الجديد برس/

كشفت مصادر مطلعة عن فشل علمية عسكرية أمريكية بالسيطرة على بعض المواقع الاستراتيجية الواقعة تحت سيطرة قوات صنعاء جنوب غرب محافظة تعز.

وأكدت المصادر أن التحالف وبإيعاز أمريكي دفع بالفصائل السلفية “درع الوطن” الممولة من السعودية التي التحق في صفوفها عناصر من تنظيم القاعدة للسيطرة على موقع استراتيجي لقوات صنعاء في جبهة “حيفان والأعيرف” خلال اليومين الماضيين.

وذكرت أن العناصر السلفية تكبدت خسائر فادحة إثر محاولتها السيطرة على موقع استراتيجي بجبهة حيفان، لاعتقادها بأن الصواريخ والطيران المسير التي تستهدف السفن الإسرائيلية في #خليج_عدن و#البحر_الأحمر يتم اطلاقها من تلك المنطقة، دعما واسنادا للمقاومة الفلسطينية في غزة.

وأوضحت المصادر أن قيادة التحالف تسعى للسيطرة على المرتفعات الجبلية الاستراتيجية الواقعة تحت سيطرة قوات صنعاء جنوب غرب تعز بهدف إيقاف التهديدات العسكرية التي تطال السفن الإسرائيلية والأمريكية في #خليج_عدن و#باب_المندب و#البحرين_الأحمر_والعربي.

يأتي ذلك بعد اجبار قيادة التحالف فصائل “اللواء الرابع” التابع لـ”المجلس الانتقالي” على الانسحاب من جبهتي حيفان والاعيرف، وتسليمها لفصائل “درع الوطن” التي انتشرت في المنطقة الشهر الماضي.

وتدفع أمريكا بالعناصر السلفية المتطرفة للمواجهات مع قوات صنعاء في عدد من الجبهات بهدف تخفيف الضربات العسكرية التي تشنها قوات صنعاء على السفن المتجه إلى موانئ الاحتلال الإسرائيلي بالإضافة إلى استهداف البوارج الحربية الأمريكية والبريطانية في #البحرين_الأحمر_والعربي و#المحيط_الهندي، بالاضافة إلى قيام صنعاء بتدشين المرحلة الرابعة من التصعيد ضد العدو الإسرائيلي في #البحر_المتوسط.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: قوات صنعاء

إقرأ أيضاً:

تحول استراتيجي.. كيف أسقطت قوات صنعاء مقاتلة “إف-18” وأجبرت حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” على الفرار؟

يمانيون../
في تصعيد نوعي يعكس تغير معادلات القوة في البحر الأحمر، اعترفت البحرية الأمريكية بسقوط مقاتلة من طراز “إف-18” من على متن حاملة الطائرات الأمريكية “هاري إس ترومان”، أثناء تواجدها في مياه البحر الأحمر، في وقت أكدت فيه القوات المسلحة اليمنية تنفيذ عملية عسكرية واسعة أجبرت الحاملة على التراجع.

إسقاط طائرة أمريكية.. بداية التحول
رغم أن الرواية الرسمية الأمريكية حاولت تبرير سقوط المقاتلة على أنه حادث عرضي أثناء المناورات، إلا أن مصادر أمريكية وتصريحات متلاحقة، بينها مسؤول تحدث لقناة الجزيرة، أكدت أن الطائرة سقطت خلال محاولتها تفادي نيران قوات صنعاء.

هذا الحدث جاء تتويجاً لفترة من العمليات اليمنية المكثفة التي استهدفت حاملة الطائرات “ترومان” بشكل شبه يومي، وأجبرتها على اتخاذ تدابير دفاعية صارمة والتراجع نحو أقصى شمال البحر الأحمر، بحسب تقارير أمريكية وصفت الوضع بأنه “لا يمكن تصوره”.

العملية العسكرية الواسعة.. ضربة مركزة لقلب القوة الأمريكية
وفي إطار الرد المشروع على العدوان الأمريكي ومجازره بحق الشعب اليمني، أعلنت القوات المسلحة اليمنية، عبر بيان رسمي، عن تنفيذ عملية عسكرية واسعة ومشتركة استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” والقطع الحربية المرافقة لها شمال البحر الأحمر.

وأوضح البيان أن العملية تمت بمشاركة فاعلة من القوات البحرية وسلاح الجو المسيّر والقوة الصاروخية اليمنية، التي اشتبكت مع الحاملة والقطع المرافقة لها عبر إطلاق عدد من الصواريخ المجنحة والبالستية والطائرات المسيرة، في هجمات منسقة استمرت لعدة ساعات.

وأكدت القوات المسلحة اليمنية أن هذه العملية النوعية أدت إلى إجبار حاملة الطائرات “ترومان” على التراجع والابتعاد عن موقع تمركزها السابق، باتجاه أقصى شمال البحر الأحمر، حيث تحاول تقليل تعرضها للضربات اليمنية الدقيقة.

وشددت على أن العمليات العسكرية البحرية والجوية مستمرة، وأنه لن يكون هناك أي توقف عن استهداف حاملات الطائرات والقطع الحربية الأمريكية في البحرين الأحمر والعربي، حتى يتوقف العدوان الأمريكي على اليمن بشكل كامل.

قراءة استراتيجية: المعركة تنتقل إلى البحر
إن تمكن قوات صنعاء من استهداف أكبر حاملة طائرات أمريكية في البحر الأحمر، بل وإجبارها على الانسحاب من مواقع تمركزها، يمثل نقلة نوعية في طبيعة المواجهة العسكرية. فواشنطن لطالما اعتبرت حاملاتها البحرية رمزاً لهيبتها العسكرية وهيمنتها العالمية، غير أن مشهد فرار “ترومان” يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من توازن الردع في البحر الأحمر.

لم يعد البحر الأحمر “بحيرة أمريكية” كما كانت توصف من قبل؛ فبفضل القدرات المتطورة للقوة الصاروخية اليمنية والطيران المسيّر، تغيرت قواعد الاشتباك، وباتت الحاملات الأمريكية أهدافًا حقيقية في مرمى النيران اليمنية.

تصدع الهيبة العسكرية الأمريكية
الجدير بالذكر أن حادثة سقوط طائرة “إف-18” الأخيرة ليست الأولى، إذ سبق أن أعلنت البحرية الأمريكية قبل أربعة أشهر عن فقدان طائرة مماثلة فوق مياه البحر الأحمر، دون أن تقدم آنذاك رواية مقنعة لأسباب سقوطها.

اليوم، ومع تكرار الحوادث، يظهر أن القوات الأمريكية باتت تعاني من حالة من الإرباك والضعف غير المسبوق، وهو ما تؤكده شهادات مصادر عسكرية أمريكية تحدثت عن أجواء من القلق والانهيار النفسي وسط طواقم حاملات الطائرات، بفعل ضربات صنعاء المركزة والمستمرة.

خلاصة المشهد
ما جرى في البحر الأحمر لا يمكن اختزاله بحادثة سقوط طائرة واحدة، بل يمثل جزءًا من معركة استراتيجية أكبر، تخوضها صنعاء بثبات وعزيمة، لإعادة رسم خريطة النفوذ العسكري في المنطقة.

إن إسقاط مقاتلة حديثة، وإجبار حاملة طائرات على الفرار، يؤكد أن معادلة الردع قد انقلبت، وأن زمن العربدة العسكرية الأمريكية في البحر الأحمر يقترب من نهايته أمام إرادة الشعوب الحرة وإبداع قدراتها المقاومة.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا: قوات أمريكية وبريطانية نفذت عملية عسكرية مشتركة ضد الحوثيين في اليمن
  • وسط تصدي من المقاومة.. اقتحامات واعتقالات وتفجير بالضفة
  • باكستان تتحدث عن معلومات استخباراتية تشير لهجوم هندي خلال ساعات
  • “قوات صنعاء” تكشف تفاصيل ضرب الحاملة “ترومان” بصورة مباشرة 
  • عدوان أمريكي يستهدف محافظة الجوف
  • شبكة أمريكية: حركة مفاجئة للحاملة “ترومان” في منطقة عملياتها 
  • تحول استراتيجي.. كيف أسقطت قوات صنعاء مقاتلة “إف-18” وأجبرت حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” على الفرار؟
  • كيف اسقطت “قوات صنعاء” طائرة “اف 18” أمريكية
  • عدوان أمريكي يستهدف محافظة صنعاء
  • عاجل: قصف جوي أمريكي يهز العاصمة الآن (المناطق المستهدفة)