أعرب ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة عن إشادته بالدور البناء الذي تقوم به روسيا من أجل صيانة الأمن والسلم الدوليين، والإسهام في دعم جهود التنمية والازدهار في دول العالم.

وقال ملك البحرين لدى وصوله إلى موسكو: "يطيب لنا ونحن نصل الى روسيا الاتحادية الصديقة، أن نعرب عن خالص الشكر والامتنان لفخامة الأخ الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية على دعوته الكريمة، مشيدين بعلاقات الصداقة الوثيقة التي تجمع بين بلدينا وشعبينا الصديقين، وما تحققه من تطور وتنام في مختلف المجالات بما يلبي الأهداف والمصالح المشتركة".

إقرأ المزيد مشاهد لاستقبال ملك البحرين لدى وصوله موسكو

وأضاف: "ويسرنا أن نعرب عن بالغ الاعتزاز بالمكانة الرفيعة التي تحتلها روسيا الاتحادية على المستوى الدولي، بقيادة فخامة الرئيس فلاديمير بوتين، والدور البناء الذي تقوم به من أجل صيانة الأمن والسلم الدوليين، والإسهام في دعم جهود التنمية والازدهار في دول العالم، معربين عن التقدير لما تحققه روسيا من تقدم وتطور مشهود على المستوى الاقتصادي والتنمية الشاملة، مؤكدين حرصنا على توثيق العلاقات البحرينية الروسية والارتقاء بها إلى مستويات أكثر شمولا وازدهارا بما يخدم المصالح المشتركة ويحقق الخير والنفع لبلدينا وشعبينا الصديقين".

وكان في استقبال الملك البحريني لدى وصوله إلى مطار فنوكوفو سعادة ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية والممثل الخاص للرئيس في الشرق الأوسط واليكسي سكو سيريف سفير روسيا لدى البحرين وأحمد عبدالرحمن الساعاتي سفير البحرين لدى روسيا.

وأعلن الكرملين في وقت سابق من اليوم أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيعقد اجتماعا مع ملك البحرين في موسكو يوم غد 23 مايو.

وجاء في البيان الصادر عن الكرملين اليوم الأربعاء: "يعتزم الطرفان مناقشة آفاق التعاون الروسي البحريني في المجالات التجارية والاقتصادية والإنسانية والطاقة"، مشيرا إلى أنه من المقرر التوقيع على وثائق مشتركة عقب الاجتماع.

وبحسب البيان، تشمل القضايا المطروحة للنقاش جدول الأعمال الدولي "بما في ذلك الوضع في الشرق الأوسط، مع الأخذ في الاعتبار رئاسة البحرين لجامعة الدول العربية".

المصدر: وكالة الأنباء البحرينية+RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: حمد بن عيسى آل خليفة فلاديمير بوتين موسكو ملک البحرین

إقرأ أيضاً:

سلطات كوريا الجنوبية تتحرك لاعتقال الرئيس يون

بدأ المحققون في كوريا الجنوبية، صباح اليوم الجمعة، بتنفيذ مذكرة توقيف أصدرها القضاء بحقّ الرئيس المعزول يون سوك يول، من أجل استجوابه بشأن محاولته الفاشلة قبل شهر فرض الأحكام العرفية في البلاد، ليجدوا أنفسهم في "مواجهة" مع الأمن الرئاسي الذي يمنعهم من اعتقال الرئيس، وفق الإعلام المحلّي.

وسيكون الاعتقال الأول من نوعه لرئيس كوري جنوبي في المنصب. ووفقاً لشهود لرويترز، وصل مسؤولون من مكتب التحقيقات في فساد كبار المسؤولين، الذي يقود فريقاً مشتركاً من المحققين يضم الشرطة ومدعين إلى بوابات مجمع يون، بعد السابعة صباحاً بقليل.

(3rd LD) Investigators enter Yoon's residence to execute warrant to detain impeached president https://t.co/UGQSwKQf1b

— Yonhap News Agency (@YonhapNews) January 2, 2025 مواجهة وتصدي

ومن جهتها، أفادت وكالة "يونهاب" للأنباء، أنّ المحقّقين الذين دخلوا مقرّ الإقامة الرئاسي لم يتمكّنوا في الحال من توقيف الرئيس المعزول، لأنّ وحدة عسكرية في الداخل تصدّت لهم.

وعلى ما يبدو فإنّ المحقّقين تمكّنوا من تجاوز هذه العقبة، ليجدوا أمامهم عقبة أخرى تتمثّل بحرس الرئيس، وفق المصدر نفسه. وقالت "يونهاب"، إنّ المحقّقين باتوا في "حالة مواجهة مع الأمن الرئاسي"، بعد أن تصدّت لهم في وقت سابق وحدة عسكرية داخل المقرّ.

ووفق وكالة فرانس برس، قام فريق من محقّقي المكتب يتقدّمهم المدّعي العام لي داي-هوان، بمؤازرة أمنية إلى مقرّ الإقامة الرئاسي الواقع في وسط العاصمة، من بوابته الحديدية الضخمة.
وجرت عملية المداهمة، بينما تجمّع حشد من أنصار يون أمام المقرّ.

غير قانونية

وبدره، أكد وكيل الدفاع عن الرئيس المعزول، أنّ المحقّقين الذين حاولوا توقيف موكله تصرّفوا خلافاً للقانون، متعهّداً اتخاذ إجراءات قانونية ضدهم.

وقال المحامي يون كاب-كيون إنّ "تنفيذ مذكرة توقيف غير قانونية وباطلة يتعارض في الواقع مع القانون"، مضيفاً "سيتمّ اتّخاذ إجراءات قانونية في ما يتعلق بتنفيذ التفويض خلافاً للقانون".

ويون لا يزال رسمياً رئيساً للجمهورية، إذ إنّ قرار عزله الصادر عن البرلمان لم يصبح نهائياً بعد بانتظار أن تبتّ به المحكمة الدستورية، وفي الانتظار كُفّت يده وعيّن البرلمان قائماً بأعماله. وإذا تمّ تنفيذ المذكرة، سيصبح يون أول رئيس في المنصب يتمّ توقيفه في تاريخ كوريا الجنوبية.

(URGENT) Yoon's defense team says to take legal action over 'illegal' execution of warrant https://t.co/PwLifvsqWS

— Yonhap News Agency (@YonhapNews) January 3, 2025 صدامات بين متظاهرين 

وجرى هذا التحرك تحت مراقبة كثيفة من قوات الأمن. وقال مؤيد للرئيس المعزول يدعى لي هاي-سوك (57 عاماً) بينما كان يتظاهر قرب مقر الإقامة الرئاسي: "نحن مجتمعون هنا اليوم، مستعدون للمخاطرة بحياتنا"، متهماً المعارضة "بمحاولة تحويل بلادنا إلى دولة اشتراكية شبيهة بكوريا الشمالية".

ولم يُبدِ يون، المدّعي العام السابق، أيّ ندم منذ عزله في 14 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، حتى أنه تعهد في رسالة إلى مؤيّديه بـ "القتال حتى النهاية". وبالمقابل، تظاهر أمام المقر الرئاسي أيضاً معارضون ليون، وقد اندلعت صدامات بين الطرفين فضّتها الشرطة.

وبحسب يونهاب، فقد نشرت الشرطة حوالي 2700 عنصر في الموقع بعد اندلاع هذه الاشتباكات. وسبق لجهاز الأمن الرئاسي الذي يواصل حماية يون بصفته رئيس الدولة، أن منع المحقّقين من إجراء عمليات تفتيش في مقر الإقامة الرئاسي حيث يتحصّن يون منذ أسابيع.

وبرّر الأمن الرئاسي منعه المفتّشين من مداهمة مقرّ إقامة الرئيس بقانون يحمي أسرار الدولة. لكنّ رئيس "مكتب التحقيق بفساد كبار المسؤولين" أوه دونغ وون، سبق له وأن حذّر من أنّ أيّ شخص سيحاول منع توقيف يون، سيتعرّض هو نفسه للملاحقة القضائية.

مقالات مشابهة

  • بعد اعتذار بوتين عن تحطم الطائرة الآذرية: هل تكشف الصور تورط روسيا؟
  • روسيا تحبط هجوماً إرهابياً في يكاترينبرغ
  • وزير مالية الشمالية المكلف يشيد بدور الإعلام في معركة الكرامة ويجدد الدعم الحكومي لأجهزة الإعلام
  • الرئيس الصومالي: انضمامنا لمجلس الأمن فصل جديد بتاريخ البلاد
  • روسيا تجهض طموحات ألمانيا في مجلس الأمن
  • دبي تسجّل ارتفاعاً في عدد السياح الدوليين العام الماضي
  • زيلينسكي: الرئيس الأمريكي المنتخب قادر على وقف بوتين
  • الأمن الرئاسي يمنع المحققين في كوريا الجنوبية من توقيف الرئيس
  • سلطات كوريا الجنوبية تتحرك لاعتقال الرئيس يون
  • حقيقة تعرض الرئيس السوري السابق بشار الأسد لمحاولة إغتيال في روسيا (التفاصيل الكاملة)