بضوء أخضر أمريكى.. إسرائيل تنفذ خطة هجومية على رفح
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توصل قادة إسرائيل إلى إجماع نهائى بشأن العملية العسكرية فى رفح، ومن غير المتوقع أن تعارض الولايات المتحدة الأمريكية ذلك، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.
ووفقا للصحيفة، فإنه بدلا من شن هجوم عنيف بفرقتين، ستشن إسرائيل هجوما محدودا، وهو ما يعتقد المسئولون الأمريكيون أنه سيؤدى إلى عدد أقل من الضحايا المدنيين.
ويعتقد المسئولون الأمريكيون أيضًا أن حوالى ٨٠٠ ألف من سكان غزة البالغ عددهم ١.٥ مليون نسمة فى رفح قد أخلوا المنطقة.
وأشارت الصحيفة أيضًا إلى أن حماس ستحتفظ بوجودها فى غزة، وأن الحركة اختارت "الذوبان فى السكان كقوة حرب عصابات" بدلاً من قتال الجيش الإسرائيلى فى حرب مفتوحة. ولذلك تخطط إسرائيل لمواصلة شن غاراتها فى غزة، حيث قد يصبح الوضع الراهن مثل ما هو عليه فى الضفة الغربية.
كما أكدت الصحيفة أن خطط إسرائيل "لليوم التالي" تشمل تشكيل قوة أمنية فى غزة من نظام السلطة الفلسطينية، والتى سيشرف عليها "مجلس حكم من الوجهاء الفلسطينيين" وتدعمها بعض الدول العربية. وتنقسم إسرائيل حول ما إذا كان ينبغى لهذا الكيان أن يكون له علاقات فى رام الله.
وبحسب الصحيفة، يعتقد المسئولون الأمريكيون أن المحادثات حول مثل هذه الصفقة يمكن أن تستأنف فى وقت مبكر من هذا الأسبوع.
فى غضون ذلك، يقدر جيش الاحتلال الإسرائيلى أن الحرب فى غزة ستستمر حتى عام ٢٠٢٦، مع فتح جبهة إضافية فى جنوب لبنان فى سبتمبر المقبل على أبعد تقدير.
وفى هذه الأثناء، ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلى أنه سيطر على حوالى نصف محور فيلادلفيا وقد تم إجلاء ما يقرب من مليون من سكان غزة من رفح إلى الشمال باتجاه غرب خان يونس ودير البلح.
أكد الرئيس الأمريكى جو بايدن أن إدارته متحدة مع إسرائيل فى مهمتها لتدمير حركة حماس، ورفض التقارير التى تؤكد بأن الحرب فى قطاع غزة هى إبادة جماعية.
وقال بايدن فى حفل بالبيت الأبيض بمناسبة شهر التراث اليهودى الأمريكي: “خلافا للادعاءات الموجهة ضد إسرائيل فى المحكمة الجنائية الدولية، فإن ما يحدث ليس إبادة جماعية”، "نحن نرفض ذلك".
وشدد بايدن على أن الولايات المتحدة "تقف مع إسرائيل للقضاء على حماس"، فى إشارة إلى زعيم حماس فى غزة يحيى السنوار.
وأضاف: "نريد هزيمة حماس، ونحن نعمل مع إسرائيل لتحقيق ذلك"، زاعما أن إسرائيل كانت الضحية منذ هجوم ٧ أكتوبر الذى نفذته حركة حماس، والذى أسفر عن مقتل ١٢٠٠ شخص واحتجاز ٢٥٢ رهينة، وردت إسرائيل بحملة لتدمير حماس وتحرير الرهائن.
كما تحدث بايدن أيضًا عن سعى المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية إلى إصدار أوامر اعتقال بحق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت (إلى جانب قادة حماس)، واصفًا هذا التطور بأنه "شائن".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل العملية العسكرية في رفح الولايات المتحدة الأمريكية الهجوم على رفح حماس الجيش الإسرائيلي فى غزة
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع إسرائيل الجديد.. من هو يسرائيل كاتس؟
"أزمة ثقة"، سبب قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، إنه وراء قراره إقالة وزير دفاعه، يؤاف غالانت، وتعيين، يسرائيل كاتس، خلفا له. وهذا التغيير يأتي في يوم فيه ينشغل العالم بمتابعة الانتخابات الأميركية التي سيكون لها تأثير مباشر على الصراع في الشرق الأوسط.
من هو يسرائيل كاتس؟نتانياهو قال إنه اختار كاتس وزيرا للدفاع، في خطاب عزل غالانت الثلاثاء، لأنه "أثبت قدراته ومساهمته في الأمن القومي كوزير للخارجية ووزير للمالية، ووزير للاستخبارات لمدة خمس سنوات، والأهم من ذلك، كعضو في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية لسنوات طويلة".
من جهته، تعهد كاتس بـ"هزيمة" أعداء بلاده وتحقيق أهداف الحرب ضد حركة حماس وحزب الله اللبناني".
وكتب على حسابه في منصة إكس "سنعمل معا لقيادة المؤسسة الدفاعية إلى النصر على أعدائنا وتحقيق أهداف الحرب: إعادة جميع الرهائن... تدمير حماس في غزة، وهزيمة حزب الله في لبنان، واحتواء العدوان الإيراني، والعودة الآمنة لسكان الشمال والجنوب إلى منازلهم".
אני מודה לראש הממשלה נתניהו על האמון שהעניק לי במינוי לתפקיד שר הביטחון.
אני מקבל את האחריות הזו בתחושת שליחות ובחרדת קודש למען ביטחונה של מדינת ישראל ואזרחיה.
נעבוד יחד להצעיד את מערכת הביטחון לניצחון מול אויבינו ולהשגת יעדי המלחמה: השבת כל החטופים כמשימה הערכית החשובה ביותר,…
وولد كاتس عام 1955 في مدينة عسقلان جنوب إسرائيل، وهو حاصل على درجة البكالوريوس من الجامعة العبرية في القدس حيث تابع أيضا دراساته العليا، بحسب ما أورده موقع البعثات الإسرائيلية حول العالم.
يقيم حاليا في مستوطنة موشاف كفار أحيم، وعمل في الزراعة، كما أنه متزوج وله طفلان.
أصبح كاتس عضوا في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) عام 1988، وكان عضوا في لجانه المالية والداخلية عوضا عن لجان القانون والدستور والعدل والشؤون الداخلية والبيئة، والشؤون الخارجية والدفاع.
كما كان عضوا في لجنة الإلتماسات العامة واللجنة المشتركة لميزانية الدفاع، واللجنة الخدمية الأمنية في الكنيست، وشغل منصب رئيس مؤتمر حزب "الليكود" الذي يتزعمه نتانياهو منذ عام 2005.
تولى كاتس حقائب وزارية عديدة منذ دخوله عالم السياسة حتى تعيينه اليوم وزيرا للدفاع، منها "وزارة الزراعة وتطوير الريف، ووزارة النقل والسلامة على الطرق، والاستخبارات، والطاقة الذرية"، أما منصبه قبل الأخير وزيرا للخارجية فقد شغله منذ عام 2019.
ويُعرف وزير الدفاع الجديد بمواقفه المتشددة تجاه الفلسطينيين ومسألة التوسع الاستيطاني والحرب في قطاع غزة.
في مارس 2024 قال للموقع الإلكتروني التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إن "قضية المختطفين على رأس أولويات وزارة الخارجية، ونحن نبذل الجهود في سبيل ذلك، لكن مقترحات الوسطاء معقدة للغاية".
وفي أواخر أغسطس الماضي، دعا كاتس لإخلاء الضفة كما يحدث في أرجاء قطاع غزة، جراء الحرب المستمرة منذ هجوم فصائل فلسطينية مسلحة على رأسها حماس في 7 أكتوبر 2023.
وقال كاتس في حينه، على حسابه في إكس: "يجب التعامل مع التهديد في الضفة مثل غزة، وتنفيذ إخلاء للسكان، هذه حرب على كل شيء".
وبعد مقتل زعيم حماس، يحيى السنوار، الشهر الماضي، قال كاتس إن ذلك يمثل "فرصة" للإفراج عن الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم 7 أكتوبر.
وأضاف في بيان نقلته وكالة فرانس برس أن "القضاء على السنوار يشكّل فرصة للتحرير الفوري للرهائن ويمهّد الطريق لتغيير عميق في غزة: من دون حماس ومن دون سيطرة إيران".