نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة تقريراً جديداً قالت فيه إنَّ "إيران تقف عند مُفترق طرقٍ كبير في أعقاب الحادث المُميت الذي أودى بحياة رئيسها إبراهيم رئيسي ووزير خارجيتها حسين أمير عبداللهيان".   واعتبر التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" أنَّ "هذا الحدث قد يؤدي إلى اهتزاز النظام السّياسي في البلاد، ويفتحُ الباب أمام تغييرات كبيرة في ميزان القوى بين الجماعات السياسية المُتنافسة في إيران".

  وفي السياق، يقولُ الباحث الإسرائيلي أميتسيا برعام إن هناك 3 كتل رئيسية في إيران وهي: كتلة الإصلاحيين التي دعت في الماضي إلى إصلاحات سياسية واجتماعية وضعفت بشكل ملحوظ بعد انتهاء ولاية زعيمها الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي كان أبرز مُمثليها.    ويلفت برعام إلى أنّ ما يبدو الآن هو أنَّ نفوذ تلك الكتلة محدود، وأن الذين يشكلونها يجدون صعوبة في التأثير على اتجاهات البلاد، ويضيف: "أما الكتلة الثانية فهي التي تُعتبر متطرفة، وهي تحت قيادة المُرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، وهي تتولى مناصب مُهمّة في السلطة وتُشكل عاملاً رئيسياً في تحديد سياسة إيران الداخلية والخارجية. في ما خصّ الكتلة الثالثة، فهي تضم جهات تؤيد الحشد العسكري النووي وإلحاق أضرار جسيمة بإسرائيل".    واعتبر برعام أنّ "حزب الله في لبنان فقد حليفين قويين بالنسبة له، هما رئيسي وعبداللهيان"، مشيراً إلى أنَّ هذا الأمر قد يُساهم في إضعاف نفوذه ويؤدي إلى تغيير ميزان القوى في إيران".   وتابع: "على الرّغم من التطرف الشديد لعبد اللهيان، إلا أنه تمكن من التصالح مع دول عربية معتدلة ومع بلدانٍ خليجية مثل السعودية. مع ذلك، فإن عبداللهيان نجح في تعزيز العلاقات الدولية لاسيما مع روسيا والصين، الأمر الذي أدى إلى إثارة القلق لدى إسرائيل".    ورأى برعام أنَّ رئيسي وعبداللهيان لم يكن يرغبان بالسّماح لـ"حزب الله" بالتوصّل إلى وقفٍ لإطلاق النار مع إسرائيل يتضمن تسوية دائمة وإنسحاباً من الحدود مع إسرائيل"، وأضاف: "كان الضغط كبيراً على خامنئي في هذا الإطار، لكنه بات يضعف في الوقت الراهن، ولذلك قد تكون هناك فرص أكبر للتوصل إلى تسوية مُحتملة مع حزب الله". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

تقرير صيني يحذر من عودة اعمال انتقامية كبيرة لـ”الحوثيين” اذا استأنفت “إسرائيل” عدوانها على غزة

الجديد برس|

كشف تقرير لموقع جاينا اورغ الصيني ، الاحد، أن حركة الحوثيون “أنصار الله اليمنية” حذرت من العودة الى اعمال انتقامية كبيرة اذا استأنفت إسرائيل عدوانها مجددا على قطاع غزة الذي دمرته الحرب .

ونقل التقرير عن قائد حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي في خطاب متلفز قوله إن ” تجدد العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة من شأنه أن يؤدي إلى رد عسكري يمني ضد الكيان الاسرائيلي، مع التركيز بشكل خاص على استهداف تل أبيب”.

وأضاف ” نحن ملتزمون بقوة من خلال الالتزامات الدينية والإنسانية والأخلاقية بدعم إخواننا وأخواتنا الفلسطينيين، إلى جانب قوى المقاومة، وخاصة كتائب القسام، ونحن مستعدون لفتح جبهات عسكرية متعددة تضامناً مع غزة إذا استأنفت إسرائيل العمليات العسكرية”.

وأوضح التقرير أن “حركة انصار الله اليمنية (الحوثيون) والتي تسيطر على مساحات كبيرة من شمال اليمن، بما في ذلك العاصمة صنعاء، استهدفت في وقت سابق سفناً مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، وهي أفعال تصفها بأنها دعم للفلسطينيين خلال الصراع بين إسرائيل وحماس”.

وتابع التقرير أن ” الحركة نفذت ضربات بالطائرات المسيرة وضربات صاروخية تمكنت من اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية وحققت ضربات مباشرة في العديد من المواقع العسكرية للكيان الإسرائيلي”.

يشار الى ان المرحلة الأولى من الاتفاق المبرم بين حماس وإسرائيل على وقف اطلاق النار ، والذي استمر42 يوما، قد انتهى منذ يوم امس السبت من دون الإعلان عن تحقيق أي تقدم في المرحلة الثانية من الاتفاق حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • تقرير صيني يحذر من عودة اعمال انتقامية كبيرة لـ”الحوثيين” اذا استأنفت “إسرائيل” عدوانها على غزة
  • الطبق الذي كان يفضله الرسول عليه الصلاة والسلام
  • تقرير: وفاة أكثر من 3000 ليبي بسبب حوادث الطرق في 2024
  • عبد الله: ودعنا اليوم رفيقنا علي عويدات الذي تشهد له الساحات والمواقف
  • عميد بلدية الأصابعة يتحدّث لـ«عين ليبيا» عن آخر تطورات الحرائق حتّى اللحظة
  • إيران تحسم الخيار.. هل بقيَ حزب الله قائد وحدة الساحات؟
  • رسائل من لبنان إلى إيران.. مضمونها قاسٍ وتقرير اسرائيلي يكشفها
  • معنى تصفيد الشياطين في شهر رمضان.. ومن الذي يوسوس لنا ؟
  • إذا قصفت إسرائيل إيران... هكذا سيكون ردّ حزب الله
  • تقرير يكشف الضرر الكبير الذي خلفته الحرب على الصحة العقلية للأطفال في لبنان