوس جونيور، نفسه «واجهة» مشرفة لريال مدريد بفضل أدائهما العالي، ولكن يبقى السؤال: من منهما يستحق أن يكون القائد والزعيم؟
سؤال تردد في أروقة «الميرينجي» وبين جماهير «سانتياجو برنابيو»، ولكن من دون أن ينتج عنه «ضوضاء أوجلبة»، ومفاده، من منهما المدعو لتولي مقاليد قيادة هجوم الريال.
حاول موقع «جول العالمي» بنسخته الفرنسية أن يجيب عن هذا السؤال قائلاً: إذا كان أداء كل من النجمين يتحدث عنهما، فإن التعايش بينهما داخل الملعب يفتح الباب أمام مناقشة أوسع لتحديد من منهما الذي يستحق أن يكون القائد الحقيقي.
وأضاف الموقع: استطاع مبابي بهدفيه في مرمى لاس بالماس الأحد الماضي، أن يعزز وضعه بقوة زعيماً، في غياب فينسيوس للإيقاف، ويؤكد بأدائه الرائع أنه «الرقم واحد» في خطط الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني، وكما تقول «الحكمة»: «من يذهب للصيد يخسر مكانه»، في إشارة إلى أن غياب فينسيوس ترك الساحة لمبابي يصول ويجول، ويؤكد أنه «الواجهة الجديدة» لريال مدريد.
غير أن عودة فينسيوس غداً الأربعاء أمام رد بول سالزبورج النمساوي في الجولة السابعة لمرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا، يتيح الفرصة للجماهير لكي تستمتع بأداء «ثنائي حاسم» إلى أبعد مدى، ولكنها لا تستطيع أن تحدد من هو «الزعيم».
وأشارالموقع إلى أنه رغم هذه التساؤلات، لا يوجد أي نوع من التوتر بين هذين النجمين، بل إن هناك وفاقاً بينهما على أرض الملعب، وهو ما شاهده الجميع في أكثر من مباراة للريال، حيث بدا التفاهم بينهما واضحاً، ما يوحي بنوع من «التكامل الطبيعي» بينهما.
وتابع: قد توحي أرقام اللاعبين حتى منتصف الموسم، بأن هناك شكلاً من أشكال التنافس بينهما، حيث سجل مبابي 18 هدفاً، بينما سجل فينسيوس 12 هدفاً، إلا أن ذلك كان في مصلحة الفريق حيث سجلا معاً 30 هدفاً ليؤكدا بذلك أنهما صانعا الفاعلية الهجومية للريال، غير أن هذه الأرقام - والكلام للموقع- لا تكفي للإجابة عن سؤال أشمل: في اللحظات الحرجة، من يكون الزعيم الحقيقي؟
وحتى الآن تبدو الأمور تحت سيطرة أنشيلوتي، ولكن كلما مرت الأسابيع، ربما تصبح الأمور أكثر تعقيداً، ولكن مهما حدث، فإن الريال يستفيد حتى الآن من هذه الثنائي الخطير، مثلما كان الحال أيام «الأسطورة» كريستيانو رونالدو، والفرنسي كريم بنزيمة.