الجديد برس/

كشفت مصادر مطلعة عن فشل علمية عسكرية أمريكية بالسيطرة على بعض المواقع الاستراتيجية الواقعة تحت سيطرة قوات صنعاء جنوب غرب محافظة تعز.

وأكدت المصادر أن التحالف وبإيعاز أمريكي دفع بالفصائل السلفية “درع الوطن” الممولة من السعودية التي التحق في صفوفها عناصر من تنظيم القاعدة للسيطرة على موقع استراتيجي لقوات صنعاء في جبهة “حيفان والأعيرف” خلال اليومين الماضيين.

وذكرت أن العناصر السلفية تكبدت خسائر فادحة إثر محاولتها السيطرة على موقع استراتيجي بجبهة حيفان، لاعتقادها بأن الصواريخ والطيران المسير التي تستهدف السفن الإسرائيلية في #خليج_عدن و#البحر_الأحمر يتم اطلاقها من تلك المنطقة، دعما واسنادا للمقاومة الفلسطينية في غزة.

وأوضحت المصادر أن قيادة التحالف تسعى للسيطرة على المرتفعات الجبلية الاستراتيجية الواقعة تحت سيطرة قوات صنعاء جنوب غرب تعز بهدف إيقاف التهديدات العسكرية التي تطال السفن الإسرائيلية والأمريكية في #خليج_عدن و#باب_المندب و#البحرين_الأحمر_والعربي.

يأتي ذلك بعد اجبار قيادة التحالف فصائل “اللواء الرابع” التابع لـ”المجلس الانتقالي” على الانسحاب من جبهتي حيفان والاعيرف، وتسليمها لفصائل “درع الوطن” التي انتشرت في المنطقة الشهر الماضي.

وتدفع أمريكا بالعناصر السلفية المتطرفة للمواجهات مع قوات صنعاء في عدد من الجبهات بهدف تخفيف الضربات العسكرية التي تشنها قوات صنعاء على السفن المتجه إلى موانئ الاحتلال الإسرائيلي بالإضافة إلى استهداف البوارج الحربية الأمريكية والبريطانية في #البحرين_الأحمر_والعربي و#المحيط_الهندي، بالاضافة إلى قيام صنعاء بتدشين المرحلة الرابعة من التصعيد ضد العدو الإسرائيلي في #البحر_المتوسط.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: قوات صنعاء

إقرأ أيضاً:

صنعاء تكشف عن خيارها الوحيد لإسقاط القرار الأمريكي الأخير

العاصمة صنعاء (وكالات)

في تطور مفاجئ ومثير، كشفت صنعاء، الثلاثاء، عن تداعيات القرار الأمريكي الأخير الذي دخل حيز التنفيذ ضد حركة أنصار الله، وأعلنت أن القرار قد يكون بمثابة إغلاق نهائي لأبواب السلام في اليمن.

جاء هذا التصريح في ظل الأجواء المشحونة التي تمر بها المنطقة، حيث اعتبرت صنعاء القرار الأمريكي خطوة تصعيدية تهدد استقرار الوضع في البلاد.

اقرأ أيضاً هل الأرز أفضل من الخبز؟: مختص يكشف الحقيقة الصحية التي ستغير نظامك الغذائي 4 مارس، 2025 السيسي يكشف عن خطة مصرية جريئة لمستقبل غزة: جهة غير حماس ستحكم 4 مارس، 2025

عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله، محمد البخيتي، خرج بتصريحات صادمة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث أشار إلى أن تصنيف حركة أنصار الله كمنظمة إرهابية لم يكن سوى بداية لمخطط أمريكي يهدف إلى تجنب أي تسوية سلمية في اليمن.

وقال البخيتي: "هذا القرار يعني إغلاق باب السلام بشكل رسمي، حيث يُلزِم عملاء أمريكا في الجنوب، في إشارة إلى القوى اليمنية المدعومة من واشنطن، بوقف أي نوع من التواصل مع صنعاء."

وأوضح البخيتي أن هذا القرار يُجبر الشعب اليمني على اتخاذ "خيار وحيد" لم يكن مرغوبًا في تنفيذه على الإطلاق. وفي رسالة قوية، أضاف: "لقد تأجل هذا الخيار لسنوات، ولكنه الآن أصبح لا مفر منه؛ وهو التحرك العسكري لاستعادة كل شبر من أرض اليمن."

وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس، بعد أن أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن إدراج قيادات بارزة من حركة أنصار الله، أبرزهم محمد عبد السلام، على لائحة العقوبات الأمريكية، مما زاد من تعقيد الوضع السياسي في اليمن.

هذه الخطوة كانت بمثابة ضربة جديدة لمفاوضات السلام، التي كانت تأمل الأمم المتحدة وبعض القوى الدولية في إنعاشها، إلا أن ما جرى الآن يشير إلى محاولة إغلاق الملف السياسي وإعادة فتح الباب أمام التصعيد العسكري.

وقد اعتبرت صنعاء هذه العقوبات الأمريكية بمثابة محاولة لقتل أي أمل في الحل السياسي، بينما يتعهد المسؤولون في الحركة بمواصلة نضالهم حتى تحقيق أهدافهم. كما أن هذه الإجراءات قد تفتح المجال لزيادة حدة الحرب في الوقت الذي يسعى فيه الشعب اليمني إلى الخروج من دوامة العنف.

هذه التطورات تأتي في وقت حساس بالنسبة للعديد من الأطراف اليمنية والإقليمية والدولية، مما يثير تساؤلات حول مستقبل اليمن في ظل هذه المعطيات. فبينما كانت هناك محاولات سابقة للتوصل إلى تسويات سلمية، يبدو أن هذا القرار قد يعيد الأوضاع إلى مربع الصراع المفتوح، مما يطرح تساؤلات حول مستقبل الهدنة والفرص الضئيلة لتحقيق السلام.

ومن غير الواضح حتى الآن كيف ستتفاعل القوى اليمنية المختلفة مع هذه الخطوة الأمريكية. لكن ما هو مؤكد هو أن صنعاء ليست في وارد التراجع، وأنها قد تُصعّد من موقفها العسكري لمواجهة هذه التحولات.

في المقابل، سيتعين على المجتمع الدولي اتخاذ موقف حاسم في الأيام القادمة، خصوصًا مع تزايد المخاوف من أن قرار التصنيف قد يؤدي إلى تدهور الأوضاع في اليمن إلى مستويات غير مسبوقة.

خيار الحرب أو السلام: مع تصاعد الأزمة، يبدو أن صنعاء لا تملك إلا التحرك العسكري كخيار أخير في وجه الضغوط الدولية. ولكن هل سيستمر هذا التصعيد أم أن هناك فرصًا لمفاجآت جديدة على الساحة اليمنية؟ فقط الأيام المقبلة ستكشف عن حقيقة ما سيحدث في اليمن بعد هذا القرار الأمريكي الجريء.

مقالات مشابهة

  • قوات صنعاء تبث مشاهد إسقاط الطائرة MQ9 الأمريكية في أجواء الحديدة
  • القوات الأمريكية تقرّ بسقوط طائرة جديدة تابعة لها نوع ” MQ9″ في اليمن
  • صنعاء تكشف عن خيارها الوحيد لإسقاط القرار الأمريكي الأخير
  • بيان عاجل لقوات صنعاء (نص البيان)
  • الزراعة السورية: نحتاج للتمور العراقية وهذه أبرز التحديات التي نواجهها
  • حماس توثق جميع خروقات الاحتلال في قطاع غزة.. وهذه تفاصيلها
  • مسؤول أمريكي: الدولة المركزية بسوريا ستدفع واشنطن لدعم قسد
  • أروع تصدي
  • صنعاء تحسم قرارها وتكشف عن ترتيبات لمرحلة جديدة من المواجهة مع التحالف
  • خدوها مني.. فريدة سيف النصر تكشف كواليس استبعادها من “العتاولة