محافظ المنيا يعتمد المخططات التفصيلية لــ 3 مدن
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
اعتمد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، المخططات التفصيلية لــ 3 مدن ديرمواس و أبوقرقاص ومغاغة ، جنوب ومشال المحافظة، وذلك في إطار جهود المحافظة لتحديث البنية التحتية ، وتطوير التخطيط العمراني ، بما يتماشى مع احتياجات السكان ويعزز التنمية المستدامة.
المخططات التفصيلية
وأكد المحافظ، أن الإعتماد يأتي ضمن خطة الدولة لتحديد مناطق الإمتدادات العمرانية الجديدة، والتحكم في النمو العشوائي للمباني، وتحسين البيئة العمرانية، وتنفيذ اشتراطات البناء ومنع التعدي على أملاك الدولة، تسهيلاً لاستصدار تراخيص البناء في ضوء القوانين واللوائح ، موضحاً أن إعداد هذه المخططات، تم بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية، والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والهيئة العامة للتخطيط العمراني، بالتنسيق مع محافظة المنيا.
وكان اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا، قد التقى المهندس ياسر حلمى نائب رئيس الهيئة العامة للتخطيط العمرانى ووفد الهيئة ، لمناقشة إعداد دراسات التحديث الخاص بالمخططات العمرانية للتجمعات الريفية بمركز المنيا ، وذلك ضمن مشروع الحصر والإستدلال على التجمعات العمرانية على مستوى محافظات الجمهورية، وفقا لمنظومة الاشتراطات البنائية الجديدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لرؤية الدولة المصرية 2030.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد أبو زيد نائب المحافظ ، واللواء ياسر عبد العزيز السكرتير العام للمحافظة ، والمهندس مجدى ربيع يوسف مدير عام مركز إقليم شمال الصعيد ، وعامر طه رئيس مدينة المنيا ، والمهندسة أسماء صلاح مدير إدارة التخطيط العمراني بالمحافظة ، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وممثلي الجهات المعنية من شركاء التنمية.
وأوضح المحافظ، أن تلك المخططات الإستراتيجية، تساهم بشكل كبير فى إنهاء مشكلات التنمية العمرانية والسكانية ، وتلبية احتياجات المواطنين ، والإستجابة لمطالبهم التي تستهدف حل مشكلاتهم المتعلقة بالمخططات الإستراتيجية والتفصيلية ، وضرورة توافقها مع ما هو قائم علي الطبيعة ، بالإضافة ، إلي الحفاظ علي الأراضي الزراعية من الزحف العمراني ، وتوفير الطلب المتزايد علي الإسكان، وتنظيم البناء وتوفير الخدمات.
وخلال اللقاء، شهد المحافظ توقيع مشروع تدقيق الحصر العمرانى للتجمعات العمرانية ، على مستوى جميع مراكز المحافظة ، بالتعاون مع هيئة التخطيط والتنمية العمرانية ، كما أطلقت الهيئة منصة تفاعلية لبيان موقف اعتماد المخططات الإستراتيجية ، والأحوزة العمرانية لمدن وقرى وعزب وكفور ونجوع محافظة المنيا ، بهدف متابعة الموقف العام للخرائط العمرانية.
من جانبه أضاف نائب رئيس هيئة التخطيط العمراني، أن تحديث المخطط الإستراتيجي لتلك القرى، يأتي نتيجة وجود تلاحمات بين التجمعات العمرانية المختلفة ، (عزبة وقرية، عزبتين أو أكثر، قريتين، قرية أو عزبة ومدينة)، وظهور العديد من المتناثرات التي تنتشر على كامل نطاقات القرى، بالإضافة إلى صدور قانون التصالح مما له من تداعيات على شكل العمران الريفى ، خاصة قانونية موقف المباني والأراضي داخل نطاق التصالح ، والأخذ فى الإعتبار توجهات الدولة بمشروعاتها القومية ، وتأثيراتها علي التجمعات العمرانية الريفية ، (برنامج حياة كريمة، المحاور الجديدة، التجمعات العمرانية الجديدة).
وعلى هامش اللقاء ، استعرضت الهيئة أعمال طرح المكاتب الهندسية ووضع مشروع رصد كامل للتواجدات على الأرض وجميع المبانى داخل و خارج الحيز العمراني من خلال تقديم مشروع إنتاج خرائط الإستدلال .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المخططات التفصيلية التخطيط العمرانى أخبار محافظة المنيا مدن التجمعات العمرانیة
إقرأ أيضاً:
لتحقيق التنمية المستدامة.. محافظ الغربية يتابع حملات النظافة والتشجير المكثفة بالمراكز|صور
تواصل محافظة الغربية جهودها المكثفة لإعادة الوجه الجمالي لعروس الدلتا، حيث تابع اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، سير حملات النظافة والتشجير التي تجوب مراكز ومدن المحافظة. تأتي هذه الحملات ضمن خطة شاملة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز جودة الحياة للمواطنين، من خلال تحسين البيئة والمظهر الحضاري بما يعكس تطلعات أبناء المحافظة.
وأكد اللواء الجندي أن الحملات تسير وفق خطة استراتيجية تهدف إلى رفع المخلفات من الشوارع الرئيسية والجانبية، إلى جانب إزالة الإشغالات والتعديات التي تعوق حركة السير وتشوّه المظهر العام. وأشار إلى أن الفرق التنفيذية تعمل على مدار الساعة لضمان الحفاظ على نظافة الشوارع واستدامة الجهود.
وشدد المحافظ على أهمية التعاون بين الأجهزة التنفيذية والمواطنين، موضحًا أن النظافة مسؤولية مجتمعية تتطلب وعيًا ومشاركة فعالة من الجميع. وأضاف أن المشاركة الإيجابية من الأهالي تعزز من نجاح الحملات وتسهم في خلق بيئة نظيفة وصحية للجميع.
واشار المحافظ ان المحافظة تولي حملات التشجير اهتمامًا كبيرًا باعتبارها استثمارًا طويل الأمد في تحسين جودة الهواء وتقليل التلوث والحد من آثار التغيرات المناخية. وأوضح الجندي أن الخطة الحالية تشمل زراعة الأشجار المثمرة وأشجار الزينة في الشوارع والميادين العامة، بهدف توفير مساحات خضراء ومتنفس صحي للمواطنين.
وأشار المحافظ إلى أن زراعة الأشجار ليست مجرد تحسين للمظهر العام، بل تُعد خطوة استراتيجية لتحسين الصحة العامة وتحقيق التوازن البيئي. كما دعا الجمعيات الأهلية والمبادرات الشبابية للمشاركة الفعّالة في هذه الحملات، مشددًا على ضرورة الحفاظ على ما يتم زراعته لضمان استدامة هذه الجهود.