رئيس مجلس النواب يرحب بقرارات الاعتراف بالدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
واعتبر الراعي هذه القرارات خطوة إيجابية في المسار الصحيح لإثبات حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وأشار إلى أن هذه الخطوة وإن جاءت متأخرة إلا أنها بداية لاستشعار المسؤولية تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني بعد أكثر من 75 عاما من الاحتلال والقتل والتدمير والتهجير القسري، كما أنها تعبر عن صحوة ضد سياسة اختلال الموازين التي فقد فيها المجتمع الدولي الكثير من الاعتبارات القانونية والإنسانية والأخلاقية.
ولفت رئيس مجلس النواب إلى أن اعتراف النرويج وإسبانيا وإيرلندا بدولة فلسطين جاء في وقت يشن فيه كيان العدو الصهيوني منذ الـ 7 من أكتوبر الماضي حرباً على غزة خلفت أكثر من 115 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء.
ودعا بقية دول العالم إلى الوقوف بمسؤولية للاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية.. معبرا عن الشكر والتقدير لكل من أسبانيا والنرويج وإيرلندا، ولجميع الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية.
وجدد رئيس مجلس النواب التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
السيسي: السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: إننا نؤكد مجددًا، أن السلام العادل والشامل، لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقًا لمقررات الشرعية الدولية؛ فذلك وحده هو الضمان الحقيقي لإنهاء دوائر العنف والانتقام، والتوصل إلى السلام الدائم، والتاريخ يشهد أن السلام بين مصر وإسرائيل، الذي تحقق بوساطة أمريكية هو نموذج يحتذى به، لإنهاء الصراعات والنزعات الانتقامية، وترسيخ السلام والاستقرار.
جاء ذلك خلال كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لعيد تحرير سيناء.
في السياق ذاته، وضع الرئيس عبد الفتاح السيسي، إكليلا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء القوات المسلحة بمدينة نصر، في إطار احتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، وكان في استقباله الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وكبار رجال الدولة.
كما وضع الرئيس إكليلا من الزهور على قبر الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وقراءة الفاتحة ترحما على روحه الطاهرة.