تعرف على أضرار المروحة والتكييف على العظام.. قد تؤدي لمرض مزمن
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
الأيام الماضية شهدت ارتفاعًا كثيفًا في درجات الحرارة، ما جعل الاعتماد على المراوح والتكييفيات أمرا أساسيا لدى الكثيرين، لدرجة أن البعض ينام تاركًا الهواء موجهًا ناحيته، دون الاهتمام بالأضرار الناجمة عن تلك الأفعال.
وفي التقرير التالي ترصد «الوطن» المخاطر التي تنتج عن الجلوس لفترات طويلة أمام التكييف والمروحة.
ربما يجهل الكثير من الأشخاص، الأضرار والمتاعب التي قد تصيبهم بسبب استخدام المروحة ومكيف الهواء، وكشف شريف رشوان استشاري العظام لـ«الوطن» أبرز هذه الأضرار ويعد أبرزها:
- التشنجات العضلية لأكثر من عضلة وبشكل مفاجئ
- التهاب المفاصل
- الإصابة ببرد في العظام
- تكسير في العظام
- وهناك بعض الحالات، قد تصاب بالتهاب مزمن في المفاصل، وفي هذه الحالة تصاحبها الآلام، طيلة حياتهم.
- عدم التعرض بشكل مباشر للمراوح والتكيفات
- عدم ضبط مكيف الهواء على الدرجة القصوى للتبريد
- تبريد الغرف قبل النوم بوقت كافٍ، وإغلاق التكيف والاعتماد على المراوح نظرًا لانخفاض درجات الحرارة في الليل.
- الابتعاد عن الهواء البارد، الذي يصدر من التكيف والمروحة بعد الاستحمام مباشرة، يعمل الهواء على تجفيف الماء من على الجلد، وتصيب الأنسجة بالبرودة، والتي تؤدي إلى بعض التهاب المفاصل والشعور بالألم.
- ممارسة بعض التمارين الرياضية
أيهما أفضل للعظامالاعتماد على وسائل التهوية والتبريد، أمر ضروري خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، وبحسب ما أكده استشاري العظام خلال حديثه لـ «الوطن»، أن مكيف الهواء والمروحة، لهم نفس الأضرار على الجسم وليس العظام فقط، لكن إذا اتبع المستخدمون الإرشادات وطرق الوقاية، يمكنهم تجنب الإصابة بأي ضرر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة التكييف الرياضة التهاب المفاصل
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة اللبناني: الاعتداءات الإسرائيلية دمرت أكثر من ألفي هكتار من الأراضي الزراعية
بيروت
أكد وزير الزراعة اللبناني نزار هاني أن الحكومة ستعطي أولوية لمعالجة الأضرار الكبيرة التي خلفتها الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الزراعية والغابات جنوب لبنان، والتي تهدد الأمن الغذائي وتضر بالنظام البيئي المحلي.
وخلال تصريحات صحفية قال “هاني”: أن أكثر من ألفي هكتار من الأراضي تعرضت للتدمير، منها 1200 هكتار من غابات السنديان والصنوبر، بالإضافة إلى أراضٍ زراعية أصبحت غير صالحة للزراعة بسبب الأضرار المباشرة.
وأضاف أن عملية إعادة تأهيل الزراعة في لبنان، تشمل، بالإضافة إلى المساحات المتضررة، تجديد البنية التحتية الزراعية، مثل شبكات المياه وقنوات الري والطرقات الزراعية، التي دمرت من جراء الاعتداءات الإسرائيلية.
وقال: “سيكون هذا العمل على رأس الأولويات لضمان استدامة الزراعة وحماية الإنتاج المحلي”.