تعليم الشرقية يحصد المركز الأول على مستوي الجمهورية في مسابقة تحدي القراءة العربي
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
أخبار متعلقة
«تعليم الشرقية» تفعيل دور المدرسة في تنمية الوعي الطلابي لمواجهة مخاطر الألعاب الإلكترونية
تعليم الشرقية يحصد المركزين الثاني والثالث ودرع التميز في المؤتمر العلمي للأبحاث الطلابية
«تعليم الشرقية»: بدء امتحانات الفصل الدراسي الثاني لمراحل النقل غدًا
هنأ المهندس محمد فؤاد الرشيدي وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، الطالب عبدالله عمار محمد من أصحاب ذوي الهمم،لفوزه بالمركز الأول على مستوي الجمهورية في مسابقة تحدي القراءة العربي للدورة السابعة،والذي تنظمه مؤسسة مبادرات «محمد بن راشد آل مكتوم العالمية».
وجه وكيل أول الوزارة الشكر والتقدير، للدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لتشجيعه ودعمه لتنمية مهارات الطلاب، لبناء شخصية متكاملة من خلال دعمه الدائم للأنشطة الطلابية.
كما وجه «الرشيدي» الشكر والتقدير للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على هذه المبادرات القيمة، والتى تدعم الثقافة والقيم الحقيقية في المجتمع، وللقائمين على المسابقة،ومدير عام الشؤون التنفيذية بالمديرية،وتوجيه عام المكتبات بالشرقية،وأخصائي المكتبات بالشرقية لجهودهم المتميزة.
وأشار وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية،أن مصر والقيادة السياسية تحرص على الاهتمام بأبنائها من ذوي القدرات الخاصة، باعتبارهم ركن هام وأصيل من المجتمع، وهم قادرين على العطاء في كافة المجالات الرياضية والفنية.
جدير بالذكر أن تحدي القراءة «العربي» تنظمه مؤسسة مبادرات«محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، ويشهد سنويًا مراحل تصفية عدة لاختيار أبطال «تحدي القراءة العربي» ممن نجحوا في قراءة وتلخيص محتوى 50 كتاباً، واستيعاب أبرز المعلومات الواردة فيها.
تعليم الشرقية المركز الأول علي مستوي الجمهورية القراءة العربي ذوي الهمم في الشرقيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين تعليم الشرقية المركز الأول القراءة العربي ذوي الهمم في الشرقية زي النهاردة القراءة العربی تعلیم الشرقیة تحدی القراءة
إقرأ أيضاً:
بصوت ندي خاشع| طالب كفيف يؤم المصلين في صلاة التراويح بالأزهر.. صور
بخشوع يلامس القلوب وإتقان يعكس سنوات من الجهد والعمل الدؤوب، تقدَّم الطالب محمد أحمد حسن، الطالب بمعهد «أبو قير الثانوي الأزهري» بالإسكندرية، إمامًا للمصلين في صلاة التراويح بالجامع الأزهر، قارئا برواية قنبل عن ابن كثير المكي، في تاسع ليالي شهر رمضان المبارك، وخلفه آلاف المصلين من مختلف ربوع مصر، وحضور بارز للطلاب الوافدين من مختلف قارات العالم، وضيوف مصر الزائرين والمقيمين.
أصحاب البصيرةالطالب الأزهري محمد أحمد حسن، هو أحد أصحاب البصيرة الذين تجاوزوا العوائق وبرعوا في حفظ القرآن الكريم، حيث يتلقى تعليمه في معاهد الأزهر الشريف بالإسكندرية، ويتلقى تدريبه في إدارة شؤون القرآن بالأزهر، التي تعنى بإعداد وتحفيز حفظة القرآن الكريم وفقًا للقراءات المتواترة. وقد تميز منذ صغره بحفظه المتقن وأدائه المميز، مما أهّله للمشاركة في العديد من المسابقات القرآنية.
وفي عام 2023م، تُوجت جهوده بالفوز بالمركز الأول في مسابقة شيخ الأزهر لحفظ القرآن الكريم، وهي إحدى أهم وأقدم المسابقات التي ينظمها الأزهر الشريف سنويًا للتنافس بين طلاب الأزهر المتميزين من حفظة كتاب الله. فكانت تلك اللحظة كانت بمثابة شهادة على مثابرته، وتأكيدًا على اجتهاده وتميزه في الحفظ والتلاوة، رغم التحديات، ليصبح نموذجًا للإرادة والاجتهاد في طلب العلم.
مسابقة تحدي القراءة العربيولم يكن فوز محمد أحمد حسن بالمركز الأول في مسابقة شيخ الأزهر لحفظ القرآن الكريم لعام 2023 سوى بداية لمسيرة حافلة بالإنجازات، إذ واصل تألقه في العام التالي ليحقق إنجازًا جديدًا بحصوله على المركز الأول في فئة أصحاب الهمم بمسابقة «تحدي القراءة العربي» لعام 2024م، متفوقًا على أكثر من 39 ألف مشارك من مختلف الدول العربية، بما يعكس إصراره على التفوق، ليس فقط في حفظ القرآن الكريم وإتقانه، بل أيضًا في ميدان المعرفة والقراءة، ليصبح نموذجًا مشرفًا للإرادة والعزيمة.
ويعد اختياره اليوم في 2025م لإمامة صلاة التراويح في الجامع الأزهر مواصلة لهذه المسيرة، وخطوة بارزة فيها، إذ يمثل تكريمًا لحفظة القرآن الكريم ودور الأزهر في إبراز المتميزين منهم ودعمهم وتمكينهم. وقد لقيت تلاوته في صلاة التراويح تفاعلًا واسعًا من المصلين، الذين تأثروا بأدائه المتقن وخشوعه في القراءة، ما أضفى أجواء روحانية على الصلاة.
يصف محمد تجربته عقب الصلاة فيقول: «الآن تحقق الحلم، الآن حُق لي الفخر بهذا الشرف الذي يدانيه شرف وتكريم، فهو شرف حفظ أجل كتاب وتلاوته، وشرف الصلاة إمامًا في الجامع الأزهر، أعرق مؤسسة علمية في التاريخ، قلعة العلم ومشغل الهدى ونبراس الدعوة الإسلامية حول العالم، لذا اشكر من كل قلبي فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وكل من كان سببًا في هذا التكريم».