القاهرة تستضيف جولة المفاوضات بين مصر وصربيا حول مشروع اتفاق التجارة الحرة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
وزارة التجارة والصناعة.. أعلنت وزارة التجارة والصناعة إجراء جولة مفاوضات في القاهرة بين مصر، وصربيا بشأن مشروع اتفاق التجارة الحرة المقترح توقيعه بين البلدين.
وذكر قطاع الاتفاقيات التجارية التابع للوزارة، في بيان اليوم، الأربعاء، أن المفاوضات التي قادتها الوزارة، جاءت في إطار تنفيذ ما تم الإعلان عنه خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى صربيا في شهر يوليو 2022، عن رغبة البلدين في إبرام اتفاق تجارة حرة فيما بينهما.
وأضاف أنه جرى عقد عدة جولات تفاوضية بين الجانبين، منذ شهر فبراير 2023، تم خلالها الانتهاء من صياغة توافقية لنص الاتفاق، وقد ناقش الجانبان خلال جولة المفاوضات الأخيرة التي عقدت بالقاهرة مطالب كلا الجانبين فيما يتعلق بالإعفاءات والتخفيضات الجمركية المقترح تبادلها للسلع الزراعية والزراعية المصنعة والسلع الصناعية.
واتفق الجانبان على تبادل النسخ النهائية لنص الاتفاقية والملاحق الخاصة بها، تمهيداً لبدء الإجراءات الوطنية اللازمة لدى كل جانب للتوقيع على الاتفاقية.
من جانبه، أعرب الجانب الصربي عن رغبته في إتمام المفاوضات والتوقيع على الاتفاق في أقرب فرصة ممكنة، لا سيما خلال الزيارة الرئاسية المرتقبة لرئيس جمهورية صربيا لمصر، خلال شهر يونيو المقبل.
كما أعرب الجانبان عن أملهما في أن يسهم الاتفاق في تحقيق المزيد من التعاون والارتقاء بمستوى التبادل التجاري إلى مراحل متقدمة تعزز من مستوى علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.
وانتهت الاجتماعات، بتوقيع تقرير بنتائج اجتماعات جولة المفاوضات والاتفاق على الخطوات المستقبلية حتى يمكن الانتهاء على إبرام الاتفاق في أقرب وقت ممكن ودخول حيز التنفيذ.
اقرأ أيضاًوزارة التجارة والصناعة تنفى إصدار أي قيود للحد من الاستيراد من الشركات السعودية
وزيرة التخطيط تبحث سبل التعاون مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة
وزير التجارة والصناعة يتقدم بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي لفوزه بفترة رئاسية جديدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة التجارة والصناعة الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن اتفاقيات التجارة الحرة اتفاقيات التجارة التجارة الحرة التجارة والصناعة
إقرأ أيضاً:
اتفاق تاريخي في منظمة الصحة العالمية لمواجهة أيّ «وباء»
بعد أكثر من ثلاث سنوات من النقاش والمفاوضات، توصلت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية، “إلى اتفاق دولي جديد يُعتبر خطوة مهمة نحو حماية العالم من الجوائح المستقبلية”.
ويهدف الاتفاق، “إلى تحسين الاستعداد والاستجابة لأي وباء قادم، من خلال وضع إطار تعاون دولي يضمن توزيعًا أكثر عدلًا للموارد الطبية، وتبادلًا أسرع للمعلومات، واستجابة منسقة بين الدول”.
وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان رسمي “إن مسودة الاتفاق سيتم عرضها على جمعية الصحة العالمية في مايو المقبل لاعتمادها كمعاهدة رسمية، ما يجعلها ملزمة للدول الأعضاء”.
ورحّب المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بما وصفه بـ”الإنجاز التاريخي”، مؤكدًا “أن هذا التوافق الدولي يثبت أن الدول قادرة على العمل معًا رغم الخلافات، لمواجهة التحديات الصحية المشتركة”.
وكانت “شهدت المفاوضات صعوبات، خاصة حول المادة 11 التي تتعلق بمشاركة التكنولوجيا والابتكارات الطبية مع الدول النامية، وهي نقطة كانت محل خلاف كبير، خصوصًا بعد تجربة جائحة كوفيد-19 التي كشفت عن فجوات واضحة في العدالة الصحية”.
وبينما يرى خبراء أن “العالم اليوم أكثر استعدادًا مما كان عليه قبل خمس سنوات”، تؤكد منظمة الصحة أن “الجاهزية الكاملة لم تتحقق بعد، ما يجعل هذا الاتفاق خطوة في الاتجاه الصحيح، لكنها بحاجة إلى التزام فعلي من جميع الدول لتنفيذها”.