يثير إعلان إسرائيل إلغاء ما يُسمى قانون فك الارتباط بشمال الضفة الغربية المحتلة الكثير من التساؤلات حول طبيعة هذا القانون، وأسباب وضعه من قِبل سلطات الاحتلال ثم القيام بإلغائه.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق، عن وزير الدفاع يوآف غالانت قوله "إن السيطرة اليهودية على الضفة الغربية تضمن الأمن"، وأعلن إلغاء تعليمات سابقة بإخلاء 3 مستوطنات في شمال الضفة الغربية.
ويعود قانون فك الارتباط إلى فبراير/شباط 2005، عندما وافق الكنيست على هذا القانون تحت اسم قانون "الإجلاء والتعويض"، حيث صدر في أعقاب إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك أرييل شارون عزمه الانسحاب من جميع مستوطنات قطاع غزة، وإجلاء المستوطنين عن 4 مستوطنات في شمال الضفة الغربية المحتلة وهي: جانيم وكاديم وحومش وسانور.
ونُفذت خطة فك الارتباط في أغسطس/آب 2005، وأُجلي آلاف المستوطنين من جميع مستوطنات قطاع غزة، ومن المستوطنات الأربع في شمال الضفة الغربية المحتلة.
واعتبارا من عام 2007، بذل أعضاء الكنيست الإسرائيلي من اليمين المتطرف محاولات لإعادة إحياء المشروع الاستيطاني في شمال قطاع غزة، وفق ما جاء في تقرير بثته قناة الجزيرة.
وصوّت الكنيست في مارس/آذار 2023، بالأغلبية على تعديل "قانون فك الارتباط"، وأُلغي حظر الدخول إلى مستوطنات شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأُبقي على كنيس يهودي في مستوطنة حومش أُقيم بعد تنفيذ خطة الانفصال، وتغيّر اسم القانون من "قانون تنفيذ خطة الانفصال" إلى "قانون فك الارتباط وتعويض ضحاياه".
في نيسان/أبريل 2023، أمرت المحكمة العليا الإسرائيلية بشطب لوائح الاتهام المقدمة ضد المستوطنين الذين دخلوا مستوطنة حومش على أساس "عدم وجود ذنب".
وفي مايو/أيار 2023، وقّع قائد القيادة الوسطى في الجيش الإسرائيلي أمرا يسمح للإسرائيليين بدخول مستوطنة حومش.
وفي 22 مايو/أيار 2024، ألغى وزير الدفاع الإسرائيلي ما يُعرف بقانون فك الارتباط على 3 مستوطنات في شمال الضفة الغربية المحتلة، وهي: جانيم وكاديم وسانور.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات شمال الضفة الغربیة المحتلة فی شمال الضفة الغربیة قانون فک الارتباط
إقرأ أيضاً:
العدو يشن حملة اقتحامات واعتقالات بالضفة الغربية
اعتقلت قوات العدو عددا من المواطنين فجر اليوم الأحد، خلال اقتحامها مناطق متفرقة من محافظات الضفة الغربية المحتلة.
واقتحمت قوات العدو قرية دير قديس غرب رام الله واعتقلت خمسة فتية، بعد مداهمة منازل أسرهم وتفتيشها وتخريبها والاعتداء على الأهالي.
واعتقلت قوات العدو كل من: مصطفى عمار ناصر، أحمد محمد حسين ناصر، أمير محمد نظمي قطوسة، محمد بدر ناصر، عمر مراد ناصر.
واقتحمت قوات العدو مدينة الخليل جنوب الضفة، واعتقلت المحرر مصعب أبو شخيدم، والأسير المحرر أديب القواسمي وشقيقه إيهاب، والمحرر هاشم أبو تركي بعد اقتحام منزله وتخريب محتوياته.
وشهدت بلدة سلواد شرق رام الله اقتحاما واسعا، تخلله مداهمة منازل واعتقال الفتى بلال ماهر، إلى جانب مداهمة منازل قديمة، وتحطيم أثاث صالون حلاقة.
واقتحمت قوات العدو مخيم الفارعة جنوب طوباس واعتقلت أحمد مهداوي ولواء مهداوي ومحمد مهداوي.