ليبيا: قيادات عسكرية تبحث تأمين الحدود مع السودان والنيجر
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن ليبيا قيادات عسكرية تبحث تأمين الحدود مع السودان والنيجر، بحث نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي القائد الأعلى للجيش عبد الله اللافي، مع قيادات عسكرية إمكانية تشكيل قوة من الجيش والأجهزة العسكرية لتأمين .،بحسب ما نشر كوش نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ليبيا: قيادات عسكرية تبحث تأمين الحدود مع السودان والنيجر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بحث نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي القائد الأعلى للجيش عبد الله اللافي، مع قيادات عسكرية إمكانية تشكيل قوة من الجيش والأجهزة العسكرية لتأمين الحدود الجنوبية المشتركة مع السودان والنيجر.
وذكر بيان للرئاسي الليبي أن اللافي بحث تأمين الحدود خلال اجتماع عقده مع رئيس الأركان العامة للجيش الفريق محمد الحداد، وقائد حرس الحدود اللواء نوري شراطة، ومدير إدارة العمليات بالجيش اللواء عبد الفتاح البلوق.
وحسب البيان ذاته، فقد استعرضت القيادات العسكرية “الخطوات المتخذة لتأمين الحدود وفق رؤية استراتيجية محكمة في ظل الأحداث المتسارعة التي تشهدها دولتا السودان والنيجر”.
وبدأت حرب السودان، في 15 إبريل/ نيسان الماضي، في العاصمة الخرطوم، وتحديداً من أرض المعسكرات التابعة لقوات الدعم السريع، التي تقع بالقرب من المدينة الرياضية، جنوبي الخرطوم. وسرعان ما امتدت خلال دقائق إلى داخل قيادة الجيش والقصر الرئاسي، ومطار الخرطوم الدولي ومطار مدينة مروي، شمالي السودان، ومدن العاصمة الثلاث، الخرطوم والخرطوم بحري وأم درمان.
وخلَّفت الحرب أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، وما يزيد على 2.8 مليون نازح ولاجئ داخل وخارج السودان، بحسب وزارة الصحة والأمم المتحدة. واختار نحو 300 ألف اللجوء لدول الجوار مثل مصر وتشاد وإثيوبيا، وفشلت مفاوضات ترعاها الولايات المتحدة والسعودية في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.
وفي النيجر قاد رئيس وحدة الحرس الرئاسي الجنرال عبد الرحمن تشياني، الأربعاء الماضي، انقلاباً عسكرياً أطاح رئيس النيجر محمد بازوم الذي جرى احتجازه في القصر الرئاسي.
وبحسب البيان شدد اللافي على “ضرورة تأمين الحدود واستمرار الدعم للجهود المبذولة في هذا الإطار وتوفير الإمكانات اللوجستية التي تؤهل الوحدات العسكرية للقيام بمهامها”.
“العربي الجديد”
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل ليبيا: قيادات عسكرية تبحث تأمين الحدود مع السودان والنيجر وتم نقلها من كوش نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة في 2025 وتأثيره على السودان
مع تصاعد الحرب في السودان منذ أبريل 2023، وما ترتب عليها من أزمات إنسانية حادة تشمل المجاعة التي تهدد حياة اكثر من نصف السكان والنزوح الجماعي لأكثر من 12 مليون شخص، فإن عودة دونالد ترامب للرئاسة قد تُلقي بظلالها على هذا المشهد المعقد.
بناءًا على سياساته السابقة ونهجه القائم على “أمريكا أولاً”، يمكن تحديد السيناريوهات المحتملة كما يلي:
1. الأولويات الأمريكية تحت إدارة ترامب
أ. تقليص الانخراط الدولي:
•ترامب يميل إلى التركيز على القضايا التي تمس المصالح الأمريكية المباشرة، ما يعني تراجع الدعم السياسي أو الإنساني للسودان إذا لم تكن هناك مصلحة استراتيجية واضحة.
•أمن البحر الأحمر، كونه ممرًا حيويًا للتجارة والطاقة، قد يكون محط اهتمام واشنطن أكثر من معالجة الأزمات الداخلية في السودان.
ب. التركيز على مكافحة الإرهاب:
•إذا برزت مخاوف من تحول النزاع السوداني إلى بيئة خصبة للإرهاب، فقد تدفع هذه المخاوف إدارة ترامب إلى التدخل، مع تركيز أكبر على الوسائل الأمنية والعسكرية بدلاً من الدعم الإنساني أو السياسي.
ج. الاعتماد على الحلفاء الإقليميين:
•قد تلجأ واشنطن إلى تفويض شركائها الإقليميين، مثل مصر، السعودية، والإمارات، للتعامل مع الأزمة السودانية، مما يزيد من تأثير هذه الدول على مستقبل السودان.
2. تداعيات الحرب والمجاعة
أ. الأزمة الإنسانية:
•السودان يواجه واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم، لكن توجهات ترامب السابقة في تقليص المساعدات الدولية تشير إلى احتمال انخفاض الدعم الإنساني، مما يزيد من معاناة السودانيين.
ب. الضغط على الأطراف المتنازعة:
•قد تسعى إدارة ترامب لفرض عقوبات على قادة النزاع إذا رأت ذلك يخدم مصالحها، ولكن العقوبات غير المدروسة قد تُفاقم الوضع الاقتصادي في السودان.
ج. دعم التحول المدني:
•إدارة ترامب ليست معروفة بدعمها للتحولات الديمقراطية، ما قد يعزل القوى المدنية السودانية، خاصة إذا فشلت في إثبات أن استقرار السودان يخدم المصالح الأمريكية.
3. تداعيات سياسية وأمنية
أ. عودة الإسلاميين:
•قد تنظر واشنطن بحذر إلى عودة الإسلاميين للحكم إذا رأت فيهم تهديدًا إقليميًا، لكنها قد تغض الطرف عنهم إذا قدموا أنفسهم كشركاء ضد الإرهاب.
ب. تعزيز الجيش:
•إذا أثبت الجيش السوداني قدرته على فرض الاستقرار والتخلص من هيمنة الإسلاميين على قيادته، فقد تفضل واشنطن دعمه على حساب التحول المدني، مما يكرس حكمًا عسكريًا طويل الأمد.
4. الأمن الإقليمي وأزمة الهجرة
أ. أمن البحر الأحمر:
•البحر الأحمر يمثل أولوية استراتيجية للولايات المتحدة، وقد يدفع ذلك إدارة ترامب لعقد شراكات أو صفقات مع القوى العسكرية المسيطرة في السودان لضمان الاستقرار في المنطقة.
ب. أزمة اللاجئين:
•مع نزوح ملايين السودانيين، قد تركز واشنطن على سياسات احتواء اللاجئين في دول الجوار، مثل مصر وتشاد، مع الضغط على أوروبا لتحمل مزيد من الأعباء.
5. السيناريوهات المحتملة للمشهد السوداني
أ. استمرار الفوضى:
•إذا لم تتدخل واشنطن بفعالية أو دعمت حلولًا غير شاملة، فقد يستمر النزاع في السودان، مما يعمق الأزمة الإنسانية والاقتصادية.
ب. حلول إقليمية بدعم أمريكي:
•قد تدفع واشنطن حلفاءها الإقليميين، مثل مصر والسعودية، للتوسط في السودان، لكن هذه الحلول قد تعكس مصالح هذه الدول أكثر من كونها حلولًا تخدم استقرار السودان.
ج. تفاقم عزلة القوى المدنية:
•استمرار الانقسام بين القوى المدنية السودانية قد يجعلها غير قادرة على جذب دعم دولي أو أمريكي، مما يعمق عزلتها السياسية.
الخلاصة: خيارات السودان في ظل إدارة ترامب
1.القوى المدنية: يجب أن تتحد وتقدم رؤية موحدة ترتبط بالمصالح الإقليمية والدولية، مما يضمن تقديمها كبديل موثوق وقادر على تحقيق الاستقرار.
2.الدبلوماسية مع واشنطن: السودان بحاجة إلى بناء خطاب سياسي يُظهر أن استقراره يعزز مصالح الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب وأمن البحر الأحمر.
3.الأزمات الإنسانية: يجب تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية للتخفيف من تداعيات الكارثة الإنسانية، بدلًا من انتظار تدخل أمريكي مباشر.
عودة ترامب قد تقلص فرص الدعم الدولي للسودان، لكنها قد تخلق ضغوطًا وفرصًا للقوى السودانية إذا أحسنت إدارة الموقف داخليًا وخارجيًا.
عمر سيد احمد -دبي - الامارات العربية المتحدة
o.sidahmed09@yahoo.com