دبي-الوطن:
وقع الاتحاد العربي للتطوير والتنمية، التابع لمجلس الوحدة الاقتصادية لجامعة الدول العربية في الإمارات اتفاقية تعاون مع شركة “أون باسيف” العاملة بقطاع تقنية المعلومات، كمكتب تمثيلي له في الدولة، للعمل على تطوير وتنمية التكامل الاقتصادي، العربي باستخدام أحدث التقنيات فضلاً عن توفير مجالات التدريب المختلفة.


وتعمل “أون باسيف” في الإمارات في نطاق مجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابع لجامعة الدول العربية برئاسة السفير محمدي احمد الني، الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، كما المستشار الدكتور خالد عابد، وهي المنظمة العربية الدولية التي تعمل في نطاق مجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابع لجامعة الدول العربية، والتي تسعى للإرتقاء بالبنية الأساسية للمواطن والوطن العربي ومؤسساته في مختلف القطاعات والمجالات، من خلال التطوير وصولاً لاستدامة التنمية.
وقال المستشار الدكتور رئيس الاتحاد العربي للتطوير والتنمية : إن اختيار “أون باسيف” كمكتب تمثيلي للاتحاد سينعكس إيجاباً على الدول العربية، عبر تطوير تقنيات الأعمال وطواقم أعمالها وتزويدها بالخبرات في العديد من المجالات .
من جانبه قال المهندس محمد كمال، الرئيس التنفيذي لشركة “أون باسيف” عن :”إن الشراكة الاستراتيجية والتعاون التمثيلي مع الاتحاد العربي للتطوير والتنمية، التابع لمجلس الوحدة الاقتصادية لجامعة الدول العربية يفتح المجال لتوفير منتجات وحلول تقنية متطورة في مجال الأتمتة والتحول الرقمي بما فيها تقنيات الذكاء الاصطناعي”.
واتفق الطرفان على أهمية تبني الدول العربية للتقنية والذكاء الاصطناعي في عالم متغير كل لحظة، و تشجيع القطاعات الحكومية والخاصة والمشتركة إلى التحول الرقمي لتحقيق الأجندات الوطنية الطموحة لخلق اقتصاد تنافسي ومستدام والقائم على المعرفة.
بدورها أكدت الدكتورة سوزان القليني،المستشار الأكاديمي والإعلامي لشركة “أون باسيف” والرئيس التنفيذي لشركة “أوميديا” على أهمية الشراكة التمثيلية مع الاتحاد لتعزيز الاقتصادات العربية وتعزيز التعاون العربي البيني”.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: لجامعة الدول العربیة الوحدة الاقتصادیة أون باسیف

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الإفريقي يقف بحزم إلى جانب غزة والدول العربية تغرق في التطبيع

 

 

في ختام القمة الإفريقية الـ37 التي نظمها الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، عبر القادة الأفارقة عن دعمهم الكامل لفلسطين، مطالبين بوقف جميع أشكال التعاون مع إسرائيل استنادًا إلى القرارات الدولية التي تدين ممارسات الاحتلال الإسرائيلي. وأكد البيان الختامي للاتحاد الإفريقي على ضرورة دعم فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتقرير مصير الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة. كما شدد البيان على ضرورة تكثيف الجهود لتسليط الضوء على قضايا حقوق الإنسان في فلسطين، في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
القمة أدانت بشدة العدوان الإسرائيلي على غزة، ووصفتها بالهمجية، مشيرة إلى استهداف المدنيين الفلسطينيين والبنية التحتية في القطاع، معتبرة ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. القادة الأفارقة طالبوا المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف “الكارثة الإنسانية” التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في غزة، داعين إلى رفع الحصار المفروض على القطاع بشكل فوري.
وفي سياق متصل، اتهمت القمة إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، مؤكدة أن استهداف المدنيين والمنشآت المدنية بشكل ممنهج يعد جريمة حرب تستوجب محاسبة دولية عاجلة. وطالبت القمة بمحاسبة الاحتلال على جرائمه، وتطبيق القرارات الدولية التي تدين انتهاكاته المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.
بينما أظهر الاتحاد الإفريقي موقفًا قويًا وواضحًا في دعم فلسطين، تواصل جامعة الدول العربية موقفها المتخاذل الذي يقتصر على إصدار البيانات دون اتخاذ خطوات عملية. العديد من الدول العربية المطبعة مع إسرائيل تواصل سياسة المهادنة والتعاون، سواء على الصعيد الاقتصادي أو السياسي، دون اتخاذ إجراءات ملموسة لوقف العدوان الإسرائيلي أو دعم الشعب الفلسطيني في مواقفه النضالية. هذا التخاذل من قبل الدول العربية يعكس التباين الشديد في المواقف بين إفريقيا، التي تتبنى موقفًا حازمًا وداعمًا للفلسطينيين، والدول العربية التي تظل محاصرة في سياسات التطبيع والتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي.
إن الموقف الإفريقي في هذه القمة لم يكن مجرد رد فعل دبلوماسي، بل كان إعلانًا صارمًا بالتحرك ضد الاحتلال الإسرائيلي. من خلال هذا البيان، أظهر الاتحاد الإفريقي أن التضامن مع فلسطين يجب أن يُترجم إلى أفعال ملموسة، لا مجرد كلمات. هذا الموقف يعكس إرادة حقيقية في دعم فلسطين، ويدعو إلى الضغط على إسرائيل وفرض عزلتها الدولية من خلال الإجراءات السياسية والدبلوماسية.
أبرزت القمة الإفريقية موقفًا لا لبس فيه، يطالب بالتحرك الفوري والمحاسبة الدولية لإسرائيل على جرائمها. بينما تواصل بعض الدول العربية المطبعة مع إسرائيل تقويض كل مسعى نحو حظر أو منع تعاونها مع الاحتلال، تظل إفريقيا في صدارة المشهد العالمي مدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني، داعية إلى فرض العزلة على إسرائيل من خلال خطوات عملية تدعم نضال الشعب الفلسطيني.
ختام
بينما يسعى الاتحاد الإفريقي لتحميل إسرائيل مسؤولية جرائمها ضد الفلسطينيين والعمل على فرض عزلة دولية عليها، تواصل الدول العربية المطبعة سياستها الاستسلامية التي تروج للتهدئة مع الاحتلال. وبينما تصدر جامعة الدول العربية بيانات شجب لا تجد لها صدى فعليًا، تثبت إفريقيا أنها الحائط الصامد في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية. الوقت قد حان لمراجعة المواقف العربية وتحويل التضامن إلى أفعال حقيقية تفرض التغيير في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • ماهي أسباب عزل “العراق” عن اجتماع “الناتو العربي” في الرياض؟
  • الاتحاد: يجب أن تلتف الدول العربية حول موقف واحد لدعم إقامة الدولة الفلسطينية
  • مباحثات في القاهرة لتسوية الالتزامات المالية لليبيا في جامعة الدول العربية
  • “الاتحاد النسائي” يوسع برامجه في الرمس ضمن مشروع قرى الإمارات
  • وزير المالية يرعى حفل اليوبيل الذهبي للمؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات “ضمان”
  • قانون “البصرة عاصمة العراق الاقتصادية”.. ماذا يعني؟
  • الاتحاد الإفريقي يقف بحزم إلى جانب غزة والدول العربية تغرق في التطبيع
  • “الوطني الاتحادي”: الإمارات نموذج متميز في الدبلوماسية البرلمانية الفاعلة
  • حكومة الوحدة: ناقشنا تجارب الدول العربية الناجحة في استخدام الذكاء الاصطناعي
  • وزارة “تخطيط حكومة الوحدة” تبحث التعاون مع المنظمة العربية للتنمية الصناعية