كشف محمود موسى، مؤسس مبادرة «كبسولات لغوية» لتعليم اللغة العربية بطرق سهلة ومتنوعة تشجعك على التعلم، تفاصيل المبادرة وتقديم اللغة العربية بكل أنواع الفنون، مؤكدًا أنه لم يعمل بمهنة تدريس اللغة العربية في أي فترة سابقة وحبه للغة جعله يهتم بها ويقدمها على سبيل أنه يمارس شيئا يحبه، موضحًا أن مدرس اللغة العربية في فترة طفولته سبب حبه لها من خلال روح الفكاهة وشرحه للمادة بشكل مميز.

تدريس اللغة العربية بطرق سهلة

وأوضح «موسى»، خلال لقائه عبر شاشة «دي أم سي»، أنه بعيد عن أنه يتحدث عن دراسة منهج ما؛ لأن يتم اكتساب اللغة من سمعه للبعض يتحدث بها ومعرفته لتركيبة الجملة، مضيفًا: «عقل الطفل يتسوعب كل شيء.. الطفل زى الأسفنجة يمتص اللغة من السمع»، مشيرًا إلى أنه يقوم بتدريس اللغة العربية بطرق سهلة ومتنوعة تشجع على التعلم.

وشدد على أنه لم يعمل مدرسا للغة العربية من قبل لكنه أحبها منذ صغره واهتم بها، مؤكدًا أنه يقدمها على سبيل ممارسة لشيء يحبه، متابعًا: «هيوصل الحب ده للناس بطريقة سهلة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمود موسى اللغة العربية معلم اللغة العربية دي أم سي اللغة العربیة

إقرأ أيضاً:

عضو «كبار العلماء»: اللغة العربية تهيأت على مدى قرون لتحمل أنوار القرآن

نظم جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم الأربعاء، ندوة بعنوان «البلاغة القرآنية.. الإعجاز ورد الشبهات»، شارك فيها كل من الدكتور محمود توفيق سعد، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، والدكتور عبدالحميد مدكور، أمين عام مجمع اللغة العربية، وأدارها الإعلامي عاصم بكري، وسط حضور لافت من رواد المعرض.

وأكد الدكتور محمود توفيق سعد، أن معجزة القرآن الكريم تختلف جوهريًّا عن معجزات الرسل السابقين، التي اقتصرت على أحداث حسية مؤقتة، بينما جاء القرآن معجزةً علميةً معنويةً خالدةً، تُدرك بالبصيرة لا البصر، قائلاً: «من تشريف الله لهذه الأمة أن جعل معجزة نبيها كتابًا باقيًا إلى قيام الساعة، يُؤخذ علمه بالتفكر والتدبر، لا بمجرد المشاهدة».

وأوضح أن العرب – وهم أهل الفصاحة – كانوا الأقدر على إدراك بلاغة القرآن، الذي نزل بلغتهم في عصر ذروة بيانهم، مشيرًا إلى أن دراسة بلاغة القرآن تنقسم إلى نوعين: دراسة للاقتناع بأنه كلام الله، ودراسة بعد الإيمان به لاستشراف معانيه والترقي في مدارج الإيمان، التي تبدأ بــ«الذين آمنوا» وتصل إلى «المؤمنين» عبر الجهاد الروحي والعلمي.

ومن جانبه، سلّط الدكتور عبدالحميد مدكور الضوء على العلاقة الفريدة بين القرآن واللغة العربية، مؤكدًا أن الله أعدَّ العربية عبر عدة قرون لتكون قادرةً على حمل أعظم النصوص بلاغةً وعمقًا، قائلاً: «تهيأت اللغة بثرائها ومرونتها عبر العصور لتعبِّر بدقة عن مكنونات النفس الإنسانية وجمال الكون، وتحمل أنوار القرآن التي لا تُسعها لغة أخرى».

وأشار أمين مجمع اللغة العربية إلى أن العربية ظلت بفضل القرآن لغةً حيةً قادرةً على استيعاب كل جديد، مع الحفاظ على رصانتها، ما يجعلها جسرًا بين الأصالة والمعاصرة، ووعاءً لحضارة إسلامية امتدت لأكثر من ألف عام.

ويشارك الأزهر الشريف للعام التاسع على التوالي بجناح خاص في الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ضمن قاعة التراث رقم 4، على مساحة ألف متر، تشمل أقسامًا متنوعة: قاعة ندوات، ركن للفتوى، ركن الخط العربي، وآخر للمخطوطات النادرة وورش عمل للأطفال، في إطار استراتيجيته لنشر الفكر الوسطي وتعزيز الحوار الحضاري.

مقالات مشابهة

  • "أبوظبي للغة العربية" يكرّم الفائزين بـ "أصدقاء اللغة"
  • زيادة الإقبال على تعلم اللغة العربية في أفغانستان
  • “تبسيط اللغة العربية” دورة تدريبية لأبناء الصحفيين
  • التدريب والبحوث بـ الصحفيين: تبسيط اللغة العربية لأبناء المهنة
  • طريقة عمل الـ «مولتن كيك» بطريقة سهلة وبسيطة
  • أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة
  • كاراسكو يتحدث العربية مع زميله في الشباب.. فيديو
  • مجمع الملك سلمان العالمي يُطلق «تقرير مؤشر اللغة العربية»
  • عضو «كبار العلماء»: اللغة العربية تهيأت على مدى قرون لتحمل أنوار القرآن
  • "أبوظبي للغة العربية" يستقبل طلبات "المنح البحثية"