استمرار التعديات على الأراضي الزراعية في قرى البدرشين
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
على الرغم من اتخاذ الدولة المصرية جميع الاجراءات القانونية لمنع التعدي علي الأراضي الزراعية إلا أن مركز ومدينة البدرشين يحتل المركز الأول في نسبة التعديات على الأراضي الزراعية والبناء خارج الحيز العمراني، رغم تحويل أغلب قيادات مجلس المدينة للتحقيق من النيابة العامة.
غير أنه حتى الآن هناك مئات التعديات اليومية على مرئي ومسمع من جميع قيادات المجلس، وهو الأمر الذى يثير الشبهات حول القيادات الحالية بمجلس المدينة.
فلماذا يتجاهل رئيس مجلس مدينة البدرشين محمود شنب هذه التعديات ولماذا لم يتم التصدي لهذه التعديات وعلى الرغم من رصد قيادات محافظه الجيزة وإدارة المتغيرات الهندسية التي تؤكد حالات التعديات بالآلاف لعمل هناجر واقامة مرتفعات بالمخالفه للقانون، وعلى الرغم من تقديم مئات الشكاوى عما يحدث، فهناك عدم مبالاه في اتخاذ الإجراءات القانونيه لمنع تلك التعديات وإليكم احد امثلة التعديات وهو بناء هنجر بعد مدخل قريه العزيزيه بعد ١٥٠ مترًا، وهذه الصور تكشف ذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأراضي الزراعية البناء خارج الحيز العمراني
إقرأ أيضاً:
امانة بغداد: آلية جديدة لتنظيم البناء في الأراضي الزراعية
الاقتصاد نيوز _ بغداد
في خطوة تهدف إلى الحفاظ على الطابع الزراعي للمناطق الخضراء ومنع التوسع العشوائي على حساب البساتين، أعلنت أمانة بغداد عن اعتماد آلية جديدة لتنظيم دخول المواد الإنشائية إلى المناطق الزراعية في العاصمة، ضمن مسعى يهدف إلى التصدي لظاهرة تجريف الأراضي الزراعية وتحويلها إلى مناطق سكنية خارج إطار التخطيط العمراني الرسمي.
واوضح المتحدث الإعلامي باسم الأمانة عدي الجنديل، في حديث للصحيفة الرسمية وتابعته "الاقتصاد نيوز"، أن الآلية الجديدة تشمل تصنيف الساكنين في المناطق الزراعية إلى فئتين، يُسمح لهما بإدخال المواد الإنشائية وفق شروط محددة.
وبيّن أن الفئة الأولى تشمل من يقومون بأعمال الترميم أو الصيانة للمنازل القائمة، بينما تقتصر الفئة الثانية على أولئك الذين يسعون لإضافة بناء إلى دور مشيدة مسبقاً أصبحت بمثابة "واقع حال".
وأشار الجنديل، إلى أن هذه الإجراءات تأتي بالتزامن مع تجديد قرارات الأمانة بمنع إدخال أي مواد بناء إلى الأراضي الزراعية الجديدة التي يُراد تحويلها إلى وحدات سكنية، في مسعى واضح للحفاظ على البنية الزراعية والمساحات الخضراء من الزوال، لافتاً إلى أن استمرار عمليات البناء العشوائي يشكل تهديداً مباشراً للبيئة والعمران المخطط لهما ضمن التصميم الأساسي للمدينة.
وفي ما يتعلق بالخدمات التي تقدمها الأمانة، أوضح الجنديل، أن بعض المناطق الزراعية تتلقى دعماً خدمياً في حالات خاصة بدواعٍ إنسانية، رغم أنها خارج حدود التصميم الرسمي لبغداد، وتشمل هذه الخدمات سحب مياه الأمطار عند غزارتها ورفع النفايات، ضمن قدرات الأمانة وإمكانياتها المتوفرة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام