فيليب موريس تستحوذ على حصة في الشرقية للدخان
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
كتبت- دينا خالد:
أعلنت شركة "فيليب موريس إنترناشيونال" اليوم الأربعاء، استحواذها على حصة أقلية غير مباشرة (14.7%) في الشركة الشرقية إيسترن كومباني، والتي تعد أكبر شركة لتصنيع السجائر في مصر، وتقوم أيضًا بتقديم منتجات أخرى من ضمنها السيجار وتبغ الغليون.
وأضافت شركة فليب موريس، في بيان لها اليوم، أنها تسعى للتعاون مع الشركة الشرقية للدخان لبحث التعاون المتبادل طويل الأمد، وذلك في مجالات التكنولوجيا والتصنيع والابتكار، ومن ضمنها منتجات التبغ المسخن، الأمر الذي من شأنه تمهيد الطريق نحو مستقبل خالٍ من الدخان في مصر.
وقال فريد دي وايلد، رئيس الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا وجنوب شرق آسيا ودول الكومنولث، إن شركة فليب موريس تتطلع إلى بحث مجالات التعاون المحتملة مع الشركة الشرقية، بما في ذلك الفرص المتاحة لتقديم خيارات أفضل من السجائر إلى المدخنين البالغين في مصر.
وفيليب موريس إنترناشيونال (PMI)، هي شركة تبغ دولية رائدة، تعمل بنشاط على توفير مستقبل خالٍ من الدخان وتطوير محفظتها على المدى الطويل لتشمل منتجات خارج التبغ وقطاع النيكوتين.
واستثمرت الشركة مبلغ 12.5 مليار دولار للتطوير وتسويق منتجات مبتكرة خالية من الدخان للبالغين الذين قد يستمرون في التدخين وإثباتها علمياً بهدف إنهاء بيع السجائر بشكل كامل، بحسب بيان الشركة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان شركة فيليب موريس الشرقية للدخان الشركة الشرقية إيسترن كومباني
إقرأ أيضاً:
العلماء يكتشفون آلية تدمير التدخين الإلكتروني للرئتين
أستراليا – اكتشف فريق من العلماء كيفية تأثير السجائر الإلكترونية على الرئتين بشكل دقيق، فيما يعد اختراقا علميا جديدا في مجال الصحة.
لطالما تساءل الخبراء عن سبب تعرض مدخني السجائر الإلكترونية لمخاطر أعلى للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، رغم أن السجائر الإلكترونية تعتبر أقل ضررا من العادية وأداة مساعدة للإقلاع عن التدخين.
والآن، توصل فريق البحث من أستراليا إلى أن المواد الكيميائية الموجودة في دخان السجائر العادية والإلكترونية تؤثر على خلايا MAIT المناعية في الرئتين. وتعتبر هذه الخلايا أساسية في مكافحة الالتهابات البكتيرية والفيروسية وإصلاح الأنسجة التالفة. لكن تعرض الرئتين لدخان السجائر الإلكترونية قد يعيق قدرة هذه الخلايا على العمل بكفاءة، ما يعرض المستخدمين لخطر أكبر للإصابة بأمراض مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD).
وقال البروفيسور ديفيد فيرلي، الخبير في العلوم البيولوجية الجزيئية بجامعة كوينزلاند والمعد المشارك في الدراسة: “بينما نعرف أن دخان السجائر وحرائق الغابات والطهي وعوادم المركبات يشكل مخاطر صحية كبيرة، لا نعرف الكثير عن تأثير مكونات الدخان على جهاز المناعة وكيف تؤثر على أجزاء متعددة من الجسم”.
وتعمل السجائر الإلكترونية على تبخير النيكوتين عن طريق تسخين سائل يحتوي عادة على البروبيلين غليكول والغلسرين والنكهات ومواد كيميائية أخرى. وعلى عكس السجائر العادية، لا تحتوي السجائر الإلكترونية على التبغ ولا تنتج القطران أو الكربون، ما يجعلها أقل سمية من العادية، لكنها لا تخلو من المخاطر.
وأظهرت الدراسة أن المواد الكيميائية، مثل مشتقات البنزالدهيد المستخدمة في نكهات السجائر الإلكترونية، تحاكي الإشارات التي تستجيب لها خلايا MAIT خلال العدوى. وتتفاعل هذه المواد مع خلايا MAIT، ما يضعف قدرتها الوقائية ويقلل من فاعليتها في مكافحة التهابات الجهاز التنفسي. وقد جعل ذلك الفئران المعرضة لهذه السجائر أقل قدرة على محاربة العدوى وأكثر عرضة للإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن.
وقالت البروفيسورة ألكسندرا كوربيت، الخبيرة في علم الأحياء الدقيقة والمناعة بجامعة ملبورن: “تقدم نتائجنا منظورا جديدا حول كيفية تأثير دخان السجائر على جهاز المناعة، ومع وجود أكثر من مليار مدخن في العالم، فإن هذه النتائج تقدم خطوة هامة نحو فهم ومكافحة الأمراض المرتبطة بالتدخين”.
المصدر: ديلي ميل