#سائح_برقم_وطني
#سواليف_الإخباري
مقال الأربعاء 22 – 5 – 2024
لكثرة “اهتمامي” بما يجري محلياً، وتفاؤلي “بالقادم” وإيماني بالتتغيير ، أحسّ بأني مجرّد سائح يضع حقيبته على ظهره ويرتدي “شورت جينغل” وقبعة قش و #نظارات_شمسية ،و”تيوب دراجة احتياطي” ، ويحتفظ ببعض العملات الورقية في جيبه الخلفي من خلال مروره ببعض البلدان التي زارها على دراجته الهوائية.
مثلاً تفاجأت من وجود بعض الصور ،وأسماء كُتل “تقليدية” ملصقة ومثبتة على #أعمدة_الكهرباء وعلى مداخل المدن..سالت البعض “شو فيه”؟؟ قالوا: هؤلاء مرشّحون للإنتخابات النيابية ..قلت: “ليش هو في انتخابات”؟ قالوا: نعم في #أيلول المقبل..فأيقنت أني غايب فيلة ، للعلم لغاية هذه اللحظة لا أعرف إن كان قد “حُلّ ” مجلس النواب أم لا أم انهم اكتفوا كونه “محلول جاهز”..سألني أحدهم قبل يومين في عزاء ..”شور رايك بالكولسات”؟؟ قلت له: أي كولسات؟ قال: اجتماعات العشائر والتحالفات القادمة..قلت له: ليش هو في اجتماعات وتحالفات صدقاً لا أعلم..فعرفت أني غايب فيلة.. صديق كاتب عضو في رابطة الكتاب الأردنيين عاتبني برسالة قصيرة مختصرة: “كنت أظنك ستساندي وتحضر”..قلت له: أحضر أين؟ قال: انتخابات رابطة الكتاب !!..قلت: له ليش في انتخابات؟..ثم تذكّرت اني غايب فيلة ،وفوق ذلك غير مسدّد لاشتراكي السنوي أصلاً وهو شرط أساسي لأتمكّن من الانتخاب..
يقول آخر..”شو رايك بالوجوه الجديدة”؟؟ قلت له بنفس استغراب “الغايب فيلة”: أية وجوه؟ قال لي: رجال الأعمال الجديد الذين يتصدّرون المشهد..قلت له: ليش هو في مشهد..فقام بتسمية أشخاص لا أعرفهم ولم اسمع بهم من قبل ولا أتابع نشاطهم وقال لي “هظول معبية صورهم الفيس بوك” تبرعات افتتاحات رعايات..فقلبت شفتي السفلى دون أن أعرف أياً منهم أو اسمع به من قبل.
صدقوني لولا أنني أمشي بالأسواق ، وأدفع الفواتير ، وأسدد الضرائب والغرامات ،وأشتري البضائع من على ظهور البكمات بعملة صالحة ، لقلت أنني أحد فتية الكهف الحديث…صحيح أني أتنفس وأعيش ، لكنني أتقلّب ذات اليمين وذات الشمال وأنا مغمض عيني عن كل ما يشغل سكّان المدينة..
#أحمد_حسن_الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com مقالات ذات صلة ما الذي يدفع دولا أوروبية للاعتراف بدولة فلسطين الآن؟ 2024/05/22
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الإخباري نظارات شمسية أعمدة الكهرباء أيلول قلت له
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يعيد الدعوة لشراء "الكرازة" و"وطني"
أعاد قداسة البابا تواضروس الثاني الدعوة للأسبوع الثاني على التوالي إلى دعم وتشجيع مجلة الكرازة مشيرًا إلى أنها المجلة الناطقة باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وتصدر كل أسبوعين، وأنها مجلة خبرية وبها وجبة روحية من خلال المقالات المتنوعة التي تنشر فيها.
وكرر قداسته الدعوة أيضًا إلى دعم جريدة وطني الأسبوعية، واصفًا إياها بأنها جريدة وطنية تهتم بالشأن الوطني والشأن الكنسي، مشيرًا إلى أن الجريدة يعمل فيها عدد كبير من المحررين والعاملين، وأن دعم الكرازة ووطني يأتي بالحرص على شرائهما، لأن شراءهما بشكل منتظم يضمن لهما الاستمرارية.
ولفت قداسة البابا إلى أن الاعتماد على متابعة الأخبار وقراءة المقالات عن طريق شبكة الإنترنت لن يغني عن الجرائد الورقية، معطيًا مثالًا بجريدة النيوزويك الأمريكية، عادت إلى الطباعة الورقية بعد أن توقفت لفترة اعتمادًا على متابعة القراء لها عن طريق "الإنترنت".
جاء ذلك في ختام عظته في اجتماع الأربعاء الأسبوعي الذي عقده مساء اليوم في كنيسة السيدة العذراء والقديس البابا أثناسيوس الرسولى بمدينة نصر.
كما دعا قداسته متابعيه إلى تقديم المكتبات القديمة الموجودة لديهم إلى المكتبة البابوية المركزية الموجودة في مركز لوجوس بوادي النطرون.
وأوضح أنه يمكن لمن لديه كتب أو مكتبات تسليمها للمقر البابوي بالقاهرة، سواء كتب مطبوعة أو مكتوبة بخط اليد.