تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

توصل قادة إسرائيل إلى إجماع نهائى بشأن العملية العسكرية فى رفح، ومن غير المتوقع أن تعارض الولايات المتحدة الأمريكية ذلك، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.
ووفقا للصحيفة، فإنه بدلا من شن هجوم عنيف بفرقتين، ستشن إسرائيل هجوما محدودا، وهو ما يعتقد المسئولون الأمريكيون أنه سيؤدى إلى عدد أقل من الضحايا المدنيين.

ولهذا السبب فمن غير المرجح أن تعارض الولايات المتحدة الهجوم على رفح.
ويعتقد المسئولون الأمريكيون أيضًا أن حوالى ٨٠٠ ألف من سكان غزة البالغ عددهم ١.٥ مليون نسمة فى رفح قد أخلوا المنطقة.
وأشارت الصحيفة أيضًا إلى أن حماس ستحتفظ بوجودها فى غزة، وأن الحركة اختارت "الذوبان فى السكان كقوة حرب عصابات" بدلاً من قتال الجيش الإسرائيلى فى حرب مفتوحة. ولذلك تخطط إسرائيل لمواصلة شن غاراتها فى غزة، حيث قد يصبح الوضع الراهن مثل ما هو عليه فى الضفة الغربية.
كما أكدت الصحيفة أن خطط إسرائيل "لليوم التالي" تشمل تشكيل قوة أمنية فى غزة من نظام السلطة الفلسطينية، والتى سيشرف عليها "مجلس حكم من الوجهاء الفلسطينيين" وتدعمها بعض الدول العربية. وتنقسم إسرائيل حول ما إذا كان ينبغى لهذا الكيان أن يكون له علاقات فى رام الله.
وبحسب الصحيفة، يعتقد المسئولون الأمريكيون أن المحادثات حول مثل هذه الصفقة يمكن أن تستأنف فى وقت مبكر من هذا الأسبوع.
فى غضون ذلك، يقدر جيش الاحتلال الإسرائيلى أن الحرب فى غزة ستستمر حتى عام ٢٠٢٦، مع فتح جبهة إضافية فى جنوب لبنان فى سبتمبر المقبل على أبعد تقدير.
وفى هذه الأثناء، ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلى أنه سيطر على حوالى نصف محور فيلادلفيا وقد تم إجلاء ما يقرب من مليون من سكان غزة من رفح إلى الشمال باتجاه غرب خان يونس ودير البلح.
أكد الرئيس الأمريكى جو بايدن أن إدارته متحدة مع إسرائيل فى مهمتها لتدمير حركة حماس، ورفض التقارير التى تؤكد بأن الحرب فى قطاع غزة هى إبادة جماعية.
وقال بايدن فى حفل بالبيت الأبيض بمناسبة شهر التراث اليهودى الأمريكي: “خلافا للادعاءات الموجهة ضد إسرائيل فى المحكمة الجنائية الدولية، فإن ما يحدث ليس إبادة جماعية”، "نحن نرفض ذلك".
وشدد بايدن على أن الولايات المتحدة "تقف مع إسرائيل للقضاء على حماس"، فى إشارة إلى زعيم حماس فى غزة يحيى السنوار.
وأضاف: "نريد هزيمة حماس، ونحن نعمل مع إسرائيل لتحقيق ذلك"، زاعما أن إسرائيل كانت الضحية منذ هجوم ٧ أكتوبر الذى نفذته حركة حماس، والذى أسفر عن مقتل ١٢٠٠ شخص واحتجاز ٢٥٢ رهينة، وردت إسرائيل بحملة لتدمير حماس وتحرير الرهائن.
كما تحدث بايدن أيضًا عن سعى المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية إلى إصدار أوامر اعتقال بحق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت (إلى جانب قادة حماس)، واصفًا هذا التطور بأنه "شائن".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل العملية العسكرية في رفح الولايات المتحدة الأمريكية الهجوم على رفح حماس الجيش الإسرائيلي فى غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقدم خطة هدنة جديدة وتضغط على حماس لقبولها

قدمت إسرائيل هذا الأسبوع، ما قالت إنه خطة وقف إطلاق نار جديدة من الولايات المتحدة، مختلفة عن تلك التي وافقت عليها في يناير (كانون الثاني) الماضي، وتسعى لإجبار حماس على قبولها عبر فرض حصار على قطاع غزة.

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إلى الخطة باسم "مقترح ويتكوف"، قائلاً إنها "جاءت من المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف". لكن البيت الأبيض لم يؤكد ذلك بعد، مشيراً فقط إلى أنه يدعم أي إجراء تتخذه إسرائيل.

Israel Preparing ‘Hell Plan’ for Gaza That Would Cut Electricity and Water
Israel is also preparing for the full-scale resumption of its genocidal war within 10 days if Hamas doesn't accept its terms
by Dave DeCamp@DecampDave #Israel #Gaza #Palestinians https://t.co/gkFOdOl8a2

— Antiwar.com (@Antiwarcom) March 3, 2025

وجاءت تصريحات نتانياهو بعد يوم واحد، من انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار المتفاوض عليه، دون وضوح حول ما سيحدث بعد ذلك، حيث لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية بعد.

وتتطلب الخطة الجديدة من حماس الإفراج عن نصف الرهائن المتبقين لديها، وهم الورقة التفاوضية الأهم لدى الجماعة، مقابل تمديد الهدنة وتعهد بالتفاوض على هدنة دائمة. ولم تشر إسرائيل إلى إطلاق المزيد من الأسرى الفلسطينيين، وهو ما كان جزءاً أساسياً من المرحلة الأولى للاتفاق.

واتهمت حركة حماس إسرائيل بمحاولة إفشال الاتفاق القائم، والذي نص على تفاوض الجانبين بشأن إطلاق سراح الرهائن المتبقين مقابل الإفراج عن مزيد من الأسرى الفلسطينيين، وانسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة، والتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم. ومع ذلك، لم تعقد أي مفاوضات جوهرية حتى الآن.

@stavroulapabst
As Netanyahu thanks Trump for his support, reports emerge that U.S. envoy Steve Witkoff helped craft a plan that excludes a Palestinian prisoner release—while Israel halts aid to #Gaza. https://t.co/Sk0AeT04Eg

— Responsible Statecraft (@RStatecraft) March 3, 2025

ومنعت إسرائيل أول أمس الأحد، دخول جميع الإمدادات من غذاء ووقود وأدوية وغيرها لسكان غزة البالغ عددهم نحو مليوني شخص، متعهدة بـ"عواقب إضافية" في حال لم تقبل حماس بالمقترح الجديد.

وفي الوقت نفسه، يعكف القادة العرب على وضع خطة منفصلة لما بعد الحرب في غزة، لمواجهة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي دعا إلى إعادة توطين سكان القطاع وتحويله إلى وجهة سياحية. لكن كل الاحتمالات تبقى مفتوحة إذا استؤنف القتال.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقدم خطة هدنة جديدة وتضغط على حماس لقبولها
  • إعلام عبري: حماس تستعد لاستئناف القتال مع إسرائيل
  • إعلام عبري عن مصادر: إسرائيل تعطي حماس مهلة 10 أيام للإفراج عن المحتجزين وإلا فستجدد الحرب
  • من المطبخ اللبنانى.. طريقة عمل سلطة الفتوش
  • حماس : قرار إسرائيل منع ادخال المساعدات ابتزاز رخيص وجريمة حرب
  • إسرائيل تُقرر وقف إدخال كافة البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة
  • أكلة عزومات رمضان .. طريقة عمل المحشي المشكل
  • صحيفة فرنسية: إسرائيل لم تُدمر حماس!
  • أخضر الشباب يخسر أمام أستراليا بنهائي كأس آسيا تحت 20 عامًا
  • واشنطن بوست: إدارة بايدن تراجعت في آخر لحظة عن معاقبة إسرائيل