مستريح جديد يستولي على 900 مليون جنيه من الأهالي في مصر ويختفي
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
استغل تاجر كبير معروف بمحافظة الشرقية بمصر عددا من المواطنين وأوقعهم ضحايا لثقتهم به وأوهمهم بالاتجار في العملات، ونصب عليهم بمبالغ تقدر بـ900 مليون جنيه، ولاذ بالفرار.
وبحسب وسائل إعلام محلية قال الأهالي إن "مستريح فاقوس قام بتسليمهم فوائد المبالغ المالية لأكثر من شهر حتى اختفى مع أسرته بشكل مفاجئ خارج مصر، تاركًا خلفه منزلًا وعدة محلات ومصنعا".
واتخذت السلطات المصرية التدابير اللازمة، وبدأت بالتحقيق في البلاغات المقدمة من الضحايا للقبض على المتهم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضده.
وانتشرت ظاهرة "المستريح" في مصر منذ سنوات عدة، وارتبط مصطلح "المستريّح"، بجرائم السرقة والنصب ونهب الملايين، والتي كان آخرها مستريح فاقوس بمحافظة الشرقية.
من أين جاء لقب "مستريح"؟
جاء لقب "مستريح" نسبة لأول نصاب في الصعيد قام بعمليات نصب واحتيال على الأهالي، ويعرف باسم أحمد مصطفى المعروف بـ "أحمد المستريح"، ومن هنا أطلق على المحتالين لقب "المستريح" نسبة إليه.
أشهر قضايا النصب خلال العام
شهدت 8 محافظات، خلال الأشهر الثلاثة من العام عمليات نصب مختلفة، ولكنها تشابهت في طريقة واحدة وهي تجميع الأموال من المواطنين، بحجة تشغيل الأموال وتقديم فوائد كبيرة على الأموال بطريقة تبهر الأهالي وتجعلهم يتهافتون على التعامل مع المحتال وإعطائه أموالهم بكل سهولة وبعد عدة أشهر من الالتزام لجمع المزيد من الأموال يقوم بالفرار.
وفي السابق وقبل عملية "مستريح" الشرقية التي جمع فيها 900 مليون جنيه، تعتبر محافظة الغربية صاحبة النصيب الأكبر من جمع الأموال التي نجح فيها "مستريح" في أن يجمع من ضحاياه مبلغ 400 مليون جنيه بزعم توظيفها، الأمر الذي شكل صدمة كبيرة لجميع من أعطوه أموالهم بعد أن عرفوا بحقيقته، وقد تمكنت قوات الأمن من ضبطه في نهاية شهر شباط/ فبراير الماضي.
وثاني أكبر عملية نصب التي عرفت إعلاميا بـ "مستريح البيتكوين"، الذي تمكن ومجموعة من شركائه من الاستيلاء على مبلغ 200 مليون جنيه، بزعم توظيفها في الأجهزة الإلكترونية والبرمجيات وتعدين البتكوين، وقد بلغ عدد ضحايا هذه العملية 3 آلاف مواطن، لتتمكن قوات الأمن من إلقاء القبض عليهم بداية الشهر الجاري.
واستطاع موظف بإحدى الشركات الخاصة بالسويس، الاستيلاء على أكثر من 40 مليون جنيه بزعم توظيف الشباب، ولقب هذا الموظف بـ"مستريح السويس"، حيث قدم عدد من المواطنين بينهم زملاء هذا الموظف في العمل، بلاغات باستيلائه على 40 مليون جنيه تحت مزاعم توظيفها في شراء الشاليهات بالعين السخنة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم مستريح مصر مصر النصب مستريح الاتجار في العملات حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملیون جنیه
إقرأ أيضاً:
هياخد 120 مليون جنيه.. حلمي طولان: قرار زيزو بالانتقال للأهلي منطقي
تحدث الكابتن حلمي طولان، نجم منتخب مصر ونادي الزمالك السابق، عن قضية انتقال أحمد سيد زيزو من الزمالك إلى الأهلي، قائلاً: "لو كنت مكان زيزو، وأنا أب، وكان عندي ابن في نادي وما بياخدش فلوسه، وتلقيت عرضًا بقيمة 480 مليون جنيه، طبيعي إنني هروح النادي اللي هيقدرني ويدفع لي".
وشرح طولان في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أن زيزو سيحصل على 120 مليون جنيه في الموسم الواحد إذا انتقل للأهلي، وهو مبلغ أكبر بكثير من الذي كان يحصل عليه في الزمالك.
وتابع، أن نادي الزمالك يعاني من أزمة مالية كبيرة، وهو ما أثر بشكل كبير على موقف اللاعب. وأكد أن نادي الزمالك تأخر في دفع مستحقات زيزو عن الموسم الماضي، ما أدى إلى تصاعد الأزمة.
وشدد على أن الكرة الآن أصبحت لا تتمحور حول الانتماء فقط، بل حول القرارات المالية التي تؤثر على حياة اللاعبين، وأنه لا يجب لوم زيزو على اختياره.
وأشار طولان إلى أن إدارة الزمالك لم تتعامل بشكل حاسم مع مشكلة تجديد عقد زيزو، وأنه كان من الأفضل للنادي أن يتخذ خطوات أسرع وأكثر احترافية لحل الأزمة.
إدارة الملفات الماليةوأوضح أن النادي كان يواجه مشاكل داخلية، خاصة في إدارة الملفات المالية والصفقات التي تم إبرامها، حيث كانت معظم الصفقات غير موفقة.
واختتم طولان حديثه بالتأكيد على أن الزمالك كان يجب أن يحافظ على نجومه مثل زيزو ويبحث عن حلول مالية بديلة لدعم الفريق، مثل بيع بعض اللاعبين في صفقات مربحة، لتوفير الأموال اللازمة لتجديد العقود، مشددًا، على أن تأخير الإدارة في اتخاذ القرارات السريعة ساهم في الخسارة الفادحة لواحد من أبرز لاعبي الفريق.